لبنان: مشاورات تشكيل الحكومة مستمرة واللبنانيون مستمرون في التظاهر ضد تكليف دياب

أخبار عربية

REUTERS/Mohamed Azakir

أخبار الآن | بيروت – لبنان (بيانات تحليلية- نسمة الحاج)

يشهد لبنان احتجاجات شعبية متصاعدة منذ شهر أكتوبر تنادي بإسقاط الحكومة ورحيل الطبقة السياسية بأكملها وتشكيل حكومة إنقاذ تكنوقراط غير حزبية، وتندد بالفساد الاقتصادي والسياسي الذي أدخل لبنان في أزمة اقتصادية حادة تعتبر الأسوأ من نوعها، وتفشي البطالة والفقر والجوع. ونجح المتظاهرون بعد 11 يوماً من الاحتشاد والتظاهر في شوارع لبنان بدفع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري إلى تقديم استقالته، إلا أن المظاهرات ما زالت مستمرة وتطالب بإسقاط النظام بأكمله..

تابعوا هنا تطورات الاحتجاجات اللبنانية، محلياً وإقليمياً ودولياً، أولاً بأول:

24 ديسمبر/ كانون الأول 2019: 

  • أعاد متظاهرون فتح طريقي تعلبايا وسعد نايل، في منطقة البقاع شرقي البلاد، بمناسبة حلول أعياد الميلاد.
  • صرح البطريرك الماروني، بشارة الراعي، أن الشعب اللبناني ينتظر من المسؤولين السياسيين “هدية العيدين”، في إشارة منه لمطلب الشعب اللبناني بتعيين حكومة تكنوقراطية من أصحاب الكفاءات والاختصاص.
  • أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن شكوكها في قدرة أي حكومة لبنانية موالية لحزب الله على محاربة الفساد، مشيرة إلى أن حزب الله يعتمد على الفساد لتسيير نشاطاته غير القانونية في البلاد، ويشكل موقف واشنطن مؤشراً على احتمال عدم تقديم القوى الكبرى دعماً مالياً للحكومة اللبنانية في المرحلة القادمة لمساعدتها في الخروج من أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها البلاد.

23 ديسمبر/ كانون الأول 2019: 

  • خرج آلاف اللبنانيون في مظاهرة حاشدة وسط العاصمة بيروت، تطالب برحيل رئيس الوزراء الجديد حسان دياب نسبة لأنه عضو في النخبة الحاكمة، بالإضافة إلى تشكيل حكومة تكنوقراطية غير مرتبطة بالنخبة السياسية الموجودة حالياً.
  • أغلق مناصرو تيار المستقبل الذي يترأسه الحريري، عدداً من الطرق الرئيسية شمالي البلاد وفي البقاع اللبناني شرقي البلاد، احتجاجاً على تكليف حسان دياب لتشكيل الحكومة الجديدة.

22 ديسمبر/ كانون الأول 2019:

  • أطلقت عدة مجموعات نشطة في الحراك الشعبي، دعوات لكل المواطنين للتظاهر من أجل المطالبة بحكومة إصلاح سياسي اقتصادي، من بينها مجموعة لحقي التي أصدرت بياناً يدعو المتظاهرين للتحرك إلى ساحة رياض الصلح في العاصمة بيروت وساحات الثورة والاعتصام في أنحاء البلاد اليوم الساعة الرابعة ظهراً.
  • تعهد رئيس الحكومة المكلف حسان دياب، بتشكيل حكومة من الاختصاصيين والمستقلين في أسرع وقت ممكن، مؤكداً على حاجة البلاد القصوى لتحقيق ذلك في أسرع وقت.

21 ديسمبر/ كانون الأول 2019: 

  • تجددت المواجهات بين أفراد الجيش اللبناني والمحتجين الرافضين لتكليف حسان دياب، حيث قام المحتجون برشق الجنود بالحجارة والمفرقعات وأضرموا النار في إطارات السيارات، مما أسفر عن سقوط جرحى في صفوف القوى الأمنية، التي من جانبها أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
  • أكدت وكالة التصنيف الائتماني ستاندرد آند بورز، تصنيف لبنان عند CCC/C مع توقعات سلبية لحالة البلاد الاقتصادية، مؤكدة أن لبنان قد يواجه في نهاية المطاف خيارات سياسية صعبة فيما يتعلق بالأنظمة النقدية والمصرفية في المستقبل.
  • أعلنت كتلة المستقبل التي يترأسها رئيس الوزراء اللبناني السابق، سعد الحريري، رفضها المشاركة في حكومة الرئيس الجديد المكلف حسان دياب، وأعربوا عن استيائهم تجاه الخيار قائلين “تمنينا أن يكون تأليف الحكومة من اختصاصيين مستقلين”.
  • شرع رئيس الحكومة المكلف حسان دياب، في اجتماعات المشاورات مع الكتل النيابية، لتشكيل الحكومة المقبلة.
  • صرح رئيس الحكومة المكلف حسان دياب، أن لبنان أصبح في “غرفة العناية الفائقة”، مشيراً إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية والسياسية التي يعيشها لبنان منذ اندلاع الاحتجاجات في أكتوبر.

20 ديسمبر/ كانون الأول 2019: 

  • دعت منظمة العفو الدولية السلطات اللبنانية إلى إجراء تحقيق شامل ومستقل بشأن حملة القمع العنيفة في حق المتظاهرين، مؤكدة على ضرورة محاسبة أي شخص يتضح تورطه في استخدام القوة في حق المتظاهرين بشكل غير قانوني.
  • صرح المكلف برئاسة الحكومة اللبنانية الجديدة، حسان دياب، أنه سيعمل على تشكيل حكومة خلال 6 أسابيع لإخراج البلاد من الأزمة الاقتصادية والسياسية الحرجة التي تمر بها.
  • اندلعت اشتباكات بين الجيش اللبناني وأنصار رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري، في منطقة كورنيش المزرعة بالعاصمة اللبنانية بيروت، بعد أن حاول الجيش اللبناني فتح الطريق بالقوة، بعد أن أغلقه مناصري حزب المستقبل الذي يرأسه الحريري، وأطلقت قوات مكافحة الشغب قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

19 ديسمبر/ كانون الأول 2019:

  • انتهت الاستشارات النيابية التي أجراها رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا الرئاسي، بـ21 صوت من نصيب الوزير السابق حسان دياب، و 12 صوت من نصيب السفير نواف سلام، بينما لم يسمي 23 صوتاً أي أحد.
  • لليلة الثالثة على التوالي، اعتدت عناصر موالية لميليشيا حزب الله وحركة أمل على المتظاهرين اللبنانيين في مدينة النبطية جنوب لبنان.
  • تجددت الاحتجاجات في مدينة طرابلس شمالي البلاد، في مسيرات حاشدة رافضة للطائفية ومحاولات استخدام الخطاب الطائفي والمذهبي في المظاهرات.
  • نقلت وسائل إعلام لبنانية، أن عدداً من الكتل النيابية تتجه إلى تسمية الوزير السابق حسان دياب، لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، بمباركة من حزب الله وحلفائه.
  • انتهت الاستشارات النيابية التي أجراها رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا الرئاسي، بـ21 صوت من نصيب الوزير السابق حسان دياب، و 12 صوت من نصيب السفير نواف سلام، بينما لم يسمي 23 صوتاً أي أحد.

18 ديسمبر/ كانون الأول 2019: 

  • تجددت الاحتجاجات في مختلف المناطق اللبنانية، في تحد لمحاولات أحزاب السلطة السياسية الحاكمة لترهيب المتظاهرين لإنهاء الاحتجاجات والاعتصامات.
  • أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، سعد الحريري، رفضه لأن يكون مرشحاً لتشكيل الحكومة اللبنانية المقبلة، وقال إن كتلة المستقبل التي يتزعمها ستجتمع غداً لتحسم مرشحها لرئاسة الحكومة، وأشار إلى أنه يصر أنا لا يتم تأجيل الاستشارات النيابية مجدداً بأي ذريعة كانت.

17 ديسمبر/ كانون الأول 2019: 

  • أوقفت قوات الأمن اللبنانية 4 من مناصري حركة أمل وحزب الله في العاصمة بيروت، إثر اعتدائهم على خيام المعتصمين في ساحتي رياض الصلح والشهداء.
  • تجددت الصدامات العنيفة بين المتظاهرين وأنصار حركة أمل وميليشيا حزب الله في ساحتي الشهداء ورياض الصلح، حيث توجهت مجموعة كبيرة تضم أكثر من 200 شخص من أنصار الميليشيات نحو جسر الرينغ في المحاولة للوصول إلى ساحتي الاعتصام، في حين تصدت لهم قوة مكافحة الشغب وعناصر الجيش اللبناني، واستمر الكر والفر بين الأطراف الثلاثة لمدة 3 ساعات، أسفرت عن سقوط العشرات بجروح.

16 ديسمبر/ كانون الأول 2019: 

  • تجددت الاشتباكات بين قوات الامن والمتظاهرين قرب مبنى البرلمان اللبناني، وأطلقت الأولى قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود.
  • أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون، وللمرة الثانية، تأجيل المشاورات النيابية لتسميمة رئيس جديد للحكومة، ذلك بعد أن شهدت الاحتجاجات تصعيداً ومواجهات عنيفة بين الطرفين، المتظاهرين والقوات الأمنية، بالإضافة إلى مناصري ميليشيا حزب الله وحركة أمل الذين يحاولون الاعتداء على المتظاهرين واقتحام ساحات الاحتجاجات، والقوات الأمنية تتصدى لهم.
  • صرح رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية سعد الحريري، أن تأجيل الاستشارات النيابية جاء “تفادياً لإضافة مشاكل دستورية ووطنية إلى الأزمة الاجتماعية والاقتصادية والمالية الكبيرة التي يواجهها بلدنا”، بحسب ما جاء في البيان الذي أصدره المكتب الإعلامي للحريري.
  • اندلع جدال بين رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، ورئيس الجمهورية ميشال عون، حول من يتحمل مسؤولية عدم تكليف أحد الشخصيات حتى الآن لتشكيل حكومة جديدة خلفاً للحكومة المتنحية.
  • اعتدى مناصرو لميليشيا حزب الله وحركة أمل على خيام المعتصمين في ساحة الشهداء وسط العاصمة بيروت، وقاموا بإحراقها، كما رموا قنابل المولوتوف عليهم، وقامت قوات مكافحة الشغب من جانبها بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، وقدر عددهم بنحو 200 شخص.

15 ديسمبر/ كانون الأول 2019: 

  • سقط عشرات المتظاهرين إثر اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن اللبنانية والمتظاهرين، وأطلقت الأولى الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لردع المتظاهرين.
  • شهدت العاصمة بيروت، ليلة عنيفة، لجأت فيها القوات الأمنية إلى استخدام الغاز المسيل للدموع بشكل مكثف، بالإضافة إلى خراطيم المياه، والرصاص المطاطي، لتفريق المتظاهرين، مما أسفر عن سقوط 90 جريح في صفوف المتظاهرين.
  • استنكرت جمعيات حقوقية العنف المفرط المستخدم ضد المتظاهرين وصمت وزارة الداخلية أمام ذلك، خاصة بعد اعتداء أفراد مدنيين يرتدون قمصان سوداء على المتظاهرين، وعلى مرأى من القوات الأمنية.
  • أعربت الأمانة العامة للجامعة العربي، عن قلقها إزاء الاشتباكات المتزايدة التي وقعت في لبنان مؤخراً، وعن الاعتداءات التي وقعت على المتظاهرين وقوى الأمن اللبنانية.
  • اندلعت اشتباكات حادة بين قوات الأمن اللبنانية والمتظاهرين عند أحد مداخل البرلمان وسط العاصمة بيروت.

