أخبار الآن | غزة – فلسطين – (اسلام الزعنون)

بعد ثلاثة عشر عاما من محاولات المصالحة بين حماس وفتح وبتدخلات عالية المستوى عربية ودولية انخفض منسوب الثقة لدى الشعب بالفصيلين ومطالبات بالتغيير الجذري مع الخوض الحالي بخطوات قادمة للانتخابات التشريعية رغم استمرار الانشقاق وعدم اتمام المصالحة.

كلا الطرفين جاهزون للولوج بانتخابات تشريعية ورئاسية، بالرغم من جولات المصالحة الفاشلة بينهما منذ اثني عشر عاما حماس وفتح وبحاضنات عربية ودولية لم تتمكن من الزام حركتي فتح وحماس بالمصالحة وانهاء الانقسام.

تأتي وتغادر الوفود برسائل تحمل شروطا لكل من حماس والسلطة الفلسطينية لكن في تفاصيل تنفيذها على الواقع تكمن الشيطنة كما جرت سابقاتها من جولات المصالحة وكما تشير التنبؤات.

أما ما يراه المواطنون أن ثمة ارهاصات لن تلد اية نتائج على الأرض لعمق الخلاف بين اكبر فصيلين فلسطينيين أفقدا المواطنين الثقة ولكن تبقى هناك أمنيات بإجراء انتخابات تنشلهم من عظائم ما فعله الانقسام السياسي.

اذن لم تتجاوز حد الامنيات والمحاذير تكمن بسيطرة حماس على كل مقاليد غزة.

اقرأ أيضا:

قضايا غزة والضفة حديث الفن الساخر في الفضاء الإلكتروني