أخبار الآن | الحسكة – سوريا (روناك شيخي)

استطاع الانتقال من حقبة سوداء الى أمل بالخلاص من الفكر المتطرف من خلال رسوماته، إنه عبد الرحمن، شاب عراقي من محافظة الانبار، كان قد التحق بتنظيم داعش قبل عدة سنوات، وقَدِمَ إلى سوريا ليجد نفسه في سجن بدون مصير، بعد أن انتهى التنظيم على يد قوات سوريا الديمقراطية في أذار من العام الجاري، محاولا استبدال افكاره والخلاص من ماضيه الاسود مع داعش. قصة أبو عبد الرحمن ترويها لنا مراسلتنا من أحد سجون عناصر داعش.

في غرفة منفردة داخل إحدى السجون المخصصة لداعش في سوريا، يجلس عبد الرحمن ذو السبعة والثلاثين عاما وهو منهمك برسوماته وترتيب اقلامه على عكس رفاقه من عناصر التنظيم، ليخبرنا مغزى احدى رسوماته التي تعبر عن تغير افكاره التي اعتنقها أيام داعش.

غرفة عبدالرحمن المحاطة باللوحات الملونة دليل على رغبته القوية في التخلص من الفكر الظلامي الداعشي ومناشدة لجميع من غرر بهم مثله ليعودوا الى الحياة الطبيعية

بهذه الطريقة يحارب هذا الشاب الداعشي الفكر المتطرف لعناصر تنظيم داعش الذين تم استدراجهم الى سوريا ليتم تدمير مستقبلهم ومواهبهم وزجهم في حروب لا نفع فيها سوى الارهاب.

 

اقرأ أيضا: