أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (عبيد أعبيد)

كثيرا ما كتب وما نقل عن جرائم تنظيم “داعش” الوحشية، وكثيرا ما كشفت الصور المسربة شناعة التنظيم الإرهابي أمام العالم، لكن ماذا لو كان مقاتلون سابقون في التنظيم يروون ما عاشوه داخل كتائبه؟

“أخبار الآن” التقت هاربون من “داعش”، أعلنوا ندمهم وتوبتهم لسلطات بلادهم، ويكشفون ما خفي وراء أسوار التنظيم الإرهابي.

الزميل عبيد أعبيد، أعد مقابلة مع  شاب مغربي، مقاتل سابق في صفوف “داعش”، يكشف لـ”أخبار الآن”، الطرق التي لجأ إليها رفقة مقاتلين آخرين، للفرار من تنظيم “داعش”.

إليكم الجزء الثاني من مقابلته مع “أخبار الآن”..

وبعد اكتشاف المقاتل السابق لحقيقة داعش من الداخل، وهو الذي كان يشارك في مهمات قتالية، بدأت تتبادر إلى ذهنه فكرة الفرار رفقة زوجته الحامل.. وهنا كان أمامه حاجزا آخر يمنعه من الهروب، تمثل حسب حديثه لـ”أخبار الآن”، في امتناع أمراء التنظيم من منحه جواز سفري الخاص، ما إضطره إلى الفرار رفقة مقاتلين آخرين، عبر الحدود التركية.

وضمن أهم ما لفت له، الانتباه، في حديثه لـ”أخبار الآن”، حالات التحرش الجنسي بين المقاتلينن وهنا يؤكد وجود هذا النوع من الشكاوى داخل التنظيم الإرهابي، مؤكدا انه “سمع كثيرا مثل هذه الشكاوى داخل التنظيم”.

ولم يخفي ندمه الشديد على أول يوم فكر فيه الالتحاق إلى “داعش”، بل يقول انه “ندم على أول يوم فكر فيه الإلتحاق بداعش”، وتحسر على “حرمانه من أشياء كثيرة”.

وبعد تجربته المرة كمقاتل سابق في صفوف تنظيم داعش، وسجنه في المغرب طيلة 3 سنوات ونيف، ما يزال في سجن كبير للمجتمع الذي ينعته بـ”الإرهابي”..، مناشدا المجتمع بـ”الكف عن نعته بالإرهابي”.

المزيد:

فرار المقاتلين عن “داعش”.. هارب يروي قصته لـ”أخبار الآن”