أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (تنسيق المقابلة : عبيد أعبيد) 

في وقت يُواصل فيه الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر حملته العسكرية مستهدفا أكثر من جبهة في طرابلس، تعيش حكومة الوفاق صراعا للصمود أمام الحملة العسكرية رغم ما تتمتع به من اعتراف دولي وأممي.

لكن في المقابل، توجد في ليبيا أيضا حكومة ٌ أخرى، هي الحكومة المؤقتة برئاسة عبدالله الثني، تقول انها تتمتع بالشرعية كونـَها منبثقة عن مجلس النواب الليبي.

وشدد على إنهم في المنطقة الشرقية، “قائمون بواجبهم تجاه ليبيا والليبيين في إحلال السلام وحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة”.

وعن الثروات النفطية الليبية، قال الثني في معرض مقابلته مع “أخبار الآن”، :”لنكن واضحين النفط يخضع للمؤسسة الوطنية للنفط والمؤسسة لديها تعاقدات مع مجموعة من الشركات التي تقوم باستيراده ويتم تصديره عبر الموانئ، وثلاث أربعاع إنتاج النفط بالمنطقة الشرقية والموانئ توجد بالمنطقة الشرقية، ومن يقوم بحراسته هو الجيش التابع للقيادة العامة للقوات المسلحة، لكن أموال النفط الليبي تحول إلى مصرف ليبيا المركزي بطرابلس”.

وبذلك أوضح، ان هذا الإيراد السيادي للنفط، يجب أن توزعه حكومة الوفاق على كل الليبيين وليس فقط في المناطق الخاضعة لهم.

تفاصيل أكثر في هذه المقابلة الخاصة مع “أخبار الآن”..