أخبار الآن | داريا – سوريا – (وكالات)

قصف طيران النظام مدينة داريا فى ريف دمشق الغربى بالبراميل المتفجرة فى محاولة لاقتحامها، وذلك بالتزامن مع إعلان النظام تمديد الهدنة فى جميع الأراضى السورية لـ 72 ساعة حتى يوم الخميس المقبل.

ألقى طيران نظام الأسد المروحي براميل متفجرة على مدينة داريا في الغوطة الغربية بريف دمشق، في محاولة من قوات الأسد التقدم أكثر داخل المدينة، بعد سيطرتها على المزارع المحيطة بها، وسط حالة نزوح للأهالي باتجاه المباني السكنية. 

عضو مكتب العلاقات في المجلس المحلي لمدينة داريا فادي محمد قال لأخبار الآن: "الوضع الانساني كارثي في داريا، وناشدنا منذ اشهر عدة منظمة الامم المتحدة التدخل وايقاف الحرب وتقديم المساعدات الانسانية، ولكن وعودهم بقيت حبرا على ورق". 

 وأعربت الأمم المتحدة – فى وقت سابق اليوم – عن قلقها إزاء انتشار القتال والقصف الجوى المكثف على الجزء الشرقى من حلب، داعية إلى إدخال المساعدات الإنسانية وإجلاء المدنيين بسرعة وأمان.

 كما دارت اشتباكات عنيفة فى الشوارع بعد أيام من تقدم القوات النظام نحو طريق الكاستيلو. وذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان أن قوات المعارضة أطلقت أكثر من 300 قذيفة على الأحياء الغربية التى يسيطر عليها النظام  فى حلب، مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة نحو 12 آخرين. 

قتلى بقصف لنظام الاسد على غوطة دمشق الشرقية

هذا وأعلن الناطق الرسمي باسم المجلس المحلي لمدينة داريا، فادي محمد، في رسالة صوتية خلال المؤتمر، أن قوات النظام تستمر بعمليتها العسكرية ضد داريا، مؤكداً أن قوات السد تجاوزت الأراضي الزراعية ووصلت إلى المناطق السكنية. وذكر محمد أن الأهالي ينفذون نزوحاً داخل المدينة.

من جهته، طالب رئيس الائتلاف السوري المعارض، أنس العبدة ، مجلس الأمن الدولي بالانعقاد فوراً لبحث مصير القرارات المتعلقة بالوضع في سوريا ، في ظل ما تتعرض له المدن والبلدات لهجمات وقصف مستمر لا سيما حلب وداريا، وذلك خلال المؤتمر الصحافي للائتلاف في اسطنبول.

وسط القصف والحصار اكاديمية للعلوم الطبية في قلب الغوطة الشرقية

كما ناشد العبدة جامعة الدول العربية بالوقوف إلى جانب الشعب السوري وإدانة التدخلات الإيرانية والروسية.
من جهته، أكد ممثل الحراك العسكري عن حلب، أسامة تلجو، أن هناك أكثر من ألف قتيل في حلب منذ إعلان وقف الأعمال العدائية.