14 ديسمبر/ كانون الأول 2019: 

  • قطع المحتجون اللبنانيون عدة طرق في بيروت وجنوبها وفي البقاع شرقي البلاد، وشمالي البلاد وفي جبل لبنان، احتجاجاً على استخدام الجيش للقوة المفرطة بحق المتظاهرين في منطقة الجية جنوبي العاصمة، حيث تعرض المتظاهرين للضرب من قبل الجيش، إثر تدافع حصل أثناء اعتصام نفذ امام معمل الجية الحراري جنوبي بيروت، احتجاجاً على التلوث الذي يتسبب به المعمل، والتقنين المستمر والحاد للتيار الكهربائي في المنطقة.
  • أعلن رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، عن رفضه لتشكيل حكومة مختلطة من تكنوقراط وسياسيين، مؤكداً على ضرورة تشكيل حكومة كفاءات مستقلة.
  • اشتبكت عناصر موالية لميليشيا حزب الله وحركة أمل مع المحتجين اللبنانيين بعد أن حاولوا اقتحام ساحات الاحتجاج في وسط العاصمة بيروت، وأحرقوا الإطارات المطاطية وألقوا بها نحو القوى الأمنية المنتشرة عند المداخل المؤدية إلى ساحتي رياض الصلح والشهداء، واستخدمت قوى الأمن الغاز المسيل للدموع لفض الاشتباكات.

13 ديسمبر/ كانون الأول 2019: 

  • طاف مجموعة من النشطاء على البنوك اللبنانية وهم يؤدون أغانٍ تعبر عن مطالبهم، على إيقاع أغان لبنانية شهيرة.
  • قطع محتجون لبنانيون طريق جل الديب شمال بيروت، احتجاجاً على ما وصفوه بـ”أداء الطبقة السياسية الحاكمة”، ومن طرفه حاول الجيش اللبناني فتح الطريق مما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين الطرفين، أعتقل الجيش على ضوئها 6 أشخاص من المتظاهرين.
  • فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على شخصيات لبنانية وشركات داعمة لميليشيا حزب الله، من بينهم رجل الأعمال اللبناني سعيد ناظم أحمد وصالح علي عاصي وطوني بطرس صعب، بسبب تورطهم في عمليات تمويل مباشرة لحزب الله.

12 ديسمبر/ كانون الأول 2019: 

  • اعتدى عناصر مسلحون موالون لحركة أمل وميليشيا حزب الله على المحتجين وقوات الأم وسط العاصمة اللبنانية بيروت.
  • أكدت المجموعة الدولية لدعم لبنان في بيان أصدرته أن “هنالك حاجة ملحة لأن يتبنى لبنان حزمة إصلاحات اقتصادية مستدامة وشاملة وذات مصداقية”.
  • رد رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، على بيان المجموعة الدولية لدعم لبنان، بأن لديه رؤية للخروج من الأزمة التي تشهدها البلاد، حيث أنه يرى أن الخروج من الأزمة “يستوجب الإسراع بتأليف حكومة اختصاصيين تشكل فريق متجانس وذي مصداقية، ومؤهل لتقديم إجابات على تطلعات اللبنانيين بعد 17 أكتوبر، وإعداد خطة إنقاذية على الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والنقدية والمالية والإنتاجية، وتطبيقها بالدعم الكامل من أشقاء لبنان وأصدقائه في المجتمع الدولي، ومن المؤسسات المالية الدولية والصناديق العربية.
  • دعا اجتماع فرنسا إلى تشكيل حكومة لبنانية بشكل عاجل، قادرة على تنفيذ إجراءات إصلاحية، بعيداً عن التوترات الإقليمية، ومن جانبه توجه الحريري، بالشكر لفرنسا والأمم المتحدة على دعوتهما للاجتماع و”لكل أصدقاء لبنان وأشقائه وممثلي المؤسسات الدولية الذين شاركوا في الاجتماع وعبروا عن حرصهم على مساعدة لبنان للخروج من الأزمة الاقتصادية الحادة التي يواجهها”.
  • خفضت وكالة التصنيفات الائتمانية فيتش، تصنيف لبنان الائتماني للمرة الثالثة في عام، محذرة من أنها أصبحت تتوقع أن يعمد البلد إلى إعادة هيكلة ديونه أو التخلف عن السداد.

11 ديسمبر/ كانون الأول 2019: 

  • اعتدت قوات الأمن بالضرب على المتظاهرين بعد ما احتشدوا أمام منازل النواب والوزراء، مما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى.
  • نددت منظمة العفو الدولية باعتداء قوات الأمن على المتظاهرين السلمين “إن الاعتداء العنيف الذي تعرض له المتظاهرون السلميون في منطقة فردان في بيروت منتصف ليل أمس من قبل عناصر بلباس أمني وأخرى بلباس مدني أثناء مرور مواكب المتظاهرين السيارة يستدعي تحقيقاً فورياً لمحاسبة المعتدين”.
  • تجددت الاحتجاجات في مختلف المناطق اللبنانية وقطع محتجون طرقاً رئيسية وفرعية في مدينة طرابلس، وأغلقوا بعض الطرق في الأحياء الداخلية.

10 ديسمبر/ كانون الأول 2019:

  • احتشد عشرات اللبنانيون أمام مبنى بلدية الميناء في مدينة طرابلس شمالي لبنان، وقاموا برشق الحجارة وتحطيم الزجاج التابع للمبنى، احتجاجاً على مقتل شخصين نتيجة انهيار سقف أحد المنازل على قاطنيه في حي الأندلس، الموجود بحي الميناء في طرابلس، وأكد المحتجون أن المدينة غارقة في الفقر، متهمين المسؤولين بالتقصير بحق أهل المنطقة.
  • تجددت الاحتجاجات في مختلف المناطق في لبنان على خلفية إعلان اختيار سعد الحريري لتشكيل الحكومة المقبلة، حيث قابل المحتجون الإعلان بالرفض القاطع.
  • اشتبك المحتجون مع الحرس الشخصي لنائب البرلمان فيصل كرامي، بعدما ألقوا أكياس القمامة أمام منزله، ورشقوا حراسه بالحجارة، مما دفع الجيش للتدخل للتفريق بين الطرفين، وأسفرت الاشتباكات عن سقوط شخص واحد.
  • أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن باريس ستستضيف مؤتمراً دولياً بشأن لبنان، للتعجيل بإجراءات تشكيل حكومة الكفاءات القادمة.

9 ديسمبر/ كانون الأول 2019:

  • تجددت الاحتجاجات بعد تأجيل الاستشارات النيابية، حيث نظم المحتجون مظاهرات وقطعوا عدداً من الطرق الرئيسية بهدف الضغط على المسؤولين لتشكيل حكومة إنقاذ لا تشمل أياً من الوجوه السياسية القديمة.

8 ديسمبر/ كانون الأول 2019:

  • أعلنت رئاسة الجمهورية في بيان رسمي، تأجيل الاستشارات النيابية الملزمة لاختيار رئيس للحكومة بعد “توافق” الطائفة السنية على إعادة تسمية سعد الحريري لهذا المنصب.
  • احتشد اللبنانيون أمام بلدية العاصمة بيروت وأمام مداخل مجلس النواب استعداداً للتوجه في مسيرة نحو بيت الوسط مناهضة لتشكيل أي حكومة سياسية يرأسها الحريري، ومطالبين بتشكيل حكومة كفاءات مستقلة عن المنظومة السياسية والاقتصادية والمخاصصة الحزبية والطائفية.
  • صرح رجل الأعمال سمير الخطيب أن مفتي البلاد أبلغه أن هناك إجماعاً على تسمية الحريري لتشكيل الحكومة المقبلة.
  • قدم رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، دعوة إلى قادة عدد من الدول لتوفير مستلزمات الاستيراد الأساسية للمواطنين اللبنانين، لتأمين استمرارية الأمن الغذائي والمواد الأولية للإنتاج.

7 ديسمبر/ كانون الأول 2019:

  • نفذت مجموعة لحقي بمشاركة مئات المحتجين مسيرة شعبية انطلقت من منطقة قصقص في بيروت، تحت شعار “من سيدفع ثمن فشل السلطة والمصارف؟”.
  • تجددت الاحتجاجات المناهضة لتعيين رجل الأعمال سمير الخطيب خلفاً للحريري، حيث يؤكد المحتجون أن قراراً مثل هذا سيؤدي إلى حكومة شبيهة بالحكومات السابقة.
  • شهدت البلاد محاولة انتحار/ حالة انتحار ثالثة، منذ بدء الحراك الشعبي الأخير في شهر أكتوبر/ تشرين الأول، المنصرم، حيث حاول متظاهر إضرام النار في نفسه داخل ساحة رياض الصلح.

5 ديسمبر/ كانون الأول 2019: 

  • تجددت الاحتجاجات في شوارع وساحات لبنان، بعد إعلان رئيس الجمهورية عن موعد بدء الاستشارات النيابية، ذلك بالتزامن مع تسريب معلومات عن التوجة لتسمية سمير الخطيب رئيساً للحكومة.

4 ديسمبر/ كانون الأول 2019: 

  • دعا الرئيس اللبناني ميشال عون، إلى استشارات رسمية لتسمية رئيس للحكومة يوم الاثنين المقبل، بعد جدال دار بينه وبين رؤساء الحكومات السابقة حول الآلية التي يعمل بها هو والوزير جبران باسيل.
  • أدان رؤساء الحكومات السابقة في لبنان خرق اتفاق الطائف الذي أقر عام 1989 وأنهى الحرب الأهلية، في بيان أصدروه قالوا فيه “لقد هال رؤساء الحكومة السابقون هذا الخرق الخطير لاتفاق الطائف والدستور نصاً وروحاً، كما هالهم أيضاً الاعتداء السافر على صلاحيات النواب بتسمية الرئيس المكلف من خلال الاستشارات النيابية الملزمة لرئيس الجمهورية بإجرائها وبنتائجها، ومن ثم الاعتداء على صلاحيات رئيس الحكومة عندما يتم تكليفه بتشكيل الحكومة بعد إجراء الاستشارات اللازمة، وذلك من خلال استباق هذه الاستشارات وابتداع ما يسمى رئيساً محتملاً للحكومة، وهو ما قام به رئيس الجمهورية ميشال عون والوزير جبران باسيل”.
  • قدم مصرف لبنان المركي توجيهات للبنوك التجارية بوضع سقف لأسعار فائدتها على الودائع بالعملات الأجنبية عند 5%، وعلى الودائع بالليرة اللبنانية عند 8.5%، ابتداءً من الرابع من شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
  • عاد الطلاب اللبنانيون في مختلف المناطق حول لبنان إلى الخروج في مظاهرات حاشدة مجدداً تنديداً بممارسات السلطة السياسية والمماطلة في إجراء الاستشارات النيابية.
  • صرح رئيس الوزراء اللبناني السابق، سعد الحريري، أنه يدعم ترشيح المهندس سمير الخطيب لرئاسة الحكومة.
  • قام المحتجون بقطع طريق جسر الرينغ وعدد من الطرق الرئيسية شمالي لبنان، وطرق البقاع الأساسية شرقي البلاد، وطريق البالما في طرابلس، احتجاجاً على احتمالية تسمية سمير الخطيب خلفاً للحريري.
  • استعادت قوات مكافحة الشغب السيطرة على جسر الرينغ، بعد أن قام المحتجون بقطعه احتجاجاً على تسمية سمير الخطيب لرئاسة الحكومة الجديدة.
  • يتعرض النشطاء اللبنانيون للملاحقة والضغوط الأمنية، حيث تم تسجيل عشرات الاستدعاءات والتحقيقات مع ناشطين من مختلف المناطق اللبنانية من مكاتب أمنية غير مخولة بذلك.

3 ديسمبر/ كانون الأول 2019: 

  • صرح مسؤول في الكونغرس أن مكتب الإدارة والموازنة في البيت الأبيض قرر الإفراج عن مساعدة عسكرية للبنان بقيمة 100 مليون كانت قد جُمدت دون تحديد السبب.

2 ديسمبر/ كانون الأول 2019: 

  • صرح حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، أن مجموع المبلغ الذي قام المودعون بسحبه منذ شهر سبتمبر/ أيلول، يصل إلى 4 مليارات دولار.
  • طالب منصور بطيش، القائم بعمل وزير التجارة اللبنانية، مع آخرين، البنوك بخفض أسعار الفائدة إلى النصف، لتقليل العبء الاقتصادي والدين العام.
  • أجلت وزارة الطاقة اللبنانية مناقصة لشراء الوقود لمدة أسبوع، لإتاحة المزيد من المنافسات سعياً لتفادي النقص المحتمل في المعروض نتيجة للأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد.

1 ديسمبر/ كانون الأول 2019: 

  • خرج اللبنانيون في تظاهرات حاشدة تحت شعار “أحد الوضوح”، وتجمهروا أمام مصرف لبنان المركزي اعتراضاً على سياسته المالية والنقدية.
  • نظمت مجموعة من الأمهات حراكاً شعبياً في العاصمة اللبنانية بيروت، تحت عنوان “نساء ضد الحرب”، تأكيداً على سلمية الحراك وصمود المحتجين على ذلك.

30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019: 

  • صرح رئيس جمعية المصارف في لبنان، سليم صقر، أن المصرف المركزي سيتخذ التدابير المؤقتة اللازمة للحفاظ على استقرار القطاع المصرفي وعلى حقوق المودعين.
  • أعلن نقيب أصحاب محطات الوقود في لبنان تعليق إضراب محطات البنزين ابتداء من الليلة بعد يوم من إغلاق أبوابها.
  • خرجت مئات السيدات والأمهات في مسيرة حاشدة منطقة التباريس القريبة من الأشرفية إلى داخل حي الخندق الغميق في المدينة، داعيين إلى السلم الأهلي ومنددين بالعنف الذي شهدته الاحتجاجات في الفترة الأخيرة.

29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019: 

  • علق مواطنون لبنانيون على الإضراب المفتوح لمحطات البنزين أنه مشبوه ومقصود ويزيد الأمور تعقيداً.
  • تجددت المظاهرات في مناطق مختلفة من لبنان من بينها طرابلس وبعلبك وصور والنبطية وبيروت وجل لديب والزوق وبعقلين، وأكد المحتجون أنهم لن يتوفقوا إلى أن تتشكل حكومة جديدة ومستقلة.

28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019: 

  • طالبت مواطنون لبنانيون بالعمل على ضمان ألا تتأثر الإمدادات من الاحتياجات الأساسية مثل الوقود والخبز، بالأزمة التي تعيشها البلاد.
  • أعلنت نقابة الصرافين في لبنان الإضراب احتجاجاً على تدهور سعر صرف العملة.

27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019: 

  • أعلنت نقابة أصحاب محطات الوقود في لبنان بدء تنفيذ إضراب مفتوح من صباح اليوم على كامل الأراضي اللبنانية، بسبب “حجم الخسائر المتمادية التي لحقت بالقطاع بسبب ارتفاع تكلفة تدبير الدولار في السوق السوداء الذي يعتمد عليها القطاع لاستيراد الوقود”.
  • صرح الجيش اللبناني عن تعرض عناصره في طرابلس شمالي العاصمة بيروت، إلى إلقاء قنبلة يدوية، من دون أن تنفجر.
  • أكدت القوات الأمنية اعقتال 4 أشخاص في طرابلس بعدما حاولوا مهاجمة مكتب حزبي وفرع لأحد المصارف.
  • نظم أنصار التيار الوطني الحر موكباً باتجاه منزل الرئيس السابق أمين الجميل، مما استفز أنصار حزب الكتائب وأدى إلى وقوع اشتباكات بين الطرفين.
  • دخل أنصار ميليشيا حزب الله وحليفته حركة أمل منطقة عين الرمان في ضواحي بيروت، على دراجات نارية في محاولة لاستفزاز أهل المنطقة، وتصدى لهم الجيش.

26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019: 

  • هاجم مناصرو حزب الله وحركة أمل المتظاهرين في مدينة بعلبك شرقي لبنان، وحطموا خيامهم، مما أسفر عن إصابة عدد من المتظاهرين، إلى أن تدخلت عناصر الجيش والقوى الأمنية للفصل بين الطرفين.
  • أصدر قادة الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية بياناً أكدوا فيهي احترام حرية التظاهر، ودعوا الجميع إلى “التعاطي بمسؤولية وطنية مع التطورات، وعدم القيام بكل ما من شأنه التعرض للاستقرار والسلم الأهلي والعيش المشترك”.
  • حذر وزير الصحة العامة بحكومة تصريف الأعمال في لبنان، جميل جبق، من النقص في المعدات الطبية المستوردة من الخارج، وطالب مصرف لبنان بالتدخل لتوفير المبالغ الضرورية اللازمة بالدولار لتسهيل عملية الاستيراد.
  • أكدت مصادر في قصر بعبدا الرئيسي في لبنان، أن الاستشارات النيابية ستجرى يوم الخميس في القصر القريب من بيروت.
  • أعلن الجيش اللبناني توقيف مسلح أطلق النار باتجاه منزل رئيس الوزراء السابق، نجيب مقاتي، من دون وقوع إصابات.
  • أصدر رئيس الحكومة السابق، سعد الحريري، بياناً ندد فيه بـ”حالة الإنكار”، وأكد تمسكه بعدم رئاسة حكومة جديدة في لبنان حيث قال “بعد 40 يوم على الحراك، وقرابة الشهر على استقالة الحكومة استجابة لصرخات الشعب العارمة، وإفساحاً للمجال لتحقيق مطالبهم المحقة، بات من الواضح أن ما هو أخطر من الأزمة الوطنية الكبيرة والأزمة الاقتصادية الحادة التي تمر بها بلانا، وما يمنع البدء بالمعالجة الجدية لهاتين الأزمتين المترابطتين، حالة الإنكار المزمن التي تم التعبير عنها في مناسبات عديدة طوال الأسابيع الماضية”. وأضاف أن “حالة الإنكار المزمن بدت وكأنها تتخذ من مواقفي ومقترحاتي للحل ذريعة للاستمرار في تعنتها ومناوراتها، فعندما أعلنت عن استقالتي تجاوباً مع الناس ولفتح المجال للحلول، أجد من يصر أني استقلت لأسباب مجهولة، وعندما يصر الناس على محاسبة من في السلطة اليوم، وأنا منهم، وتغيير التركيبة الحكومية، وأنا على رأسها، أو بالحد الأدنى تحسين أدائها ومراقبته، يجدون ما لا يريد إلا التصويب على من كانوا في السلطة قبل 30 عاماً”، كما ودعى رئيس الجمهورية ميشال عون إلى إجراء مشاورات فورية لترشيح رئيس وزراء جديد وتشكيل حكومة تكنوقراط جديدة.
  • دعا مجلس الأمن الدولي إلى الحفاظ على الطابع السلمي في لبنان، وجاء ذلك على خلفية اعتداء المسلحين الموالين لميليشيا حزب الله وحركة أمل على المتظاهرين في “الرينغ”.
  • أطلق الجيش اللبناني النار بشكل مكثف لإبعاد مناصري ميليشيا حزب الله وحركة أمل بعد اعتدائهم على المتظاهرين.
  • دعت الهيئات الاقتصادية اللبنانية التي تمثل أغلب القطاع الخاص في لبنان إلى إضراب عام لثلاثة أيام للضغط على ساسة البلاد المنقسمين لتشكيل حكومة وإنهاء الأزمة الاقتصادية.

  • اقتحم مسلحون مجهولون الهوية، الاعتصام السلمي للمتظاهرين في ساحة العلم بمدينة صور جنوب لبنان، ومن جانبهم أكد المعتصمون أن المعتدين رددوا شعارات ميليشيا حزب الله وحليفتها حركة أمل.
  • اعتبر منسق الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان، يان كوبيتش، أن الهجمات التي نفذتها مجموعات موالية لحزب الله وحركة أمل بحق المتظاهرين، أمر خطير للغاية، محذراً من أن مثل هذه الاعتداءات يمكن أن تؤدي إلى تصعيدات.

 

25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019:  

  • أوقفت أجهزة مخابرات الجيش اللبناني 5 أشخاص، من بينهم 3 قصر لا تتجاوز أعمارهم 15 سنة، إثر إسقاطهم لافتة حزبية للتيار الوطني الحر التابع لرئيس الجمهورية ميشال عون وصهره وزير الخارجية جبران بسيل، مما أثار استياء عارماً بين المحتجين الذين وصفوا الاعتقال على أنه “تعسفي”.
  • قطع متظاهرون طريق الرينغ في العاصمة بيروت، للضغط على المسؤولين لبدء الاستشارات النيابية، ورافق ذلك دعوات لإغلاق الطرق بمناسبة مرور 40 يوماً على اندلاع الاحتجاجات.
  • هاجم عشرات المسلحين الموالين لميليشيا حزب الله وحليفته حركة أمل، تجمعاً للمتظاهرين، بعد أن وصلوا على درجات نارية، ووجهوا الشتائم والإهانات للمتظاهرين مرددين هتافات داعمة للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، ورئيس البرلمان رئيس حركة أمل نبيه بري، وتدخلت قوات الأمن والجيش لمنع وقوع تصادم بين الطرفين.

  • اندلعت اشتباكات بين المتظاهرين ومؤيدي ميليشيا حزب الله وحركة أمل، وتراشق الطرفان بالحجارة، كما أضرمت النيران بدراجة نارية، وأطلقت قوات الأمن اللبنانية الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود، مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى في صفوف المتظاهرين وأفراد الأمن.
  • أرسلت قوات مكافحة الشغب اللبناني تعزيزات إضافية إلى منطقة الرينغ إثر الاشتباكات بين المتظاهرين ومناصري حزب الله وحركة أمل والتي أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى بين المتظاهرين وأفراد قوات الأمن.

24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019: 

  • احتشد اللبنانيون في تظاهرات كبرى في كل أنحاء لبنان تحت شعار “أحد التكليف”.
لبنان: مشاورات تشكيل الحكومة مستمرة واللبنانيون مستمرون في التظاهر ضد تكليف دياب

(Photo by JOSEPH EID / AFP)

  • نظم المحتجون تظاهرة أمام السفارة الأمريكية في عوكر شمالي العاصمة بيروت، احتجاجاً على ما يصفونه بـ”تدخل السفارات في الشأن اللبناني”.
لبنان: مشاورات تشكيل الحكومة مستمرة واللبنانيون مستمرون في التظاهر ضد تكليف دياب

(Photo by ANWAR AMRO / AFP)

22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019:

  • وجه وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو، تهنئة إلى الشعب اللبناني بمناسبة ذكرى الاستقلال الـ76، مؤكداً دعم واشنطن للتظاهرات السلمية.
  • نظم المحتجون احتفالات ضخمة بمناسبة عيد الاستقلال اللبناني في ساحة الشهداء، المخصصة عادة لاحتفالات الجيش بهذه الذكرى كل عام، حيث خرج المتظاهرون في مسيرة هائلة شاركت فيها كل فئات الشعب اللبناني من النساء والرجال والأطفال والشباب وكبار السن، والعمال والأطباء والطلاب والمهندسين، وشكلوا أكثر من 40 مجموعة بشكل يحاكي أفواج الجيش في استعراضه العسكري.
  • قدم الجيش اللبناني عرضاً عسكرياً “مقتضباً” احتفالاً بعيد الاستقلال، بمشاركة الرؤساء الثلاثة ووزيرين فقط.
  • أقدم مجهولون على حرق مجسّم قبضة اليد التي تمثّل “الثورة”، والمتواجدة في ساحة الشهداء.

21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019: 

  • قطع المحتجون طريق الرينغ في بيروت، عقب كلمة الرئيس اللبناني بمناسبة ذكرى الاستقلال، وطالبوه بالدعوة لاستشارات نيابية ملزمة.
  • تسلم قاضي التحقيق العسكري الأول بالإنابة في لبنان، فادي صوان، ملف إدعاء النيابة العامة العسكرية على المعاون أول الموقوف، شربل.ع، بتهمة قتل المتظاهر، علاء أبو فخر.
  • دعا الرئيس اللبناني ميشال عون، في كلمة ألقاها بمناسبة ذكرى الاستقال، المحتجين إلى الحوار وتحديد مطالبهم، حيث وجه حديثه لهم قائلاً “أعطيتم دفعة للقضاة، فدعوهم يقومون بواجبهم”، وتعهد بعدها بأن يقف “سداً منيعاً وسقفاً فولاذياً” لحماية القضاء، مشيراً إلى أن الفساد “بات يهدد البلاد واقتصادها”.
  • دعا رئيس مجلس النواب، نبيه بري، لجنتي المال والموازنة والإدارة والعدل، إلى جلسة مشتركة، لدراسة اقتراحات القوانين المتعلقة بسرية المصارف، والقوانين المتعلقة باسترداد الأموال المنهوبة.
لبنان: مشاورات تشكيل الحكومة مستمرة واللبنانيون مستمرون في التظاهر ضد تكليف دياب

REUTERS/Andres Martinez Casares

  • أصدر الجيش اللبناني بياناً بمناسبة الذكرى السادسة والسبعين للاستقلال، قال فيها إن “المؤسسة العسكرية هي المظلة الجامعة لكل اللبنانيين”، وأشار البيان إلى أن العساكر باتوا مضطرين لاتخاذ “نهج جديد للتعاطي مع واقع لم يرغبوا به يوماً” بسبب الظروف التي تمر بها البلاد.

