أخبار الآن | بغداد – العراق

تمنحنا الحياة رغم صعوباتها أشخاصا وهبوا أنفسهم لخدمة الآخرين، فقدموا وقتهم وجهدهم ومالهم من أجل زرع الأمل في طفولة قست عليها الظروف وحرمتها من أبسط حقوقها في الحياة، هشام الذهبي رجل يختصر العطاء والامل بالمحبة المتدفقة نحو أطفال العراق الذين وجدوا في بيته أملا يشع انسانية وأمانا وثقة أكبر بغد أفضل.

في بحثنا عن قصة جديدة تطقسنا وبحثنا عن رجل يأوي مجموعة من الاطفال في هذا الدار فلنعرف هذه القصة.

دار يضم في طياته مجموعة من الايتام والمشردين، فبعد مانبذهم المجتمع رجل كرس أعوامه الاخيرة فبات يبحث بين التقاطعات والطرقات عن أطفال ليس لهم مأوى ونقلهم إلى منزل يأويهم من صعوبة هذه الحياة القاسية.

يخبرنا صاحب الهمة الانسانية هشام الذهبي قائلا: "حاليا موجودين في البيت العراقي للابداع طبعا نحن تحولنا من مشروع الى مؤسسة، الان لدينا 58 طفل من عمر 4 سنوات الى عمر 17 سنة، وخرجنا أكثر من 180 طفل تقريبا وأيضا نرعى تقريبا من 60 الى 70 طفل رعاية غير مباشرة وهم موجودين عند أسرهم".

ويروي لنا الطفل ذو الفقار شعوره واحساسه: "أشعر هنا بالراحة والأمان فالمكان أفضل من الخارج، تجد الراحة والعيش الكريم والمكان المناسب للنوم والاكل، الحمدلله والشكر يعني نحن هنا بأمان".

 الذهبي أثبت أنه لايوجد شئ يقف أمامنا إذا أردنا أن نصنع المستحيل، فالاطفال أنفسهم تأقلموا للعيش داخل هذا الدار، فمنهم من دخل عالم التمثيل ومنهم من أصبح عازفا فتحولوا من مرحلة الضياع الى الابداع.

ويخبرنا الطفل زين العابدين قصته: "اسمي زين العابدين جئت للدار في 2007 تعلمت من استاذ هشام كل المهن التي وفرها والمشاريع مثلا الحلاقة والخياطة والرسم والموسيقى والطبخ كل هذه الهوايات تعلمتها حتى استفيد منها بالمستقبل".

ويحدثنا هشام الذهبي قائلا: "بعد حصولي على جائزة صناع الامل سوف نقوم ببناء أكبر مؤسسة أو دار لايواء الاطفال الايتام والمشردين وفاقدي الرعاية الأسرية وفي بالي كرقم بدائي ممكن أن نحتضن 200 طفل".

أكثر من 58 طفلا احتواهم وآواهم هشام الذهبي من الضياع واحتضنهم في هذا المنزل واسماه البيت العراقي للابداع.

 

إقرأ أيضاً

اتهام امرأة بغسل أموال عبر بيتكوين لتمويل داعش

رجال دين: هدف داعش هدم التراث الإسلامي والضرر بالمسلمين