أخبار الآن | طهران – ايران – (حامي حامدي)

في استطلاع لآراء الشارع الإيراني حول اتفاق لوزان النووي اجرتته اخبارُ الآن اعرب الإيرانيون عن ارتياحهم للإتفاق مع دول الغرب آملين ان ينعكس ايجابا على اوضاعهم المعيشية و الإقتصادية ، كما وجه الإيرانيون رسالة الى المتشددين مفادها التزام الصمت امام مصلحة الشعب..

1- مواطن إيراني – متقاعد: إنه توافقٌ مبدئي ولا نعرف التفاصيل بعد، وهذا التفاهم المبدئي نفسه منح المجتمعَ قليلاً من الأمل ، خاصةً فيما يتعلق بتحسين علاقاتِنا مع الدول الأخرى. أرجو أن نتوصل إلى اتفاق نهائي ، وأن تُرفعَ العقوباتُ لعل الأوضاعَ الاقتصاديةَ تتحسن في إيران..

2-  مواظفة إيرانية : أنا متأكدة أن اتفاقَ لوزان قوي وهم يعملون عليه منذ أشهر ، ومن المؤكد أنه سيصل إلى نتيجة ، أما  الذين يحاولون عرقلة هذا الاتفاق فهم غير قادرين على فعل شيء سوى تضييع الوقت. 

3-  مواطن إيراني – موظف: أعتقد أن خبراءَ سياسيين وفنيين شاركوا في هذا إنجاز الاتفاق ، ودافعوا عن المصالح الوطنية الإيرانية قدْرَ الإمكان ، ويجب علينا أن ندعمَهم ، وأن لا نضع العوائق أمام إنجاز  هذا الاتفاق حتى نحقق اتفاقًا نهائيًا ، فما زال أمامنا بضعة أشهر. أريد أن أقول للمخالفين إن علينا دعمَ الحكومة، . ويجب علينا أن نأخذ وجهات النظر بعين الاعتبار ، ولتحسين علاقاتنا بالعالم يجب أن ندعم الحكومة.

4-  مواطنة إيرانية – ربة منزل: أنا راضيةٌ عن الاتفاق لأن مفاوضينا يتمتعون بقدرات كبيرة ولكن علاقاتِنا بالدول الأوروبية وبعضِ الدول التي لم نتمكن من إقامة علاقات جيدة معها أمرٌ غيرُ جيد. ولكن يجب أن نفعل ما فيه مصلحةٌ لإيران ، وعلينا تجنبُ الأمورِ التي لا تصبُّ في مصلحة إيران والإيرانيين . 
أعتقد أن الذين يعرقلون هذا الاتفاق لن يصلوا إلى نتيجة.

5-  محامٍ إيراني : أنصح للمخالفين أن يدعموا السياساتِ العامةَ للحكومة. لقد أصابتنا أضرارٌ كثيرةٌ بسبب العقوبات ، لذلك يجب على جميع الإيرانيين أن يتكاتفوا للوصول إلى النجاح المطلوب .

6-  مواطنة إيرانية – ربة منزل: أكثرُ الأشخاص الذين أعرفهم فرحون، أعتقد أن عبئًا ثقيلا ومزعجًا زال عن عاتق هذا الشعب ،  وهو عبءٌ اقتصاديٌ ومالي. أعتقد أن على المخالفين أن يروا  التضخمَ والصعوباتِ المعيشيةَ التي نعانيها ، ويروا مدى الضررِ الذي نعانيه ، لأن أكثرَ أفراد المجتمع ليسوا أثرياءَ، إن الإيرانيين مثلي ينتمون إلى الطبقة المتوسطة التي تعاني مصاعبَ اقتصاديةً كبيرةً .