أخبار الآن | باريس – فرنسا – (مصطفى عباس)
 

في العاصمة الفرنسية باريس أقام ناشطون سوريون وفرنسيون وقفة احتجاجية عبروا فيها عن غضبهم وتنديدهم في الذكرى السنوية الثالثة لاستخدام الأسد الأسلحة الكيماوية قصف المدنيين بريف دمشق، حيث عبر المشاركون عن استنكارهم واستغرابهم من فرار المجرم من العقاب حتى الآن. مزيد من التفاصيل في تقرير مصطفى عباس من باريس.

على مقربة من برج ايفيل الشهير في العاصمة الفرنسية اجتمعوا  سوريون وفرنسيون، كي يعبروا عن غضبهم وتنديدهم بما جرى في مثل هذا التوقيت قبل ثلاث سنوات، عندما استخدم النظام السوري الأسلحة الكيمائية ضد الشعب الثائر، طلباً لحقوقه وكرامته.

أبو عمار – ناجي من مجزرة الكيماوي والقائم على مقبرة زملكا 

تقول الناشطة الفرنسية جيان ايلين دو ريباراز: "انا هنا كي أندد وأعبر عن غضبي في هذه الذكرى الأليمة، وبشكل خاص أن بشار الأسد مازال إلى الآن يقصف بكل أنواع الأسلحة ومازال يستخدم الأسلحة الكيماوية والنابالم ضد الشعب السوري الذي ثار ضده مطالباً بحقوقه."

المشاركون في الوقفة حاولوا من خلال لوحة بسيطة تمثيلية أن يصوروا للفرنسيين ما عاناه اهالي الغوطتين الذي وقعوا تحت القصف وماتوا وهم نيام فيما يشتكي الناشطون الفرنسيون من أن الإعلام لديهم لا يرى أن حلفاء بشار الأسد هم الإسلاميين المتشديين.

طبيب سوري يتحدث: مجزرة الكيماوي كانت أشبه بيوم القيامة

يقول ميشيل موغزييغ الناطق باسم تجمع "من اجل سوريا حرة وديمرقراطية": "إن الحقيقة لا تصل للرأي العام الفرنسي لأن 80 بالمئة من الاعلام تتكلم فقط عن المتمردين والمتمردين الإسلاميين ولكنهم لا يتكلمون عن أن حلفاء بشار الأسد الذين هم من اكثر الإسلاميين تشدداً كإيران وميليشياتها ونحن نواجه صعوبة كبيرة كي نواجه هذا الواقع ونوصل الحقيقة للرأي العام ونوضحها لهم".

منظمو هذه الوقفة يقولون إن تقاعس المجتمع الدولي عن القيام بواجبه أعطى النظام رخصة لمزيد من القتل وهو ماشجع ظهور داعش في حين أن الشعب الثائر يريد سوريا خالية من الاثنين.