أخبار الآن | غزة – فلسطين – (غادة خالد)‏

في ظل استمرار الانقسام الفلسطيني وسيطرة حركة حماس على قطاع غزة، تتصاعد معاناة السكان يوماً بعد يوم، ‏فمع دخول فصل الشتاء وبدء تساقط الأمطار على القطاع، تتكشف مأساة عائلات كثيرة. عائلات لم تجد ‏أدنى مقومات الحياة “أي منزلا” يأويها , دون أن تبذل الحكومة المسيطرة على ‏غزة أي جهد يمكن أن يخفف من آلامهم ويداوي جراحهم..

في غزة الحال يغني عن السؤال، صغير لا يتأمل في مشهد هطول الغيث، لكنه يتألم كبقية عائلته التي ‏ينقض عليها الشتاء، يغرق المنزل فتنشغل الأسرة بإصلاح ما دمره العوز عائلات كثيرة يقرص البرد أجساد ‏صغارها وتسرق بهجة الحياة من أعمار كبارها، دف تؤوي إليه القلوب المرتجفة أقصى ما يتمنى هؤلاء ‏البؤساء.‏‎ ‎مأساوية الواقع في فصل الشتاء، مشهد يتكرر في جنبات غزة الموجوعة بكل أصناف الألم دون ‏دواء.‏

اقرأ المزيد:

متحف القرارة الثقافي مكان للحفاظ على التراث الفلسطيني في غزة