أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

أكد مصطفى بالي الناطق الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية لأخبار الآن، أن القوات الكردية تقوم بالتأكد من هوية الخارجين من منطقة الباغوز الواقعة جنوب محافظة دير الزور السورية، والجيب الأخير الذي مازال يحتله تنظيم داعش الإرهابي، مشيرا إلى أن اتخاذ قرار الإقتحام لن يتم، إذا لم تخلو المنطقة من المدنيين.

ويضيف مصطفى بالي لأخبار الآن: “نحن حاليا في مركز تجمع المدنيين في محيط بلدة الباغوز، بعد أن يتم إجلاء المدنيين يتم جلبهم إلى هذه المنطقة للتأكد من هوية الخارجين وتحديد جنسياتهم بمختلف أعمارهم سواء كانوا رجالا أو نساء أو أطفالا، بطبيعة الحال الأرقام التي نملكها ليست أرقاما دقيقة ومعتمدة على إحصاءات، لكن هي شهادات لمن خرج من منطقة الباغوز، يتحدثون فيها عن وجود ما يقارب الـ 5 آلاف مدني لا زالوا عالقين، بكل الأحوال وبغض النظر عن الإرقام نعمل على إجلاء جميع المدنيين ولا نستطيع إتخاذ قرار الإقتحام إذا لم نتأكد خلو منطقة الباغوز من المدنيين”.

وأضاف أيضا: “المدنيون الذين يخرجون من الباغوز نحن نستقبلهم ونتعامل معهم بصفتهم مدنيين قطعا، لكن لدينا قوى الأمن الداخلي ووحدات مختصة بالتقصي عن هويات الخارجين من الباغوز، فيما تأكدنا من وجود إرهابيين بين هؤلاء النازحين يتم إعتقالهم، بينما البقية يتم نقلهم إلى مخيمات الإيواء”.

“بالعموم نحن لسنا معنيين بما يصدره الإرهابيون من أوامر لأتباعهم، نعتقد أنهم قد يستغلون هؤلاء المدنيين للتسلل وتهريب خلاياهم إلى خطوطنا الخلفية أو الإنتقال الى الدول الأخرى، نقطة التجمع هنا يتم فيها التـأكد من هوية كل الخارجين من الباغوز، وظيفتنا ومهمتنا منذ البداية، كل من يخرج بصفته مدنيا سنستقبله ونساعده على الخروج”.
 

 

اقرا: داعش يلجأ إلى النساء في معركة الباغوز الأخيرة