20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019:

  • وجه النائب العام المالي في لبنان، القاضي علي إبراهيم، تهماً لوزراء الاتصالات السابقين نقولا صحناوي وبطرس حرب وجمال الجراح، بسبب قضايا فساد تتضمن “اختلاس الأموال العامة” و”الكسب غير المشروع”.
  • اشتبك المتظاهرون مع قوات مكافحة الشغب في ساحة رياض الصلح بالعاصمة اللبنانية بيروت، مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى وتوقيف أكثر من 10 أشخاص.

19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019: 

  • وصف رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أحوال لبنان على أنه “سفينه تغرق شيئاً فشيئاً”، وقال “إن لم نتخذ الإجراءات اللازمة فستغرق السفينة بأكملها”.
  • قطع المتظاهرون اللبنانيون كل الطرق المؤدية إلى مجلس النواب اللبناني في وسط العاصمة بيروت، لمنع انعقاد جلسة البرلمان المؤجلة منذ أسبوع “لدواع أمنية”، ومن جانبهم حاول النواب وحراسهم مواجهة المتظاهرين عن طريق إطلاق النار في الهواء لتفريقهم، أو محاولة دهسهم.

  • أعلن مجلس النواب اللبناني، تأجيل جلسة كانت مقررة اليوم، على أن يتم تحديد الموعد الجديد في وقت لاحق، وجاء ذلك نتيجة لقطع المتظاهرين للطرق المؤدية إلى البرلمان مما حال دون وصول النواب إلى الجلسة.
  • استأنفت المصارف اللبنانية، صباح اليوم، العمل مجدداً، وشهدت يوماً حافلاً، إذ سرعان ما اصطفت طوابير العملاء الطويلة أمامها، مع انتشار أمني كثيف.
  • اعتبر المحتجون والناشطون فوز المرشح المستقل ملحم خلف، بمنصب نقيب المحامين، انتصاراً للحراك الشعبي، رغماً عن مرشحي الأحزاب وأجنداتهم.

18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019: 

  • أصدرت جمعية مصارف لبنان بياناً ينص على مجموعة من الإجراءات الجديدة تم التصديق عليها مؤخراً من قبل الجمعية، نظراً “للظروف الاستثنائية” التي تمر بها البلاد، تضمنت:-                                                                                                                                                                                                    تحديد سقف أسبوعي للسحب من الحسابات الجارية بالدولا بقيمة 1000 دولار أمريكي.                                                                                                  حصر التحويلات بالعملة الصعبة للخارج فقط لتغطية النفقات الشخصية الملحة.                                                                                                            لا قيود على الأموال الجديدة المحولة من الخارج.                                                                                                                                                         لا قيود على تداول الشيكات والتحويلات واستعمال بطاقات الائتمان داخل لبنان.                                                                                                          دعوة المواطنين إلى استخدام بطاقات الائتمان، خاصة بالليرة اللبنانية.
  • نظم المحتجون تظاهرات حاشدة في مختلف ساحات المدن اللبنانية تحت عنوان “أحد الشهداء”، تنادي بإسقاط النظام الحاكم وإزالة الطبقة السياسية كاملة.
لبنان: مشاورات تشكيل الحكومة مستمرة واللبنانيون مستمرون في التظاهر ضد تكليف دياب

(Photo by Mahmoud ZAYYAT / AFP)

  • عقد اتحاد نقابة موظفي المصارف اجتماعاً مع جمعية المصارف اللبنانية لبحث الإجراءات الأمنية المتخذة قبل حسم تاريخ إعادة فتح المصارف وعودة الموظفين إلى العمل، وعليه تم تحديد يوم الثلاثاء كتاريخ لوقف الإضراب وعودة المصارف اللبنانية إلى العمل.

17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019: 

  • تستمر الدعوات إلى تظاهرات حاشدة في ساحتي رياض الصلح والشهداء في العاصمة اللبنانية بيروت، وباقي المناطق اللبنانية، تحت شعار “أحد الشهداء”، في ظل تمسك المتظاهرين بمطلب إسقاط الطبقة السياسية كاملة.
  • أعلن الوزير اللبناني السابق محمد الصفدي، عن رفضه لتولي رئاسة الحكومة الجديدة، بعد مشاورات عدة أجراها مع الأطراف السياسيين المسؤولين، حيث قال إن “لبنان يمر بمرحلة مفصلية من تاريخه تتطلب الوعي والحكمة، فبعد مرور ثلاثين يوم على تواجد الناس في الشارع للمطالبة بأبسط حقوقهم المهدورة، فإن الوضع لم يعد يحتمل الانتظار ولا المراوغة ولا المشاورات الإضافية”، وعليه طلب سحب اسمه من الأسماء المطروحة لتشكيل حكومة الإنقاذ الجديدة، آملاً بأن يتم تكليف الحريري، مجدداً.

16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019: 

  • أعلنت وكالة ستاندرد آندبورز غلوبال للتصنيفات الائتمانية، أنها خفضت تصنيف لبنان الائتماني السيادي فيما يتعلق بالعملات الأجنبية والمحلية على المدى البعيد والقريب من (B-/B) إلى (C/CCC). وأكدت أن الاحتجاجات أدت إلى تزايد الضغوط المالية والنقدية على اقتصاد لبنان.
  • دعا التجمع النقابي المستقل في لبنان، إلى مظاهرة حول شوارع العاصمة بيروت، وصولاً إلى ساحة رياض الصلح، لمواصلة الضغط على رئيس الجمهورية ميشال عون، لتشكيل حكومة إنقاذ تكنوقراطية في أسرع وقت.

15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019:

  • طُرح اسم الوزير السابق محمد الصفدي، كرئيس توافقي لرئاسة الحكومة الجديدة، خلفاً لسعد الحريري، ووجد الاقتراح مباركة مبدئية من المسؤولين، أما المتظاهرين فقد عبروا عن رفضهم اختيار الصفدي وتجمعوا أمام منزله ليعبروا عن رفضهم، حيث اعتبروا أن الاسم “لا يرتقي لمطالب المحتجين”.
  • قطع المحتجون طريق الأوتوستراد الرئيسي، في منطقة جل الديب شمالي العاصمة بيروت، حيث افترشوا منتصف الطريق رافضين إعادة فتحه ومؤكدين على سلمية حراكهم، وسط انتشار أمني كثيف للجيش اللبناني.
لبنان: مشاورات تشكيل الحكومة مستمرة واللبنانيون مستمرون في التظاهر ضد تكليف دياب

(Photo by JOSEPH EID / AFP)

  • استخدم الجيش اللبناني العصي لتفريق المحتجين، مما أدى إلى تدافع بين المتظاهرين والجيش، انتهى بتراجع الجيش إلى نقاط خلفية مع تضاعف أعداد المحتجين.
  • وافقت الأحزاب اللبنانية الثلاثة الكبيرة على اختيار الصفدي، لمنصب رئيس الوزراء، وجاءت الموافقة خلال اجتماع عقد بين رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري، وممثلين عن جماعة حزب الله وحليفتها حركة أمل.
  • نقلت وسائل إعلام لبنانية، عن وزير الخارجية جبران باسيل، أن الصفدي، وافق على رئاسة الحكومة المقبلة على أن تبدأ المشاورات رسمياً يوم الاثنين المقبل.

14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019: 

  • أعرب الرئيس اللبناني ميشال عون، في تغريدة عبر تويتر، عن أمله في ولادة حكومة جديدة خلال الأيام المقبلة، مؤكداً أن مطالب المحتجين ستكون من أولويات الحكومة الجديدة.
  • على صعيد آخر، حذر عون، من أن الأوضاع الاقتصادية في لبنان تزداد تردياً نتيجة ما تمر به البلاد.

13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019: 

  • صرح الرئيس اللبناني ميشال عون، في مقابلة تلفزيونية له أنه اجتمع مع الحريري، و”وجده متردداً في تولي المنصب مجدداً”، مشيراً إلى أنه يؤيد حكومة تشمل كلاً من التكنوقراط والساسة، وقال إن “المشاورات الرسمية بين نواب البرلمان بشأن تعيين رئيس الوزراء الجديد قد تبدأ الخميس أو الجمعة، وهذا يرتكز على الأجوبة التي سنتلقاها من المعنيين، فإذا لم نتلق الإجابات سنستغرق بضعة أيام إضافية”.
لبنان: مشاورات تشكيل الحكومة مستمرة واللبنانيون مستمرون في التظاهر ضد تكليف دياب

(Photo by Ibrahim CHALHOUB / AFP)

12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019: 

  • دعا محتجون في مدينة طرابلس إلى قطع الطرق الرئيسية في المدينة، ومناطق الشمال اللبناني اليوم، للضغط على الدولة لتشكيل حكومة التكنوقراط بأسرع وقت.
  • بدأ موظفو المصارف في لبنان، اليوم، إضرابهم العام في القطاع المصرفي، وذلك حتى “عودة الهدوء إلى الأوضاع العامة التي يحتاجها القطاع المصرفي لمعاودة العمل بشكله الطبيعي المعتاد”.

11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019: 

  • استمر آلاف اللبنانيون بالتوافد على ساحات الاعتصام للمشاركة في “أحد الإصرار” حتى خلال الليل، وما زال رئيس الجمهورية ميشال عون لم يعلن عن الحكومة الجديدة رغم مرور أسبوعين على استقالة الحريري.
  • انطلقت صباح اليوم تحركات طلابية لجامعة الكسليك، طالبوا خلالها إدارة الجامعة بإعلان الإضراب المفتوح للمشاركة بفاعلية في التحركات الطلابية الاحتجاجية، ومن جانبها أعلنت الجامعة تعليق الدروس تلبية لمطالب الطلاب الذين أقفلوا مداخل الجامعة.
  • انتقد مشرعون وقانونيون في لبنان مشروع العفو العام الذي سيصوت عليه مجلس النواب قريباً، إذ يرى هؤلاء أن المواد التي يتضمنها القانون المقترح تهدم مبدأ سيادة القانون وتعرقل عمل أجهزة الأمن والقضاء.

  •  دعا اتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان إلى التوقف عن العمل ابتداء من يوم الغد وحتى “عودة الهدوء إلى الأوضاع العامة التي يحتاجها القطاع المصرفي لمعاودة العمل بشكله الطبيعي المعتاد”، كما نص عليه البيان.
  • أعلنت نقابة موظفي ومستخدمي الشركات المشغلة لقطاع الخلوي في لبنان بدء إضراب مفتوح والتوقف عن العمل في شركتي “ألفا” و”تاتش”، بدءاً من يوم الغد في الفروع الرئيسية وفي كل المناطق، ذلك اعتراضاً على “حرمانهم من مكتسباتهم وقضم 30% من مدخولهم السنوي.
  • وصل سعر صرف الدولار في السوق الموازي الى  1800 ليرة، مقابل سعره الرسمي في المصارف 1500 ليرة لبنانية.
  •  قال حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة، إن المصرف وضع آلية لحماية أموال المودعين، مضيفاً أنه من “غير الوارد” أن يتحمل المودعون الخسائر، وأضاف أن تراجع السيولة أدى إلى ارتفاع الفائدة بمعدل 3 في المائة، مشدداً على أن تخفيض التصنيف الائتماني للدولة والإشاعات أضرا بالاستثمار في لبنان، على حد قوله.
  • دعا رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، للبدء في الاستشارات النيابية لتشكيل الحكومة المقبلة بأسرع وقت.
  • أعلن رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، إرجاء جلسة البرلمان التي كانت مقررة الثلاثاء لدواع أمنية.

