أخبارالآن | ريف اللاذقية – سوريا – (خاص)
توصل المخترع السوري مصطفى يونس إلى اختراع جهاز بسيط لتوليد الطاقة الكهربائية، بعد جهود كبيرة أفضت إلى وجوده، رغم افتقاره للإمكانات المناسبة والمواد الأساسية في منطقته بريف اللاذقية المحرر .. التقرير التالي والمزيد من التفاصيل.
الحاجة أمّ الاختراع، لم تجد هذه المقولة مكاناً لتحطّ فيه رحالها وتدخل حيز التطبيق، أكثر من الوطن السوري الجريح، وها نحن اليوم نشهد في ريف مدينة اللاذقية "المحررة" استجابةً كبيرة لتحديات انقطاع الكهرباء عنها.
يقول المخترغ والمواطن السوري مصطفى فايز يونس: "هو عبارة عن جهاز طاقة كهربائية،من موقد حراري الناتج عن الاحتراق عم يتم تحليلها ضمنالبوري الطالع من المدفأة، ومناخد منها طاقة كهربائية".
وتجسدت هذه الاستجابة بقيام المواطن مصطفى فايز يونس في اختراع جهاز جديد لتوليد الطاقة الكهربائية، قوامه من أدوات بسيطة والمتاحة لديهم كالموقد الحراري والأسطوانات المرفقة به.
ويضيف مصطفى فايز يونس: "عنا مدخل سالب ومدخل وموجب للجهاز بيعمل تحليل، لناتج الاحتراق وبيمشي الناتج ضمن الاسلاك إلى البطانية، وبتعطينا طاقة كهربائية على الشكل التالي".
حيث استطاع مصطفى بتقنية معينة الاستفادة من المواد الناتجة عن الاحتراق والتي من شأنها توليد الطاقة الكهربائية، وذلك عن طريق تخزينها في بطاريات صغيرة لاستخدامها في انارة المنزل ليلاً، وإمكانية استخدام بعض الأدوات الضرورية التي تعمل بواسطة التيار الكهربائي، ليخفف بذلك من سخط أحد المعضلات التي يتعرض لها معظم الشعب السوري منتظراً رحمة من السماء تخفف آلامه وتداوي جراحه.