أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (جنان موسى – خاص)

الصحافي الأردني بكر عطياني كان آخر صحافي يقابل أسامة بن لادن قبل 19 عاماً، بعد مبادرة من تنظيم القاعدة لإجراء هذه المقابلة حيث كان عطياني مقيماً في إسلام آباد ضمن عمله مع قناة “إم بي سي”، والتقى شخصاً  أرسله التنظيم لتنسيق هذه المقابلة في أحد أسواق المدينة.

وقال عطياني في حديث خاص إلى أخبار الآن إن المقابلة حصلت في قندهار بعد التنسيق لها لمدة ثلاثة أشهر، منذ منتصف آذار (مارس) 2001 وحتى 21 حزيران (يونيو) من ذات العام وهو موعد اللقاء.

وتضم المقابلة عدداً من المحاور مثل كيفية تمكن عطياني من تنسيق آخر لقاء مع بن لادن قبل 11 سبتمبر وإنطلاقه من إسلام آباد الى “إمارة أفغانستان الإسلامية” والوصول الى قندهار  إضافة إلى لحظة الوقوف وجها لوجه مع بن لادن والظواهري.

وتابع قائلاً: “تم تحديد الموعد بالبداية في مدينة كويتا، وكان في انتظاري عدد من الأشخاص في مطار المدينة وذهبت معهم إلى الحدود الباكستانية الأفغانية، وقبل الوصول بقليل طلبوا مني تغيير ملابسي ولباس ملابس محلية وخلع النظارات الخاصة بي”. وقال عطياني إنه جلب كاميرته الديجتال فقط من غير أي معدات اخرى.

وعن وضع التنظيم حالياً قال عطياني إن القاعدة خف بريقها وضعفت من ناحية التمويل المالي أو من ناحية القيادات التي شبه انهارت، أما القاعدة الأم عبارة عن بضعة أشخاص غير قادرين على التواصل مع بعضهم البعض أو مع الخارج، والقاعدة الآن إرث أكثر منها تنظيم يشكل أي خطر، داعش سرق بريقها خصوصاً في المنطقة العربية لفترة محدودة قبل أن يخسروا بريقهم كذلك بفضل الجهود الدولية.

 

مصدر الصورة:  GETTY IMAGES

للمزيد

المشكلة الحقيقية التي ما زالت تغذي الصراع الداخلي داخل داعش.. “التمييز والتفرقة”