10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019:

  • انطلقت مسيرات في مدينة طرابلس شمالي لبنان للاعتصام أمام منازل السياسيين بالمدينة للمطالبة بالتغيير السياسي وسط هتافات تطالب بـ”إسقاط النظام”.
  • احتشد آلاف المتظاهرون في مظاهرة مركزية تحت عنوان “أحد الإصرار” للمطالبة برحيل الطبقة السياسية التي تحكم البلاد بأكملها.
  • دعت مجموعة “لحقي” المواطنين للمشاركة في الاحتجاجات والهتاف بتشكيل حكومة مؤقتة بصلاحيات استثنائية من خارج السلطة السياسية تعمل على “إنقاذنا من الأزمة الاقتصادية، ومنع خروج رؤوس الأموال الكبيرة من البلاد، والعمل على إجراء انتخابات نيابية مبكرة تحت قانون عادل يضمن صحة تمثيلنا، مع خفض لسن الاقتراع إلى 18 عاما”، بحسب بيان أصدرته المجموعة.
لبنان: مشاورات تشكيل الحكومة مستمرة واللبنانيون مستمرون في التظاهر ضد تكليف دياب

(Photo by ANWAR AMRO / AFP)

9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019:

  • اعتبر نقيب المستشفيات سليمان هارون، أن البلاد مقبلة على كارثة صحية بسبب نقص السيولة المادية، مشيراً إلى أن المستشفيات لن تتمكن من تقديم العلاجات للمرضى إذا استمر الحال على ما هو عليه، إذ قال إن “المخزون الحالي في البلاد يكفي لمدة لا تتجاوز الشهر واحد، علماً أن عملية الاستيراد من الخارج تتطلب بين شهرين و3 أشهر”، وأضاف “نحن مقبلون على كارثة صحية كبيرة إذا لم يتم تدارك الوضع فوراً، وقد نجد المرضى يموتون في المستشفيات بسبب النقص مثلا في الفلاتر المستخدمة لغسل الكلى، أو الرسورات لتوسيع شرايين القلب، أو أدوية التخدير”.
  • ما زالت الاحتجاجات الطلابية والشعبية متصاعدة ومتواصلة في مختلف ساحات الاحتجاجات حول البلاد.
  • اندلع حريق كبير في بلدة الدبية في جبل لبنان، فيما تواصل فرق الإطفاء جهودها لإخماده.
  • ترك عدد من الصحفيين أعمالهم في الصحف اللبنانية بسبب تماهي الصحف في مواقفها مع حزب الله الذي هاجم الحراك الشعبي ومطالبه.
  • قال رئيس جمعية مصارف لبنان سليم صفير، إن أموال المودعين “محفوظة” وإنه “لا داعي للهلع”، وأعلن عن مجموعة من القرارات التي تم التوصل إليها خلال اجتماع ضم الرئيس اللبناني ميشال عون، وعدد من وزراء الحكومة وكبار المصرفيين لإيجاد سبيل للخروج من الأزمة المالية والاقتصادية المتفاقمة، تمثلت في تكليف وزيري المالية والاقتصاد وحاكم مصرف لبنان ورئيس جمعية المصارف، بمتابعة الأوضاع النقدية والمصرفية، على أن يتم إصدار بيانات توضيحية، منعاً لأي التباسات أو أخبار غير صحيحة، كلما اقتضت الحاجة. بالإضافة إلى التأكيد على أن أموال المودعين محفوظة، وأن ما يحدث هو مسألة لا علاقة لها بأموالهم ولا داعي للهلع.
لبنان: مشاورات تشكيل الحكومة مستمرة واللبنانيون مستمرون في التظاهر ضد تكليف دياب

(Photo by ANWAR AMRO / AFP)

8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019:

  • أعلنت المستشفيات اللبنانية أنها ستتوقف عن استقبال المرضى ليوم واحد كإجراء تحذيري في حال لم تستجب المصارف خلال مهلة أسبوع لطلبها تسهيل تحويل الأموال بالدولار الأمريكي لشراء مستلزمات الطبية، بحسبما ما صرح به نقيب المستشفيات في لبنان سليمان هارون.
  • هددت هيئات اقتصادية في لبنان باتخاذ إجراءات تصعيدية في حال لم يتم تكليف حكومة جديدة قريباً.
لبنان: مشاورات تشكيل الحكومة مستمرة واللبنانيون مستمرون في التظاهر ضد تكليف دياب

(Photo by ANWAR AMRO / AFP)

7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019:

  • نظمت آللاف النساء اعتصاماً حاشداً وسط العاصمة بيروت، حملن فيها الشموع ورفعن الأعلام اللبنانية وأطلقن شعارات منددة بسياسات السلطة الحاكمة واستمرار سكوتها وعدم تجاوبها مع المطالب الشعبية.
  • حذر البنك الدولي من تفاقم الوضع في البلاد التي تعيش حالة دقيقة جداً من عدم الاستقرار الاقتصادي والمالي والاجتماعي.
  • اجتمع الرئيس اللبناني ميشال عون، مع رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري، بقصر بعبدا، حيث قاما بعرض الأوضاعه العامة والاتصالات الجارية من أجل الإسراع في إيجاد حل للوضع الحكومي الحالي.
  • خفضت وكالة موديز انفستورز سيرفيس، التصنيف الائتماني لأكبر ثلاثة بنوك في لبنان من حيث الأصول إلى مستويات أعلى للمخاطر، ولفتت النظر إلى تنامي احتمالات إعادة جدولة ديون ستصنفها على أنها تخلف عن السداد، مشيرة إلى ضعف الجدارة الائتمانية للحكومة اللبنانية.

5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019: 

  • أعاد الجيش اللبناني فتح الطريق الساحلي الرئيسي شمالي العاصمة بيروت بالقوة، وفكك نقطة الاعتصام والخيم التي أقامها المحتجون منذ أسبوعين هناك، حيث استقدم جرافات وآليات لإعادة فتح الطرقات المغلقة.
  • اتخذ اللبنانيون أساليب مختلفة ومبتكرة للتعبير عن غضبهم، ففي صيدا جنوبي لبنان، قرعت ربات المنازل الأواني من نوافلذ منازلهن للتعبير عن معارضتهن للطبقة السياسية، وفي شوارع جل الديب ونهر الكلب أطلقت مئات السيارات أبواقها في إشارة مؤكدة على استمرار الاحتجاجات.
  • انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان تسجيل صوتي لمديرة مدرسة الراهبات المخلصات، الراهبة منى وازن، تهدد فيه الطلاب بالطرد وحرمانهم من الشهادات الرسمية في حال شاركوا بأي تظاهرة أو تحرك احتجاجي.
  • اعتصم محتجون لبنانيون في مدينة طرابلس شمالي البلاد أمام مصرف لبنان والمؤسسات الحكومية، في وقت بدأت الاحتجاجات تأخذ منحىً جديداً من إغلاق الطرقات إلى تعطيل عمل المؤسسات الحكومية.
  • حذر البنك الدولي من عواقب وخيمة على الاقتصاد اللبناني، في حال عدم تشكيل الحكومة بشكل سريع، لأجل استعادة الثقة في الاقتصاد.
  • توجه آلاف الطلاب إلى ساحات التظاهر والاعتصام حاملين حقابهم، في تظاهرات حاشدة مرددين بشعارات تندد بقصور الدولة عن حماية مستقبلهم وضمانه في ظل سوق عمل جاف، مما أدى إلى ارتفاع نسبة البطالة بين صفوف الشباب.
لبنان: مشاورات تشكيل الحكومة مستمرة واللبنانيون مستمرون في التظاهر ضد تكليف دياب

(Photo by ANWAR AMRO / AFP)

4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019:

  • قطع المتظاهرون جسر الرينغ وطريقي الزوق وجل الديب شمال بيروت، بالإضافة إلى عدة طرقات أخرى في البقاع وعكار وصيدا.
  • حاولت قوات الأمن والجيش اللبناني فتح عدد من الطرقات في بيروت والبقاع وصيدا.
  • أثار تأخر الرئيس اللبناني ميشال عون، في تحديد موعد الاستشارات النيابية جدلاً، وبرر عون، ذلك برغبته في استكمال ما وصفها بالاتصالات “الضرورية”.
  • ارتفعت سندات لبنان السيادية الدولارية مجدداً، عقب أسبوعين تقريبا من الخسائر الفادحة في ظل مواجهة البلاد أكبر أزماتها الاقتصادية في عقود، وذلك بالرغم من أنه لا توجد مؤشرات تذكر على خفوت الاحتجاجات. حيث أظهرت بيانات “تريد ويب ” أن المكاسب كانت لإصدارات في معظم الآجال، إذ شهدت سندات مستحقة في 2021 أكبر قفزة لتضيف 2.12 سنت في الدولار ليتم تداولها عند 74.375 سنت، لكن ذلك لا يزال أقل بكثير من مستواها قبل الاحتجاجات قرب تسعين سنتا في الدولار.

3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019:

  • احتشد عشرات آلاف اللبنانين في طرابلس شمالي البلاد، بعد أن قدموا من مناطق لبنانية عدة للتظاهر في طرابلس.
  • شهدت العاصمة اللبنانية بيروت تظاهرة مركزية كبرى تحت اسم “أحد الوحدة”، بهدف مواصلة الضغط الشعبي للإسراع بتحديد موعد للاستشارات النيابية لتكليف رئيس حكومة جديدة بعد استقالة الحريري.
  • قال وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل إن “هناك أيام صعبة تنتظرنا، أهل الخيانة قلائل في صفوفنا، في الأزمات الكبيرة يظهر أمران: الخوف ونستطيع فهمه، والخيانة التي لا نستطيع فهمها وليس لها مبرر”، كما وأشار إلى هتاف “كلن يعني كلن” الذي يردده المتظاهرون قائلاً “إذا اتهمتم الكل بالفساد، لن نستطيع حينها محاسبة أحد، لذلك شعار (كلن يعني كلن) يجب أن يكون للمساءلة وليس للظلم”، مشدداً على أنه “ليس الجميع فاسدون”.
  • رد جنبلاط على خطاب باسيل بتغريدة لاذعة على حسابه في تويتر قائلاً “عدنا إلى المربع الأول مع كلام شعبوي فارغ يعود إلى ثلاثين عاما مضت”.
  • تصاعدت مجدداً دعوات لتنفيذ إضراب عام بين المتظاهرين في مختلف ساحات الاعتصام في بيروت والمدن الأخرى.

2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019:

  • واصلت البنوك اللبنانية عملها لليوم الثاني على التوالي بعد أن استأنفت نشاطها يوم الجمعة بعد أسبوعين من الإغلاق.
  • تعهد مصرف لبنان المركزي بعدم فرض قيود على حركة الأموال، لما في ذلك من عرقلة لتوفر العملة والاستثمار الذي يحتاجه لبنان لتخطي الأزمة الاقتصادية.
  • قال رئيس جمعية مصارف لبنان، سليم صفير، إن البنوك اللبنانية لم تشهد “أي تحركات غير عادية” للأموال خلال نهاية الأسبوع، رغم المخاوف التي صاحبت إعادة استئناف البنوك لعملها من أن يهرع الناس لسحب أموالهم وتحويلها للخارج بسبب حالة الغموض السياسي والاقتصادي.
  • حظرت شركة تويتر معظم حسابات قناة المنار اللبنانية التابعة لحزب الله على موقع التواصل الاجتماعي باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية، بجانب حساب الإعلام الحربي المركزي التابع للحزب.

