أخبار الآن | الموصل – العراق (وسام يوسف)
تواصلُ "أخبار الآن" خلال تغطيتها عمليات تحرير الموصل من إحتلال داعش تواصل كشفَ الأسلحة الكيماوية التي سعى التنظيمُ الى تصنيعها وكان قد إستخدم بعضها في إستهداف مناطق محررة آخرها حيُ الزهور ضمن الساحل الأيسر المحرر بالكامل ما تسبب بحالات إختناق وتسمم بين الموصليين.
ما أن تتمكن القواتُ العراقية من تحريرِ إحدى المناطق السكنية وبعد التأمينِ على حياةِ المدنيين، والأهالي تنطلقُ أعمالُ التطهيرِ والبحثِ عن مقراتِ داعش وما تركهُ من أسلحةٍ ومعدات، وأثناء عمليات البحث هذه عثرت قواتُ الردِ السريع على حقيبةٍ في أحد المنازل تحوي ما لم يكُن متوقعاً.
إقرأ: القوات العراقية تتوغل 300م في الموصل القديمة
هذه الحقيبةُ كانت مخبئةً في أحدِ المنازل الذي كان يستخدمُهُ مقاتلو داعش في منطقةِ الدواسة ضمن الجانبِ الأيمنِ غربي الموصل بعد تحريرِها تحوي على إثني عشرةَ علبةً زجاجيةً معبأةً بمواد سامةٍ وكيميائيةْ، وأسماؤها مكتوبةٌ باللغةِ الانكليزيةِ ومحفوظةٌ بشكلٍ يدلُ على أنها موادٌ خطيرة.
جميعُ الموادِ الكيمائيةِ التي تمَ العثورُ عليها في هذه الحقيبة تدخلُ في صناعةِ قنابلَ سامة كان داعش يحاولُ أن يطورَ قدراتِها في الأونةِ الاخيرة، كما إستخدمَ جزءاً منها في قصفِ عددٍ من الأحياءِ السكنيةِ في الساحلِ الأيسر بينها حيُ الزهور.
العثورُ على هذه الموادِ الكيميائيةِ ربما سيحملُ الكثيرَ من الإجاباتِ حول طبيعةِ الغازات التي حملتها صواريخُ داعش والتي قصفَ بها المدنيين، فضلاً عن كونها مؤشراتٍ توضحُ إمكانياتِ داعش في هذا المجال وما يمتلكُهُ من أسلحةٍ كيميائية.
إقرأ أيضاً: