اخبار الآن | دوما – سوريا (محمد صلاح)

أبو علي مواطن سوداني انتقل إلى سوريا قبل اثنتين وعشرين سنة فعاش مع أهالي الغوطة وتزوج فيها وأنجب ستة أبناء. يتحدث أبو علي عن ظروف الحصار الصعبة التي تعيشها الغوطة، وإصراره مع الأهالي على البقاء فيها. نتعرف إلى قصته. 

مرسال موسى ابو علي، مواطن سوداني يعيش في غوطة دمشق الشرقية منذ اثنين وعشرين عاماً حين جاءها طلباً للرزق، وعلى الرغم من الحصار الذي يفرضه نظام الأسد على الغوطة الشرقية منذ صيف الفين وثلاثة عشر إلّا أن أبا علي آثر البقاء فيها مع زوجته وأطفاله الستة.

ويرى أبو علي أنّ الحصار الذي يعيشه أهالي الغوطة الشرقية يفوق بالسوء ما عاشه أهالي السودان والصومال خلال الحرب الأهلية التي مرت بالبلدين.

وفي رسالة لذويه في السودان حثّ أبو علي أهالي السودان على استقبال السوريين المهاجرين إليها ببيوت وقلوب مفترحة كما استقبله السوريين حين قدِم إليها.

من المؤكد أنّ أبا علي لم يكن ليستقر في الغوطة الشرقية حتى يعيش ظروفاً أشد وأقسى من تلك التي كان يعيشها في السودان، لكنّه وعلى الرغم من الحصار الذي يفرضه نظام الأسد على الغوطة الشرقية أصر على البقاء فيها ومع أهلها الذين يعتبرهم أهلاً له.

 

اقرأ أيضا:
قوات النظام تشن حملة عنيفة على أحياء شرق دمشق

نشاطات ثقافية لتوعية أطفال ليبيا بحقوقهم وتطوير مهاراتهم