أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

يعد طرد داعش من مدينة منبج السورية ..، حلقة جديدة في حلقات هزائمه الموجعة والمتتالية، التي تلقاها منذ بداية العام الماضي في العراق وسوريا وليبيا.

بداية من العراق وفي الحادي والثلاثين من اذار/مارس 2015، حررت القوات مدينة تكريت شمال بغداد، بعد أن شنت أكبر عملية لها منذ هجوم الإرهابيين في حزيران/يونيو 2014.

في الثالث عشر من تشرين الثاني/نوفمبر من نفس العام، استعادت القوات الكردية مدينة سنجار من ايدي داعش، قاطعة بذلك طريقا استراتيجيا يستخدمه الإرهابيون بين العراق وسوريا.

في التاسع من شباط/فبراير من العام الجاري، حررت مدينة الرمادي غرب العاصمة بغداد، والتي كان التنظيم يحتلها منذ ايار/مايو 2015.

وفي السادس والعشرين من حزيران/يوينو، حرر الجيش مدينة الفلوجة بالكامل، بعد شهر من المعارك، فر خلاله عشرات آلاف السكان من المدينة التي كان يحتلها داعش منذ كانون الثاني/يناير 2014. 

في سوريا المجاورة… وفي السادس والعشرين من كانون الثاني/يناير 2015، طردت القوات الكردية داعش من كوباني، بعد أربعة أشهر من المعارك العنيفة.

وفي منتصف حزيران/يونيو 2015، استعادت القوات الكردية أيضا مدعومة بفصائل من المعارضة مدينة تل أبيض، والتي كانت تشكل نقطة عبور حيوية لداعش.

في السابع والعشرين من اذار/مارس من العام الجاري، خسر داعش تدمر الواقعة شرق دمشق، والتي كان قد احتلها في ايار/مايو 2015.

إلى ليبيا وفي التاسع من حزيران/يونيو 2016، دخلت قوات البنيان المرصوص مدينة سرت الساحلية معقل داعش.

وفي الحادي عشر من آب/أغسطس، سقط مقر قيادة داعش في سرت بأيدي قوات البنيان المرصوص، غير أن التحرير لم يتم بعد بشكل كامل، ولا يزال التنظيم يحتل بعض الاحياء في المدينة.
 

إقرأ أيضاً:

داعش يفتح باب تجنيد النساء.. بشروط فما هي؟

50 دولة تبحث في بغداد مواجهة داعش