أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (جمال لعريبي)

هناك العديد من الدول التي تذوقت مرارة الارهاب مبكرا ما جعل شعوبها اليوم تبدو اكثر وعيا ومعرفة بخطورة هذه الافة، على غرار الجزائر التي يمكن اعتبارها نموذجا في محاربة الارهاب وفلوله. كما يعد الفرد الجزائري الاقل تاثيرا بما تروجه الجماعات الارهابية.

يحاول الجيش الجزائري دائمًا إحباط أي محاولات إرهابية قد تطال أراضى الجزائر من خلال خطة أمنية وعسكرية تعتمد على الضربات الاستباقية للعمليات الإرهابية، وهو ما جعله يحقق نجاحات عدة، ويرجع الفضل ايضا الى الوعي الكبير لدى المواطنين الذين يشاركون قوات الجيش المعلومات التي كثيرا ما تحول دون وقوع العمليات الارهابية واحباطها. وفي هذا الفيديو يتبين لنا مدى الالتفاف الشعبي حول الجيش الجزائري و في اخر عملية له بجبال المدية و في ساعة متأخرة، خرجت جموع المواطنين لتحية الجهود المبذولة لفرق الجيش.

وعلى هذا الموضوع علق دريدي نوردين من الجزائر حول الموضوع وقال:

01- الصور من مدينة بوشراحيل على الساعى الواحدة صباحا و رغم ذلك خرج شباب المدينة لتحية افراد الجيش الجزائري تحية تقدير و عرفان لمجهوداتهم و تضحياتهم

02- على نفس الموضوع تعلق ايمان نية حول العملية الناجحة للجيش في ضرب اوكار الارهاب و تقول:

 يحيا جيشنا الجيش الشعبي الوطني اولادنا و اخوتنا  ربي يحفظهم و يحميهم تقديرا لمجهوداتهم و تضحياتهم.

و تعليقا على جهود الجيش الجزائري في مكافحة الارهاب قال عيسى دمة معلقا في صفحة اخبار الان ان قضية مكافحة الارهاب هي قضية الجميع جيشا و شعبا بالدرجة الاولى و يجب ان لا نترك مجالا للارهاب ان يدخل بيننا و يفرق بين ابناء وطننا الواحد سواء كان امازيغي او عربي او مزابي او شاوي فالكل جندي جزائري .

اما رمزي زين فعلق قائلا :
الجزائر بلد يحمه الله اولا ويحميه الجيش الشعبي الوطني والحدود خط احمر؟ يا داعش احذر التفكير في الجزائر ليس لك موطن قدم في بلد العزة والكرمه.

واخيرا علق المشارك كمال سويمر على صفحتنا في اخبار الان  و قال في تدوينته :
لفضل من الله وحده. وصمود الشعب الجزائري وجهود الجيش. نحن بلد واحد وقلب واحد لا فرق بين عربي ولا شاوي ولا قبائلي ولا تارقي ولا مزابي ولا اسود ولا ابيض. نحن بلد المليون ونصف مليون شهيد وكفى.

اقرأ ايضا:

الجزائر تعزز دور الأئمة في محاربة التطرف

نجاح الجيش الجزائري في القضاء على داعش