أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( رشا سليمان)

يحتفي العالم باليوم العالمي للسلامة والصحة في بيئة العمل والذي يصادف 28 نيسان / ابريل رغم تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد هذا العام مع الاحتفاء.

الثامن والعشرين من شهر نيسان عام عشرين عشرين هذا اليوم الذي يدق ناقوس ذكرى احتفاء العالم باليوم العالمي للسلامة والصحة في مكان العمل ولكن احتفالات هذا العام جاءت خجولة في ظل تفشي مشهد جائحة فيروس كوورنا المستجد والذي غيم على العالم بأكلمه فعزل كل العاملين في مؤسسات العالم اداخل منازلهم وكأنهم خلف القضبان .

يهدف الاحتفال بهذا اليوم الى الوقاية من الحوادث والأمراض المهنية على الصعيد العالمي، فهو حملة لزيادة الوعي يراد بها تركيز الاهتمام الدولى على حجم المشكلة وعلى كيفية تعزيز وخلق ثقافة الصحة والسلامة التى يمكن أن تساعد على التقليل من عدد الوفيات والإصابات المرتبطة بمكان العمل.

هذا اليوم يمثل بادرة عالمية ويعد أحد أهم الركائز الأساسية في الإستراتيجية العالمية للسلامة والصحة المهنية التي أطلقتها منظمة العمل الدولية، ويعتبر أداة مهمة لرفع مستوى الوعي حول جعل مكان العمل آمناً وصحياً.

فيروس كورونا الذي يواجة العالم كان ولازال أكبر تحدي في تاريخ البشرية وإدراكا لهذا التحدي الكبير الذي تواجهه أغلب الحكومات وأرباب العمل والعمال وكافة المجتمعات في أرجاء العالم يركز اليوم العالمي هذا العام على معالجة تفشي الأمراض المعدية في بيئة العمل، ولا سيما جائحة كورونا .

تلفزيون الآن من ضمن المؤسسات الإعلامية الرائدة التي تسابقت من أجل حماية كادرها الإخباري والذي يعتبر خط الدفاع الإعلامي الأول بالنسبة للمؤسسة ، ففريق عمل التلفزيون ظل صامدا على أرض المعركة الضارية مع الفيروس ، واليوم وجه أبطال المؤسسة رسائل عدة لدعم زملائهم في كافة المهن بدول العالم فبثوا من خلال رسائلهم بصيص من الأمل يوصي بمواصلة التقدم العملي رغم إصرار الفيروس في تراجع العمل.

وفي زمن الكورونا اختلفت معايير السلامة والصحة في بيئة العمل وأصبحت أكثر دقة ومن ضمن تلك المعايير التي تحافظ على أمان الموظفين في العمل معيار التباعد الاجتماعي وهي تلك المسافة التي تقدر بنحو مترين بين الأشخاص أثناء التواصل والتي فرضها الفيروس علينا ، فحتى وإن كنا لا نحمل الفيروس فالتباعد الإجتماعي أصبح ضرورة ملحة في مكان العمل .

 

اقرأ المزيد: بسبب اعتقاد خاطئ حول فيروس كورونا…5 آلاف حالة تسمم في إيران