أخبار الآن | سوريا – دير الزور (حصري)

قامت شبكة إعلامية مؤيدة للمعارضة السورية تقوم بمواكبة التطورات المحلية في المناطق التي يسيطرعليها النظام في شرق سوريا بشن حملة ناشطة ضد الوجود الإيراني في المنطقة.

وقد أطلق فريق صدى الشرقية في منطقة ديرالزور حملة جديدة خلال شهر رمضان المبارك بالتعاون مع عدد من الشباب والفتيات في شرق سوريا بتوزيع منشورات ورقية ضد الوجود الايراني في ديرالزور وريفها تحت شعار ” أنا سوري لا أريد إيران ببلدي”.

وأضاف فريق صدق الشرقية أن هذه كانت أحدث حملاته التي تستهدف زيادة النفوذ العسكري والثقافي لإيران في شرق سوريا.

لقد عززت إيران وجودها في دير الزور والبو كمال منذ أواخر عام 2017، عندما سيطرت قوات النظام السوري وحزب الله بالإضافة للميليشيات العراقية المدعومة من الحرس الثوري الإيراني على المنطقة بعد تحريرها من داعش.

وتقوم صدى الشرقية بتقديم تقارير بشكل منتظم عن المركز الثقافي الإيراني وغيره من المؤسسات التي تديرها إيران في المحافظة، والتيأخذت على عاتقها القيام بأنشطة لنشر أيديولوجية الحكومة في طهران، بالإضافة لمحاولتها كسب الدعم من السكان المحليين.

الجماعة الناشطة تقوم أيضاً بتغطية التطورات العسكرية في دير الزور والبو كمال، وسط انتشار الميليشيات المدعومة من الحرس الثوري الإيراني.

وقالت صدى الشرقية لأخبار الآن بأن أنشطتهم تواجه تحديات دائمة من قبل قوات الأمن المدعومة من إيران في شرق سوريا، والممارسات التي تقوم بها هذه القوات.

وأضافت صدى الشرقية بأن الميليشيات المدعومة من إيران أقامت عدة نقاط تفتيش مختلفة في دير الزور، بما في ذلك في حي الجورة وحي القصو، وتمنع هذه الميليشيات أي شخص من التقاط الصور أو تصوير مقاطع فيديو.

وقاد قالت صدى الشرقية: “عندما قمنا بحملة منشورات ضد الحرس الثوري الإيراني، والتي تضمنت شعار يطالب بخروج الحرس الثوري الإيراني من سوريا، قامت الميليشيات الإيرانية وقوات الأمن السورية بتفتيش صارم لمعرفة من وزع هذه الشعارات داخل مدينة دير الزور والبو كمال”.

وأوضحت المجموعة أنه من أجل ضمان سلامة نشطاءها، فإنها تطلب دائمًا من فرقها عدم حمل الهواتف الذكية داخل مناطق شرق سوريا.

مصدر الصورة: gettyimages

المزيد:

مقرب من النظام السوري يوسع إمبراطورية أعماله وسط مخاوف من فيروس كورونا