أخبار الآن | الموصل – العراق (حسام الأحبابي)

بعد ان أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تحرير كامل الساحل الأيسر للموصل رجحت معلومات أن زعيم داعش "أبو بكر البغدادي" قـُتل بغارة جوية خلال تواجده بأحد المواقع قرب قضاء بعاج غربي الموصل. 

وأضافت المعلومات التي وصلت الى "أخبار الآن" أن تقارير أمنية دقيقة قدمها أحد المعتقلين من قادة داعش قادت لمكان تواجد "أبو بكر البغدادي" بمنطقة تقع في محيط قضاء بعاج الواقع على الطريق الدولية بين العراق و سوريا , في وقت عزز إستمرار إختفاء البغدادي من هذه الترجيحات.

لم تكن المعلومات التي رجحت مقتل زعيم داعش "أبو بكر البغدادي" بغارة جوية قرب بعاج غربي الموصل مفاجئة بالنسبة لقادة التنظيم لاسيما الأجانب منهم حتى انها لم تهزهم كونها جاءت بعد غياب زعيمهم لفترة طويلة, لكنها في الوقت نفسه أشرت عدم تمكنهم من معرفة من الذي سيحل محل البغدادي إثر مقتله.

المعلومات الأخيرة عن مقتل البغدادي تزامنت مع بيان للتحالف الدولي ذكر فيه عبارة قال فيها "إنه لا يستطيع تأكيد مقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي" لكن بيان التحالف لم ينف أيضا مقتله.

و برغم أن المعلومات التي وصلت الى "أخبار الآن" و رجحت مقتله تنسجم مع غضب قادة التنظيم إزاء زعيمهم حتى الموالين له, إلا أنها جعلتهم أمام حيرة من أمرهم حول من سيخلفه لاسيما بعد مقتل أغلب القادة المحتملين لخلافته خلال عمليات الموصل والرقة.

ووفق المعلومات التي رجحت مقتل البغدادي , فإن قادة التنظيم الذين إنتقدوا أولوية زعيمهم بإنقاذ نفسه ودائرته القريبة فوجئوا بأن الذي وشى بمكان تواجده هو واحدٌ من أهم مسؤولي حمايته الخاصة وقدم خلال التحقيقات معه معلومات قادت الى مقتل البغدادي.

وفق هذه المعلومات أيضا فان الكثير من مقاتلي داعش الأجانب أصيبوا بخيبة أمل حيث باتت الثقة بينهم شبه منعدمة على خلفية كثرة الوشايات و كانت آخرها وشاية قادت الى مقتل البغدادي وقدمها أحد المقربين منه.

البغدادي و قبل كشف المعلومات التي رجحت مقتله كان قد سعى الى طمأنة القادة المحليين بتسليمهم مناصب متقدمة بعد أن فضل الأجانب عليهم على مدى السنة التي سبقت إنطلاق عمليات تحرير الموصل. وبناء على ذلك أصبحت هيكلية إدارة داعش من القادة المحليين على النحو الآتي:

"المسؤولون العسكريون من القادة المحليين"

والي الموصل العسكري يتولاه , أحمد الطائي الملقب "أبو عوف الموصلي" , ديوان الأمن العام وقد تولى إدارتها القيادي الملقب "أبو ميسرة"  , صلاح قرباش العفري وزير الحرب في الموصل , أبو أنور الجحيشي و تولى مسؤولية الدفاع الجوي , عمار الخاتوني و هو من سكان بعاج وتولى مسؤولية التفخيخ , فلاح حسن الملقب "أبو عمر" تولى مسؤولية كتيبة القناصين

مثنى العبيد الملقب "أبو حسن" تولى إدارة ديوان الجند بولاية دجلة , الملقب "أبو عبدالله العفري" تولى مسؤولية الجند في تلعفر , أبو محمد الجرن و تولى مسؤولية العسكر , أحمد خلف عجيل تولى مسؤولية "أشبال الخلافة" , الملقب "أبو صالح العفري" تولى مسؤولية التدريب في تلعفر.

أما ذوو المسؤوليات الأمنية من قادة داعش المحليين فهم :

القيادي شفاء الملقب "أبو عبدالباري" تولى ديوان الحسبة العام , محمود العزاوي وهو من محافظة ديالى تولى مسؤولية ما يسمى بكتيبة الأمنية , أبو ياسين الخاتوني و تولى منصب وزير الإعلام الحربي , محمود خلف حمودي و قد تولى مسؤولية لجنة الاعدام , الملقب "أبو فاروق العفري" وهو ضابط الإرتباط بين الموصل وتلعفر , و حجي شاكر من قضاء زمار و يسمى بعسكري الولاية.

أما ذوو المسؤوليات الأخرى من القادة المحليين فهم:

عبدالله البدراني الملقب "أبو أيوب العطار" وهو المفتي الشرعي , دحام جاسم شنيدخ الملقب "أبو علاء" وتولى ديوان المالية العام , فلاح الصقلاوي الملقب "حجي عبدالله" وتولى ديوان الصحة , رافع محمود يونس و تولى مسؤولية ديوان المساجد

كما تولى الملقب "حجي أركان الحديدي" وتولى مسؤولية صندوق المال , قصي الجبوري وقد تولى ديوان الزراعة , الملقب "أبو خطاب" وهو من ناحية الشورة وتولى إدارة ديوان النفط.

أما القادة الأجانب الذين تم الإبقاء على مناصبهم في داعش تنظيم الموصل قبل المعلومات التي رجحت مقتل البغدادي فعلى النحو الآتي :

الملقب "أبو إيمان التونسي" وهو مسؤول كتيبة الإقتحامات , الملقب "أبو نبأ الشيشاني" ويتولى مسؤولية الإدارة العسكرية , الملقب "أبو عائشة البلجيكي" ويتولى مسؤولية كتائب داعش للمهاجرين , الملقب خالد المهاجر "أبو مريم" و يتولى رئاسة ديوان التعليم العام , الملقب "أبو طارق الجزراوي" و يتولى رئاسة ديوان العدل العام , وأخيراً خالد حبيب الملقب "أبو ضياء السوري" و يرأس ديوان الاتصالات العام لدى داعش.

 

اقرأ أيضا:
أخبار الآن ترصد مقر داعش للتعذيب بحيّ المثنى شرقي الموصل

القوات العراقية تحرر شرق الموصل بالكامل