وثائقيات 14-08-2019

لم تكن ديانا تدرك أن تحقيق حلمها الذي لازمها منذ طفولتها سيتحقق بعد سن العشرين.

منذ أن كانت في سن السادسة رغبت بركوب الخيل لكن بعض الظروف لم تسمح لها بتحقيق هدفها إلى أنه وعن طريق الصدفة، خلال زيارتها لإحدى الإسطبلات في الإمارات العربية المتحدة علمت أن هواية ورياضة ركوب الخيل لا تحتاج إلى عمر محدد ولا إلى سن صغير كي تبدأ فيها.

ديانا التي غادرت بلدها سوريا معلا عائلتها نحو دبي بسبب الظروف الأمنية هناك، قررت وفي سن الـ23 عشرين أن تبدأ هوايتها نحو الإحتراف، لا سيما ان هذه الرياضة تلقى رواجاً بين الفتيات في الإمارات ويحققن نجاحات كثيرة ومراتب عالية بحسب كلامها في برنامج “نجمات” الذي يعرضه تلفزيون الآن.

كذلك الأمر بالنسبة إلى ريم عبادي التي غادرت سوريا مع عائلتها وعن طريق الصدفة تعرفت إلى مواطنتها ديانا وشكلا سويا ثنائياً لتعلم الفروسية وللصداقة.

وبحسب كل من ديانا وريم فإن أهم مبدأ قبل دخول معترك الفروسية هو إجراء فحوصات السلامة العامة،  ثم التدرب على التآلف مع الخيول وسلوكها حتّى تُصبح آمنةً في التعامل.

كذلك فحص معدّات الركوب بشكلٍ منتظم، واستبدال أيّ شيءٍ تالف.

عدم تناول الأدوية عند ركوب الخيل أو العمل حوله.

وتقول ديانا ان حسب ما أخبرها مدربها فيجب ارتداء الملابس الخاصة بركوب الخيل، مثل الخوذة الواقية التي تُقلّل عدد إصابات الرأس، والسروال الطويل، والقميص، والأحذية الآمنة، حيث يُفضل ارتداء حذاءٍ مع كعبٍ جيد يصل إلى 2.5 سم،  بهدف منع القدم من الانزلاق عن الخيل.

ويُمنع ارتداء الصنادل والأحذية الحساسة إلّا إذا كانت مناسبةً وآمنةً للحدّ من إصابة القدمين بالجروح والآلام.