أخبار الآن | ستوكهولم – السويد  (حصري)

ممارسات السلطات الصينية في معتقلات الإيغور وخارجها لم تقتصر على التعذيب فقط، فقد جرت محاولات كثيرة هدفت الصين من خلالها الى طمس وتدمير الهوية الإيغورية ، باستخدام أساليب تفوق حدود التصور.

ولا يختلف كثيراً ماضي اقلية الإيغور عن حاضرها، فالصين مستمرة في إيجاد أنواع جديدة من القمع والظلم والتعذيب.

عاملة سابقة في معسكرات الاعتقال تدعى سايرغول سايوتباي تكشف لـ”أخبار الآن” سرّ العقاقير التي تستخدمها السلطات الصينية، أما إمام مسجد ستوكهولم الشيخ عبد الوالي نور  يوثق ما  فعلته  الصين بأصدقائه وكيف هرب سيراً على الأقدام، اما الناشط الإيغوري في السويد عبد الله كويكار يكشف كيف نفذت الصين سلسلة هجمات على موقع الكتروني يعنى بشؤون الإيغور.

وتقول سايرغول سايوتباي إن السلطات الصينية عملت على ابتزازها واعتقالها عدة مرات، حيث كانت تٌضرب أحياناً في معسكرات الاعتقال للضغط على زوجها واجباره على العودة الى الصين لتوقيفه، بعد اعتقالها في المرة الأخيرة تم نقلها الى معسكر “شان” للاعتقال وأجبروها على التوقيع على قوانين داخلية للعمل مدرسة للغة الصينية وهددوها أنه اذا تم الإفصاح عن ما يجري داخل المعتقلات فالعقاب هو الموت.

وأشارت الى انه داخل المعسكر يتم تعذيب الفتيات واغتصابهن بالتناوب ونزع اظافرهن واجلاسهن  على مقاعد بمسامير حديدية كما  يتم حقت السيدات بمواد تؤدي توقف فترات الحيض الى الأبد ما يعني عدم الانجاب والرجال يتم حقنهم بمواد تؤدي الى العقم.

من جهته، الشيخ عبدالوالي نور ، وهو الذي فر مشياً على الأقدام بعد تهديديه لاجباره على التجسس على أبناء قوميته، وثق الشيخ ما فعلته الصين الصين مؤكدا ان السلطات هناك تحاول طمس جميع الأديان.

 

إقرأ أيضاً: معاناة مسلمي الإيغور.. القصة كاملة