1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019:

  • هتف المتظاهرون رداً لكلمة عون، ضد الرئيس نفسه، مرددين شعار “كلن يعني كلن” الذي ينادي برحيل الطبقة السياسية بأكملها.
  • ذكر مسؤولان أمنيان أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستحجب مساعدات أمنية للبنان حجمها 105 ملايين دولار، وذلك بعد يومين من استقالة رئيس وزرائه سعد الحريري، حسبما ذكرت رويترز.
  • ألقت قوات الأمن اللبنانية القبض على 4 متظاهرين أمام مبنى جمعية المصارف بعد أن اقتحموه، وذلك في اليوم الأول من فتح البنوك أبوابها بعد إغلاق استمر أسبوعين.
  • دعا رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، إلى تشكيل حكومة إنقاذ مستقلة تختلف عن باقي الحكومات السابقة في لبنان، مشدداً ضرورة أن يتحلى المسؤولون الجدد بالنزاهة ونظافة اليد والتجارب الناجحة.
لبنان: مشاورات تشكيل الحكومة مستمرة واللبنانيون مستمرون في التظاهر ضد تكليف دياب

(Photo by ANWAR AMRO / AFP)

31 أكتوبر/ تشرين الأول 2019:

  • طلب الحريري، عبر تغريدة على تويتر، مناصري تيار المستقبل الذين خرجوا في مواكب داعمة له، التراجع والامتناع عن العراضات والالتزام بالتعاون مع الجيش وقوى الأمن الداخلي.
  • شهدت مدينة طرابلس شمالي لبنان مظاهرات حاشدة بالتزامن مع مظاهرات أخرى حاشدة في البقاع.
  • كشفت 4 مصادر مطلعة لرويترز، فحوى اجتماع دار بين رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، مع مسؤول كبير من حزب الله، مشيرة إلى أن ذلك الاجتماع حسم قرار الحريري بالاستقالة، وشكل ضربة للحزب الموالي لإيران.
  • دعا الرئيس اللبناني ميشال عون، إلى تشكيل حكومة جديدة من وزراء ذوي “كفاءة وخبرة”، حيث قال إنه “يجب أن يتم اختيار الوزراء والوزيرات وفق الكفاءة والخبرة، وليس وفق الولاءات السياسية واسترضاء الزعامات”.

30 أكتوبر/ تشرين الأول 2019:

  • دعا وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الزعماء السياسيين في لبنان إلى المساعدة في تشكيل حكومة جديدة تلبي احتياجات شعبها بعد استقالة الحريري.
  • علق رئيس الوزراء اللبناني الأسبق نجيب ميقاتي، على استقالة الحريري بأنه قرار صائب، مشدداً على أن مطلب تغيير النظام الذي رفعه المتظاهرون يمكن تحقيقه عبر البرلمان المقبل.
  • أبدى سعد الحريري استعداده لتولي رئاسة الوزراء في حكومة لبنانية جديدة، بشرط أن تضم وزراء “تكنوقراط” قادرين على تنفيذ الإصلاحات المطلوبة بسرعة لتجنب انهيار اقتصادي.
  • أعلنت جمعية مصارف لبنان، أن العمليات المصرفية ستستأنف، الخميس، وذلك بعد تسجيل هدوء نسبي في الاحتجاجات اللبنانية عقب تقديم الحريري، استقالته.
لبنان: مشاورات تشكيل الحكومة مستمرة واللبنانيون مستمرون في التظاهر ضد تكليف دياب

(Photo by Mahmoud ZAYYAT / AFP)

29 أكتوبر/ تشرين الأول 2019:

  • أكد وزير الداخلية ريا الحسن، أن استقالة الحريري “كانت ضرورية لمنع الانزلاق نحو الاقتتال الأهلي”.
  • أثنى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، على الخطوة التي أجراها الحريري بتقديم استقالته وتجاوبه مع المطلب الشعبي العارم.
  • عبر مجموعة من السياسين تأييدهم لاستقالة الحريري، منهم رئيس حزب الكتائب اللبناني سامي الجميل، وعضو كتلة تيار المستقبل النائب محمد سليمان، واللواء أشرف ريفي وغيرهم.
  • اعتبرت مجموعة “لحقي” الاستقالة انتصاراً تاريخياً للشعب اللبناني، كونه نجح في أن يقول كلمته “بعيداً عن كل التقسيمات الطائفية والحزبية”.
  • واجهت السندات السيادية للبنان أحد أسوأ أيامها على الإطلاق، بعد استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري، مما أجج حالة عدم التيقن بشأن الطريقة التي سيتجاوز بها البلد أزمته الاقتصادية الأشد في نحو 30 عاما.

28 أكتوبر/ تشرين الأول 2019:

  • ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن النائب العام غسان عويدات، أمر بمنع عمليات إخراج الدولارات النقدية دفعة واحدة عبر مطار بيروت الدولي والمعابر الحدودية.
  • أصيب 3 لبنانيين خلال فتح الجيش طريق صيدا الأولي خلال تدافع مع المحتجين قبل أن يتمكن من إعادة فتحه.
  • استمر المشاهير اللبنانيون بدعم التظاهرات سواء أن عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر النزول إلى الشارع والمشاركة في المظاهرات.
  • عقد مجلس إدارة جمعية مصارف لبنان اجتماعاً استثنائياً، شدد فيه على حرصه على تدبير الرواتب في القطاعين العام والخاص، خاصة ضباط وعناصر الجيش والقوى الأمنية، وأصدر بياناً قال فيه إن “المصرف المركزي قام بتأمين السيولة اللازمة لهذا الغرض”.
  • قام المحتجون بقطع الطرقات الرئيسية والفرعية في معظم مدن البلاد عبر سلاسل من السيارات المتوقفة، بعد السلسلة البشرية التي ربطت شمال البلاد بجنوبه.
  • أبلغ حاكم صرف لبنان المركزي رياض سلامة، رويترز، أنلبنان بحاجة إلى حل سياسي للأزمة التي تعيشها البلاد خلال أيام من أجل استعادة الثقة دون انهيار اقتصادي في المستقبل.

  • قدم رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، استقالته إلى رئيس الجمهورية ميشال عون، بشكل رسمي ووجه كلمة مباشرة ومقتضبة إلى الشعب مفادها أنه حاول أن يجد مخرجاً من الأزمة لكن وصل إلى “طريق مسدود”.
  • اعتدى أنصار حزب الله وحركة أمل على المتظاهرين في بيروت، ودمروا خياماً للمعتصمين في ساحة رياض الصلح وأشعلوا بها النيران واشتبكوا مع المحتجين.
  • دعا وزير خارجية فرنسا جان إيف لو دريان، السلطات اللبنانية بعمل كل ما يمكن لضمان استقرار المؤسسات ووحدة لبنان، مؤكداً أن هذا هو الأهم.
  • سادت أجواء احتفالية بين المتظاهرين في مناطق عدة فور سماعهم قرار رئيس الحكومة سعد الحريري، بتقديم استقالته، إلا أن المظاهرات ما زالت مستمرة وتطالب برحيل الطبقة السياسية بأكملها.
  • التزم حزب الله وحلفاؤه بالصمت فيما يخص استقالة الحريري.

27 أكتوبر/ تشرين الأول 2019:

  • أصدر لجيش اللبناني بياناً ينص على أن قياداته وقيادات قوات الأمن اجتمعت “لمناقشة الأوضاع الراهنة في البلاد في ضوء استمرار التظاهرات وقطع الطرقات”.
  • كشفت مصادر مقربة من الحريري، أن الساعات المقبلة ستكون حاسمة لتحديد الخيارات المناسبة للتعامل مع مطالب المتظاهرين.

  • شكل المحتجون سلسلة بشرية على طول الطرق الساحلية اللبنانية، إذ وقف المحتجون متشابكي الأيدي على طول 171 كيلومتراً من الجنوب إلى الشمال.

 

26 أكتوبر/ تشرين الأول 2019:

  • تواصل التظاهرات بالرغم من تهديد زعيم حزب الله حسن نصر الله، وطالت التظاهرات المناطق التابعة للحزب، وأصر المتظاهرون على البقاء في الشوارع ما بعد منتصف الليل.
  • دعت مجموعة “لحقي” المواطنين للمشاركة في تظاهرة “سبت الساحات” في كل لبنان، مشيرة في بيان إلى أنه “بعد تواجدنا في الشوارع لأكثر من أسبوع وبعد استمرار السلطة في مناوراتها وإنكارها مطالبنا التي تتردد في جميع مناطق لبنان حان الوقت لإجبار السلطة على التجاوب وتصعيد ضغط الشارع”.
  • نشر اللبنانيون مقاطع ساخرة حملت عنوان “أنا ممول الثورة” رداً على خطاب نصر الله، الذي شكك بعفوية التظاهرات التي تجتاح البلاد، ووقوف جهات وراءها عبر تمويلها.

  • أعاد الجيش اللبناني فتح عدد من الطرق التي عمد المتظاهرون إلى إغلاقها خلال “سبت الساحات”.
  • أصيب ستة أشخاص على الأقل بجروح خلال مواجهات بين الجيش اللبناني ومتظاهرين في طرابلس بشمالي البلاد، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
  • أصدر الجيش اللبناني بياناً قال فيه إن “قوة تابعة له تدخلت في منطقة البداوي بعد وقوع إشكال بين معتصمين وعدد من المواطنين كانوا يحاولون اجتياز الطريق بسياراتهم وأدى الإشكال إلى سقوط جرحى من الجيش ومدنيين”.

25 أكتوبر/ تشرين الأول 2019:

  • أعلن الصليب الأحمر عن نقل 6 جرحى إلى مستشفيات بيروت جراء التدافع في ساحة رياض الصلح بعد اعتداء مناصري حزب الله على المتظاهرين.
  • شهدت المنطقة المحيطة بالقصر الجمهوري في بعبدا ببيروت إجراءات أمنية استثنائية، مع انتشار العشرات من جنود الجيش اللبناني تحسباً لاندلاع احتجاجات جديدة في الأيام القادمة.
  • دعا البطريرك الماروني الكردينال مار، بشارة بطرس الراعي، إلى تشكيل حكومة جديدة مصغرة، مؤلفة من شخصيات “من ذوي الاختصاص والإنجازات، ومن خارج الأحزاب والتكتلات”.
  • حذر الجيش اللبناني من “بعض الممارسات” التي وصفها بـ”السيئة” من قبل بعض المعتصمين تجاه العسكريين.
  • حذر زعيم حزب الله حسن نصر الله، من أن المظاهرات التي تجتاح البلاد قد تؤدي إلى حرب أهلية، واستمر برفضه للدعوات المطالبة باستقالة الحكومة اللبنانية والرئيس قائلاً “لا نقبل الذهاب إلى الفراغ، لا نقبل إسقاط العهد، ولا نؤيد استقالة الحكومة، ولا نقبل الآن بانتخابات نيابية مبكرة”.
لبنان: مشاورات تشكيل الحكومة مستمرة واللبنانيون مستمرون في التظاهر ضد تكليف دياب

(Photo by ANWAR AMRO / AFP)

24 أكتوبر/ تشرين الأول 2019:

  • دعا المسؤول عن ملف الشرق الأوسط في الخارجية الأمريكية ديفيد شينكر، القادة اللبنانيين للاستجابة لمطالب مواطنيهم المشروعة، وصرح أن واشنطن على استعداد لمساعدة الحكومة اللبنانية في اتخاذ إجراءات، وأشار إلى ضرورة قيام نقاش صريح بين القادة والمواطنين حول المطالب المشروعة.
  • أعلن مكتب الرئاسة اللبنانية أن الرئيس ميشال عون، سيوجه كلمة إلى المواطنين يتناول فيها التطورات الأخيرة في البلاد.
  • علقت السفارة البريطانية على الاحتجاجات بأن المملكة المتحدة ستواصل دعم الدعائم الأساسية للبنان من أمن واستقرار وسيادة وازدهار، بما في ذلك اقتصاد أقوى وأكثر إنصافاً، وفرص تعليم نوعية للجميع، وتحسين الخدمات وتزيز الأمن، مشيرة إلى ضرورية تنفيذ الإصلاحات بشكل عاجل.
  • أعلن منظمو ماراثون بيروت الدولي تأجيل السباق الذي كان مقرراً في الشاعر من نوفمبر إلى إشعار آخر بسبب الاحتجاجات الشعبية.
  • خاطب الرئيس اللبناني ميشال عون، المواطنين عبر خطابه، مؤكداً على استعداده للقاء ممثلين عن المتظاهرين لسماع مطالب الشعب، ولإجراء حوار حول مخاوف الحكومة الحالية من الانهيار الاقتصادي وإيجاد حل أمثل للأزمة التي تمر بها البلاد، وتعهد على بذل كل جهد ممكن لإجراء إصلاحات جذرية، لكنه قال إن التغيير لا يمكن أن يتحقق إلا من داخل مؤسسات الدولة، كما طالب المتظاهرين باحترام حرية التنقل وحثهم على إزالة حواجز الطرق.
  • علق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على خطاب عون، عبر حسابه على تويتر قائلاً “بعد سماع كلمة الرئيس عون وبما أننا في نفس هذا المركب الذي يغرق وكون نشاطره الخوف من الانهيار الاقتصادي،  نجد أن أفضل حل يكمن في الإسراع في التعديل الحكومي والدعوة لاحقا إلى انتخابات نيابية وفق قانون عصري لا طائفي”.
  • اخترقت مجموعات من منصاري حزب الله صفوف المتظاهرين على دراجات نارية في محافظة النبطية جنوب البلاد، وقاموا بضرب المتظاهرين بالعصي والحجارة وأجبروهم على الابتعاد عن المجلس البلدي، وهتفوا “لبيك، نصر الله” في إشارة إلى زعيم الحزب، حسن نصر الله.
لبنان: مشاورات تشكيل الحكومة مستمرة واللبنانيون مستمرون في التظاهر ضد تكليف دياب

