أخبار الآن | حصري – مخيم الهول (عبيد اعبيد – غيث حدادين)

حذرت وسائل إعلام عالمية في وقت سابق من الشهر الماضي، من خطر  12 الف طفل وامرأة يقال انهم موجودون داخل مخيم الهول في ريف الحسكة، إلا أن الصورة الكاملة لا تبدو كذلك وفقاً لما يجري في المخيم.

فالتقارير اظهرت وأثبتت أن عدداً من هؤلاء النساء تمكنّ من الفرار من المخيم بعد العملية العسكرية التي شنتها تركيا على الشمال السوري والبعض الآخر تمكنّ من التسلل الى خارج المخيم فيما القي القبض على بعضهن من جديد.

مع هذا لم تكتمل الصورة بعد فهناك في داخل المخيم فئة من هؤلاء النساء قررت اعلاء الصوت ليس دعما وطلبا لمبايعة خليفة البغدادي وانما للتعبير عن حالتهم الحقيقية بعد انتمائهم الى داعش.

هكذا غدر داعش بهن: هذه هي حقيقة الحالة التي تعيش فيها نساء التنظيم الإرهابي في مخيم الهول

Photo by Kate Geraghty/Fairfax Media via Getty Images

النساء اللواتي تحدثن لصحافية استطاعات الدخول الى جانب واحد من المخيم هن سوريات اما تزوجن بافراد من داعش او التحقن ببناتهن اللواتي تزوجن بدواعش. فماذا قلن عن البغدادي والحياة في ظل داعش؟

هي عينة ربما تعكس حقيقة كبيرة ليس لدى فقط نساء داعش ققط و انما ايضا كل المنتسبين لداعش ولا سيما بعد قتل البغدادي وعلى وقع التخبط الذي يعيشه ما تبقى من تنظيم داعش.

هكذا غدر داعش بهن: هذه هي حقيقة الحالة التي تعيش فيها نساء التنظيم الإرهابي في مخيم الهول

Photo by Kate Geraghty/Fairfax Media via Getty Images

للمزيد

تفاصيل جديدة عن قتل البغدادي.. كيف ساعد العراق في استهدافه؟