أخبار الآن | الرستن – سوريا ( مجد العثمان ) 

هي واحدة من مئات الاطفال السوريين الذين حُرموا من حقهم في الدراسة واللعب ، سميرة طفلة من مدينة الحُولة في ريف حمص تبلغ من العمر ستَ سنوات ، فـَقدت قدمها إثر قصف من قبل قوات نظام الأسد .. تأمل الطفلة إستعادة حياتها الطبيعية والمشي واللعب مع أشقائها . 
 
سميرة طفلة سورية من مدينة الحولة في ريف حمص لم تدرك بعد هذه الطفلة لماذا فقدت ساقها، وأي جرم اقترفت حتى يتم استهدافها بقذيفة من قبل قوات النظام السوري.

"نحن من منطقة الحولة نزحنا في الآونة الاخيرة الى الرستن كما تعلم الحولة محاصرة من كامل الجهات وتتعرض لقصف بشكل شبه يومي نزحنا الى الرستن خوفا" من القصف  لكي تخفف عن سميرة كنا جالسين في الحولة منذ 3 سنوات احد الحواجز استهدفنا بقذيف سقطت امام المنزل تصاب الاطفال جميعهم الحمد لله كانت اصابتهم خفيفة ولكن النصيب الاكبر كان لسميرة بترت ساقها وعانينا كثيرا" معها وبعد 5 اشهر جف جرحها وبعدها لم استطع ان اتركها جالسة في الارض خطر في بالنا ان نجلب لها كرسي صغير ندربها علية المشي مرحلة كانت صعبة جدا" لسمير سنة ونصف تعلمت علية حتى اصبح صديقها واصبح قطعة من جسمها كانت تضعه جنبها حين تنام لا نه اصبح ساقها اصبح الجيران والأصدقاء يقولون لي ان الكرسي يتلفها على الكبر وينحني ظهرها فقدت الطفلة ساقها بقذيفة وفقدت معه النطق وأصيبت بحالة هلق وخوف، حاول الأب جاهداً مساعدة طفلته من خلال إيجاد طرف لكن كل محاولاته في الحصول على طرف خاص بطفلته باءت بالفشل، ما دفعه لطلب المساعدة من أحد الأصدقاء وحصل على طرف أجرى عليه بعض التعديلات كي تتمكن طفلته من استخدامه.

احد الاصدقاء قال لي يوجد عندي طرف الساق اليمنى مستعمل وتالف وسميرة تحتاج طرف للساق اليسار اصبحت الصقه بلاصق واعمل علية صيانة البستها اياه ولكن تارة تمشي وتارة تسقط لانه طرف تالف وهذه امكانياتنا" 
في السابق كانت تستخدم الطفلة كرسي للتنقل واللعب مع أشقائها، ولكن بعد حصول والدها على طرف مؤقت خفف قليلاً من معاناة الطفلة ورسم البسمة على شفتيها وبدأت تلعب مع أشقائها وتنتقل في أرجاء المنزل.

الوالدة
" سمرة كانت قبل الحادثة تمشي وتلعب وتضحك مع اصدقائها الصغار في الشارع وبعدها ان بترت ساقها اصبحت عصبية للغاية واصبح معها عقدة نفسية تقوم في اليل من نومها وتقول رجلي رجلي  قبل ان تبتر ساقها كانت تتكلم ام اليوم لا تستطيع الكلام حتى كلمة بابا ماما لا تسطيع قولها وكل شخص يأتي الينا ان كان قريب او غريب لا تجالسه ابدا " تراقب والدتها تقوم بمساعدة والدها في إحضار الماء، عادة الضحكة لهذه الطفلة تأمل المشي بسهولة، تقف خلف الكاميرا لإلتقاط بعض الصورة كل ما تحلم به سميرة أن تحصل على طرف خاص بها أفضل من الحالي.

 

 

إقرأ أيضاً

قوات سوريا الديمقراطية تواصل تقدمها في مدينة الرقة

سوريا.. العودة محطة لابد منها ولو بعد حين

يوتيوب يحذف آلاف المقاطع المصورة عن الصراع في سوريا