(Photo by Ibrahim Chalhoub / AFP)

23 أكتوبر/ تشرين الأول 2019:

  • أعرب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، عن تأييده لفكرة التعديل الوزاري، مؤكداً أن تغيير الحقائب الوزارية الحالية سوفل يعمل على الخلاص من استبداد بعض التيارات، كما أشار إلى أنه ضد بيع القطاع العام والخصخصة، ودعا رئيس الحكومة لإعادة النظر في كل هذه الخيارات.
  • دعا المتظاهرون للإضراب العام مرة أخرى، مطالبين بقية المواطنين بالنزل إلى الشوارع حتى يتم تحقيق كل المطالب.
  • اتصل الرئيس اللبناني ميشال عون، بوسائل إعلام محلية وطلب منها التوقف عن التغطية المباشرة للمظاهرات وتحركات الشارع.
  • أطلق الجيش اللبناني عملية واسعة في أنحاء البلاد لفتح الطرقات المقطوعة منذ نحو أسبوع بسبب الاحتجاجات، واستخدم القوة في فتح بعضها شمالي بيروت، كما كثفت قوات الأمن وجودها في عدد من المناطق.
  • أعلن البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي، دعمه للاحتجاجات السلمية في لبنان ودعا لتشكيل حكومة لبنانية جديدة.
  • ذكر المكتب الإعلامي للحريري، إجراء الأخير لاجتماع في بيت الوسط مع وفد من جمعية المصارف لمناقشة الأوضاع المالية والمصرفية.

22 أكتوبر/ تشرين الأول 2019:

  • نفى مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية اللبنانية صحة الشائعات التي تناولت صحة رئيس الجمهورية ميشال عون ودعا إلى التنبه لمثل هذه الأكاذيب التي تروجها جهات معروفة بقصد إحداث بلبلة في الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد.
  • قال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق فؤاد السنيورة، في حوار تلفزيوني، إن “من مصلحة حزب الله الانصياع لمطالب اللبنانيين”، مشيراً إلى أن الشعب اللبناني لم يتوحد كما توحد اليوم.
  • تدخل الجيش اللبناني لمنع مئات الدراجات النارية لمناصري حزب الله وحركة أمل من الدخول إلى ساحة الشهداء في العاصمة بيروت.
  • نجح الجيش اللبناني في فتح أكبر عدد من الطرقات المغلقة منذ بداية الاحتجاجات، بحسب مصدر عسكري.
  • صرح مستشار الحكومة اللبنانية نديم الملا، أن بعض الجماعات السياسية اقترحت إجراء تعديل وزاري، وأن هذه المسألة ستحسم خلال أيام.
  • احتشد المتظاهرون أمام مصرف لبنان مرددين هتافات منددة بالسياسات المالية، معتبرين أنها ساهمت في تفاقم الدين العام، ومطالبين باستعادة الأموال التي تقدر بأكثر من 100 مليار دفعت كفوائد إلى المصارف، بحسب المتظاهرين.
  • انتقدم زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاطن الإصلاحات، واعتبرها “مخدرات واهية تهدف إلى شراء الوقت”.
لبنان: مشاورات تشكيل الحكومة مستمرة واللبنانيون مستمرون في التظاهر ضد تكليف دياب

(Photo by Ibrahim Chalhoub / AFP)

21 أكتوبر/ تشرين الأول 2019:

  • شارك عدد من النجوم والمشاهير اللبنانيين في الاحتجاجات مثل الفنان جاد خليفة، والممثل بديع أبو شقرا، والممثلة كارمن، والممثلة أنجو ريحان، والفنان رامي عياش وراغب علامة.
  • لم تنجح الورقة الإصلاحية في تهدئة غضب الشارع، حيث واصل المتظاهرون في التجمهر وبدأت دعوات لإضراب عام يوم الاثنين، بقيادة من مجموعة “لحقي”.
  • أبدى رئيس مجلس إدارة بلوم بنك، سعد الأزهري، تفاؤله، حيث قال إن الحكومة ستكون قادرة على تطبيق التغييرات والإصلاحات الهيكلية المطلوبة لتحقيق التوازن في الاقتصاد بما يخرج البلاد من أزمتها الحالية، وفق شروط معينة.
  • نشبت خلافات داخل الحكومة اللبنانية بشأن الورقة الحريري لإصلاحية، حيث أبدى وزير الخارجية جبران باسيل، اعتراضه على عدد من البنود المقترحة، لا سيما ما يتعلق بأزمة الكهرباء.
  • اجتمع الرئيس اللبناني ميشال عون، مع رئيس الوزراء سعد الحريري، بشكل منفرد قبل عقد اجتماع وزاري عاجل لبحث الاحتجاجات التي دخلت يومها الخامس.
  • كتب الحساب الرسمي لمكتب عون، على تويتر أنه “وجه الحكومة بأن تبدأ على الأقل باعتماد رفع السرية المصرفية عن حسابات كل من يتولى مسؤولية وزارية حاضراً أو مستقبلاً”.
  • علق الرئيس عون، على الاحتجاجات خلال اجتماع للحكومة قائلاً “ما يجري في الشارع يعبر عن وجع الناس، لكن تعميم الفساد على الجميع فيه ظلم كبير”.
  • نجح المتظاهرون بتنفيذ الإضراب العام في معظم مناطق البلاد، وقطع الطرقات الأساسية والفرعية، وشل الحركة بالكامل، بالتزامن مع إغلاق المحال التجارية والمصارف والمدارس والجامعات.
  • أقر مجلس الوزراء اللبناني في القصر الجمهوري الإصلاحات التي جاءت في مسودة الخطة الإصلاحية التي أصدرها الحريري، بعد مناقشة كل بنودها، إضافة إلى مشروع موازنة العام المقبل 2020.
  • اعتبر رئيس الوزراء اللبناني الأسبق نجيب ميقاتي، أن الورقة الإصلاحية التي أصدرها الحريري، خطوة جيدة لحل الأزمة التي تمر بها البلاد، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن “العبرة بالتنفيذ”، معرباً عن تمنيه أن يستقيل الحريري “ليعاد تكليفه”.
  • أبدى الحريري، تأييده لمطلب المتظاهرين بإجراء انتخابات نيابية مبكرة، واعتبر أن التظاهرات كسرت حواجز سياسية كثيرة واستعادت الهوية الوطنية الموحدة في لبنان.
  • استمر المتظاهرون في ترديد شعارات ضد الحريري، تصفه بالكذب وتدعوه إلى الرحيل.
لبنان: مشاورات تشكيل الحكومة مستمرة واللبنانيون مستمرون في التظاهر ضد تكليف دياب

(Photo by Mahmoud ZAYYAT / AFP)

20 أكتوبر/ تشرين الأول 2019:

  • أعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، استقالة وزراء القوات من الحكومة اللبنانية، مؤكداً أن “القوات حريصة على الاستقرار وتحيي الجيش اللبناني وتطالب الحفاظ على الأملاك الخاصة والعامة.
  • ما زال تدفق المتظاهرون إلى الشوارع مستمراً في بيروت والمدن الأخرى بأعداد كبيرة، مرددين شعارات مناهضة للطبقة السياسية بأكملها.
  • طالبت مجموعة “لحقي” بالإسراع في تشكيل حكومة إنقاذ مصغرة تضم اختصاصيين مستقلين لا ينتمون للمنظومة الحاكمة، على أن تتبنى إجراء انتخابات نيابية مبكرة، بناء على قانون انتخابي عادل يضمن صحة التمثيل، ودعت المجموعة في بيانها إلى استقلالية القضاء، مشددة على ضرورة إقرار نظام ضريبي عادل.
  • عززت قوات الجيش اللبناني تواجدها، حيث ظهر تواجد كبير لمركبات وآليات عسكرية تابعة للجيش بدورياات وسط العاصمة وفي محيط المطار، وجاء ذلك بالتزامن مع إغلاق المتظاهرين لعدد من الطرق الرئيسية في البلاد.
  • أكد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي جميل، وقوف أنصاره وحزبه إلى صف مطالب الشارع، مشدداً على عدم تسيس الحراك السلمي، وتغيير السلطة الحاكمة.
  • أعلنت جمعية المصارف اللبنانية إبقاء أبوابها مغلقة على خلفية الأحداث التي تعرفها البلاد، نتيجة لما تعرضت له بعض المراكز والفروع من أضرار.
  • ذكرت الوكالة الوطنية للإعلان أن توافد المحتجين يأتي وسط “إجراءات أمنية عادية”، في حين عززت القوى الأمنية الشريط الشائك الذي رفعته في اتجاه السراي الحكومي (مقر الحكومة الذي يجاور ساحة رياض الصلح).
  • أصدر رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري ورقة إصلاحية، باتفاق مع الرئيس اللبناني ميشال عون، في رابع أيام الاحتجاجات سعياً منه في احتواء غضب المواطنين.
  • تضمنت الورقة الإصلاحية بنوداً تنص على خفض رواتب جميع الوزراء وإلغاء كل المخصصات المالية للنواب اللبنانيين، بالإضافة إلى خفض رواتب المدراء العامين بما لا يتجاوز 8 ملايين ليرة، ورفع رواتب القضاة إلى 15 مليون ليرة كحد أقصى. كما نصت على فرض ضريبة لى المصارف وشركات التأمين بنسبة 25 بالمائة، ووضع حد أقصى لمخصصات السفر إلى الخارج بمعدل 3 آلاف دولار مع موافقة مسبقة من مجلس الوزراء. وبجانب ذلك، نصت الورقة على وضع شقف لرواتب العسكريين لا يتجاوز رواتب الوزراء، بالإضافة إلى دعم الصناعات المحلية ورفع الضريبة على الواردات التي لها بديل محلي وتفعيل هيئة الرقابة الاقتصادية. كما نصت بإلغاء جميع ما تم خفضه من معاشات التقاعد للجيش والقوى الامنية، إلى جانب مساهمة المصارف لإنشاء معامل الكهرباء ومعامل فرز النفايات والمحارق الصحية.
  • أعرب المتظاهرون عن رفضهم للورقة الإصلاحية مؤكدين أنهم لا يثقون بحكومة الحريري، واعتبروها محاولة مماطلة لكسب الوقت.
  • أصدرت مجموعة “لحقي”، وهي إحدى الجهات المنظمة للاحتجاجات، بياناً للرد على ورقة الحريري، أكدت فيه أن المتظاهرين ما زالوا مصرين على استقالة الحكومة بشكل فوري، وتشكيل حكومة إنقاذ تكنوقراط عبر إجراء انتخابات نيابية مبكرة بناء على قانون انتخابي عادل يضمن صحة التمثيل، بالإضافة إلى تحصين القضاء وتجريم تدخل القوى السياسية، وإقرار نظام ضريبي عادل.
  • اتخذت الاحتجاجات طابعاً شعبياً متكاملاً، حيث ظهرت آلات الشواء وحمامات السباحة المتنقلة وغيرها من الوسائل التي لجأ إليها المتظاهرون لإبقاء الاعتصام مستمراً.
  • أبدت قوى سياسية حليفة للحريري تحفظها عن الورقة الإصلاحية.
لبنان: مشاورات تشكيل الحكومة مستمرة واللبنانيون مستمرون في التظاهر ضد تكليف دياب

