أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة

بعد سنوات من الفشل المتتالي لتنظيم القاعدة حول العالم وتفكك بنيته واثبات ان استراتيجيته فاشلة وخصوصا تحت قيادة ايمن الظواهري يبدو ان حساب القاعدة أصبح في الوقت الراهن حاجة ملحة اذ لم يجلب التنظيم على مدى العشرين سنة الماضية سوى الموت والدمار، وشوهت صورة المسلمين والعرب في جميع أنحاء العالم.

يواصل قادة القاعدة التحريض على الحرب والفوضى، بينما يعيشون تحت الأرض وفي الخفاء.

وولَّد التنظيم شرًا مفرطًا، حيث لم يكن له أي يد في إلهام الشباب العربي، وعلى العكس لا يزال وجود القاعدة وأيديولوجيتها العائق الأساسي أمام التقدم في المجتمعات العربية، فقد لعبت بلا شك دورا مدمراً ومأسويا لا يمكن نسيانه في الصراعات بالعالم العربي وخصوصا في سوريا والعراق وليبيا وغيرها.

وأخيرا فإن التنظيم يسقط سواء من الداخل أو من قبل تأثير قوى خارجية عليه. هل سيستمر في إعاثة الفساد؟ في تقييمنا لا، وهذا الاسم القبيح على وشك الانقراض.