(Photo by Ibrahim Chalhoub / AFP)

19 أكتوبر/ تشرين الأول 2019:

  • صرح رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة، في مقابلة تلفزيونية أن “الأزمة التي يشهدها لبنان تأتي بسبب سيطرة حزب الله على البلاد” مشيراً إلى القبضة القوية التي يمارسها الحزب على الحكومة اللبنانية التي أدت إلى الإخلال بالدستور واتفاق الطائف، كما أشار إلى التدهور الاقتصادي الكبير الذي شهدته البلاد منذ 2011، وإلى زيادة نفوذ حزب الله في مفاصل الدولة اللبنانية.
  • تراجعت حدة المظاهرات في العاصمة بيروت ومناطق أخرى من البلاد، بعد مقتل متظاهرين اثنين في طرابلس شمالي البلاد، إلا أن معظم الطرق الرئيسية ما زالت مقطوعة منها الطرق المؤدية إلى المطار الدولي.
  • أقفلت المصارف والمدارس ومعظم المؤسسات التجارية أبوابها في جميع لبنان.
  • قال الصليب الأحمر اللبناني إن فرقه عالجت 160 شخصاً أصيبوا في الاحتجاجات منذ بدايتها.
  • أعلن رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل، رفضه لاستقالة الحكومة الحالية، معتبراً أن الأمر قد يؤدي إلى وضع “أسوأ بكثير من الحالي”.
  • أعلنت السفارة السعودية في لبنان، إتمام إجلاء مواطنيها وتأمين سلامة وصولهم إلى مطار رفيق الحريري الدولي. \
  • أكد الجيش اللبناني، في أول بيان له منذ اندلاع الأزمة، تضامنه الكامل مع مطالب المتظاهرين، كما دعا المتظاهرين إلى التجاوب مع القوى الأمنية لتسهيل أمورهم، بالإضافة إلى الإبقاء على السلمية وعدم التعدي على الأملاك الخاصة أو العامة.
  • أجرى رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، اتصالات مع مختلف القوى السياسية بشأن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والسبل الممكنة لمعالجتها، كما التقى بوزير الصناعة وائل أبو فاعور، ووزير الأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس، ووزير المال علي حسن خليل.
  • ظهر مسلحون مناصرون لحركة أمل في ساحة الاحتجاجات، وحاولوا قمع المحتجين ومنعهم من التظاهر في مدينة النبطية جنوبي البلاد.
  • قال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق فؤاد السنيورة، في مقابلة تلفزيونية له إن “رئيس الجمهورية ميشال عون يهمش دور الحكومة ودور رئيس الوزراء سعد الحريري”، مؤكداً أن المخرج هو بتغيير رئيس الجمهورية لأدائه والاعتراف بالخلل الحاصل.
  • ردد المتظاهرون هتافات مناهضة لحزب الله “كلن يعني كلن ونصر الله واحد منن”، وجاء ذلك عقب كلمة ألقاها الأمين العام للحزب حسن نصر الله وقال فيها إنه “لا يؤيد استقالة الحكومة، وإن البلاد ليس لديها متسع من الوقت لمثل هذه الخطوة نظراً للأزمة الاقتصادية الحادة”، كما هدد بنزول أنصاره إلى الشارع قائلاً “حركتنا مش بسيطة، إذا ننزل على الشارع ده مش قرار بسيط، يعني البلد كله بيروح لمسار مختلف، إن شالله ما ييجي وقته، وإذا جه وقته ستجدونا جميعًا في الشارع في كل المناطق وسنغير كل المعادلات”.
  • استمر تدفق آلاف المتظاهرين إلى شوارع ولبنان وأغلقوا الطرق في جنوب وشرق وشمال البلاد، وأحرقوا إطارات سيارات لغلق الشوارع، ونظموا مسيرات في الشوارع على الرغم من انتشار المسلحين الموالين لحركة أمل.
لبنان: مشاورات تشكيل الحكومة مستمرة واللبنانيون مستمرون في التظاهر ضد تكليف دياب

(Photo by – / AFP)

18 أكتوبر/ تشرين الأول 2019:

  • استمر عدد المتظاهرين في التضاعف بشكل كبير طوال الليل، حيث احتشد آلاف اللبنانيون في ساحة رياض الصلح من كل الفئات العمرية، ورفعوا شعارات مناهضة للضرائب وتردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وعجز الدولة عن إطفاء الحرائق الأخيرة.
  • استقدم الجيش اللبناني تعزيزات أمنية إضافية خوفاً من أن يحاول المتظاهرون اقتحام المؤسسات الحكومية.
  • اشتبك المتظاهرون مع أفراد القوات الأمنية وسقط نتيجة لذلك عدد من الجرحى والمصابين.
  • بدأ المتظاهرون برفع شعارات تطالب باستقالة الحكومة وإسقاط الطبقة السياسية كاملة.
  • امتدت المظاهرات إلى مناطق أخرى من العاصمة بيروت حيث قطع المتظاهرين بعض الطرق الرئيسية في العاصمة مثل طريق المطار، بالإضافة إلى منطقة العبودية الحدودية شمال لبنان، وفي الضاحية الجنوبية، في مرجى عيون وفي النبطية وفي منطقة البقاع، وفي جبل لبنان في منطقة حمدون.
  • أطلقت قوى الأمن اللبنانية الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في ساحة رياض الصلح في العاصمة بيروت، في محاولة لتفريق الحشود، مما أسفر عن 28 حالة إصابة نقلت إلى المستشفيات، و70 حالة اختناق أُسعفت ميدانياً، بحسب الصليب الأحمر اللبناني.
  • صرحت قوى الأمن الداخلي اللبناني أن نحو 60 جريحاً من عناصره أصيبوا في التظاهرات.
  • صرحت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن اثنين من العمال الأجانب في لبنان لقيا حتفهما اختناقاً جراء حريق امتد إلى مبنى قريب من الاحتجاجات.
  • قامت قوات الأمن اللبنانية بإخلاء ساحة رياض الصلح بالقوة، ونتيجة لذلك اتجه المتظاهرون إلى ساحة الشهداء.
  • بدأ المتظاهرون بإشعال النار في إطارات سيارات في ساحة الشهداء، وقاموا باقتحام مبنى إحدى شركات الاتصالات ويحرقون محتوياته.
  • استمر المتظاهرون في قطع الطرقات في عدد كبير من المناطق اللبنانية منها مناطق تابعة للتيار الوطني الحر.
  • ردت وزيرة الداخلية اللبنانية ريا الحسن على المطالبات بإسقاط الحكومة بالقول “إن إسقاط الحكومة ليس الحل، وإن أي حكومة بديلة ستأتي لن يكون لديها خيارات أفضل من الحكومة الحالية، وإذا سقط فإن الانهيار سيكون حتمياً”.
  • أعلن وزير الاتصالات اللبناني محمد شقير، التراجع عن فرض الضرائب الأخيرة بناء على طلب من رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري.
  • ألغى رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، جلسة مجلس الوزراء التي كان من المقرر عقدها بعد ظهر اليوم في القصر الجمهوري ببعبدا، بحسب الأمانة العامة لمجلس الوزراء.
لبنان: مشاورات تشكيل الحكومة مستمرة واللبنانيون مستمرون في التظاهر ضد تكليف دياب

(Photo by Ibrahim Chalhoub / AFP)

  • دعا رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، الحريري، لتقديم استقالته مشيراً إلى “فشل الحكومة الذريع في وقف تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد”، وأضاف في البيان الذي أصدره “أعلم الجهود التي بذلها الحريري في سبيل استدراك الوضع، لكن الأكثرية الوزارية ويا للأسف كانت في مكان آخر. وإن أفضل ما يمكن أن يقدمه الحريري في هذه اللحظات الحرجة والعصيبة هو تقديم استقالة الحكومة تمهيدا لتشكيل حكومة أخرى مختلفة تماما وجديدة تماما تستطيع قيادة عملية النهوض الاقتصادي في البلد”.
  • دعت مجموعة من سفارات الدول في لبنان مواطنيها المتواجدين على الأراضي اللبنانية إلى توخي الحذر والابتعاد عن مناطق التجمهر منها سفارة الكويت وسفارة مصر وسفارة السعودية، بالإضافة إلى السفارة الفرنسية والأمريكية.
  • قال وزير الخارجية اللبناني جبران بسيل، إن على الحكومة عدم فرض أي ضرائب جديدة وأن تعمل على وقف الفساد وتنفيذ الإصلاحات التي طال تأجيلها، محذراً من أن الاحتجاجات الحاشدة قد تؤدي إلى فتنة.
  • أمهل رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري “شركاءه في الحكومة” 72 ساعة للتوقف عن تعطيل الإصلاحات التي يحاول القيام بها، وإلا فسوف يتبنى نهجاً مختلفاً، حيث قال أن “هنالك من وضع العراقيل أمامي منذ تشكيل الحكومة، وتم وضع عراقيل أمام جميع الجهود التي طرحتها للإصلاح”.
  • تصاعدت المواجهات بين قوى الأمن اللبناني والمحتجين بعد انتهاء خطاب الحريري، مما أسفر عن إصابة العشرات في شوارع وسط بيروت، فضلاً عن مقتل شخصين في طرابلس شمالي البلاد، جاء ذلك بعد رفض المحتجين للخطاب ومطالبة الحريري، بالرحيل.

  • حاول المحتجون شق طريقهم إلى مقر مجلس الوزراء، وتصدت لهم قوات الأمن بإلقاء الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.
  • شهدت المظاهرات في محيط ساحة رياض الصلح تصاعداً للمواجهات، وسادت حالة من الكر والفر بين المتظاهرين وقوى الأمن اللبنانية.
  • دعت الأمم المتحدة جميع الاطراف إلى الامتناع عن أنشطة من شأنها زيادة التوتر وأعمال العنف، وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك خلال مؤتمر صحفي إن “الأمم المتحدة تواصل العمل مع حكومة لبنان والشركاء الدوليين بهدف المساعدة في مواجهة التحديات التي يواجهها لبنان، ويشمل ذلك وضعه الاقتصادي”.
  • اعتدى عناصر مسلحون من حركة أمل، على المتظاهرين في مدينة صور جنوبي لبنان، وقاموا بإطلاق النار على المتمجهرين.
  • أطلق الناشطون هتافات منددة برئيس مجلس النواب نبيه بري، متهمين إياه بالتورط في سرقات وصفقات.
  • أعلن وزير الإعلام اللبناني جمال الجراح، أن الحكومة اللبنانية أقرت فرض ضريبة قيمتها 20 سنتاً في اليوم على المكالمات التي تجري عبر تطبيق الواتساب والتطبيقات المماثلة، وذلك في إطار مساع لزيادة الإيرادات في مشروع ميزانية البلاد للعام 2020.
  • لجأ المواطنون في بداية الأمر إلى مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن غضبهم ورفضهم للإجراءات الجديدة التي جاءت في ظل ظروف اقتصادية خانقة تمر بها البلاد.

  • احتشد عدد كبير من اللبنانيين في الشوارع الرئيسية في العاصمة بيروت، احتجاجاً على الضرائب الجديدة المقترحة، وعلى تردي الأوضاع المعيشية، وامتدت الاحتجاجات إلى مدن لبنانية أخرى، وقطع المحتجون طرقاً في شمال وجنوب لبنان وفي قرى البقاع.
  • قام أحد حراس وزير التربية والتعليم العالي الشخصيين، أكرم شهيب، بإطلاق النار في الهواء أثناء مرور موكب الوزير خلال إحدى التظاهرات، بهدف إفساح الطريق أمام الموكب، مما أثار غضب المتظاهرين.
  • علق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، على واقعة إطلاق النار، مطالباً الوزير بتسليم الأشخاص الذين أطلقوا النار في الهواء، وداعياً إلى إجراء “تحقيق شفاف” فيما حدث.

اقرأ المزيد:

احتجاجات لبنان.. وقائع وأرقام (إنفوغراف)