أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة – (أ ف ب)

طالب مجلس الأمن الدولي من الدول المجاورة لجنوب السودان، بأن تساعد في وقف القتال الدائر في هذا البلد، وتسهم في قوات حفظ السلام الدولية.

وأدان البيان الصادر عن أعضاء مجلس الأمن، ادان المعارك الجارية منذ يوم الخميس الماضي، وطالب الرئيس سلفاكير وخصمَه نائب الرئيس رياك مشار، بالسيطرة على قواتهما وانهاء المعارك بصورة عاجلة.

كما طالبهما بأن "يلتزما بكل صدق بالتنفيذ الكامل والفوري لاتفاق السلام، بما في ذلك وقف إطلاق النار بشكل دائم وإعادة انتشار القوات العسكرية من جوبا".

وحذر البيان طرفي النزاع من أن استهداف المدنيين وموظفي الامم المتحدة ومنشآتها يمكن أن يشكل جرائم حرب، داعيا إلى محاسبة المرتكبين ومهددا بفرض عقوبات.

كما طلب المجلس من دول المنطقة من دون أن يحددها، ومن مجلس الامن والسلم في الاتحاد الافريقي، ومن الهيئة الحكومية للتنمية في شرق افريقيا (ايغاد) "التباحث بحزم مع قادة جنوب السودان من أجل معالجة هذه الازمة".

وإذ أكد المجلس أنه "يعتزم تعزيز بعثة الامم المتحدة في جنوب السودان كي تتمكن من درء العنف والتصدي له بشكل افضل"، طلب من دول المنطقة "الاستعداد للمساهمة بجنود اضافيين" في قوات الامم المتحدة عند الحاجة.

وكانت الاشتباكات بين الطرفين بدات الخميس وتواصلت الجمعة حيث أوقعت نحو 150 قتيلا وسجلت الاحد اشتباكات بالاسلحة الثقيلة في جوبا.

مقتل 115 جنديا على الأقل في اشتباكات بجنوب السودان

نائب رئيس جنوب السودان يتهم قوات الرئيس باستهدافه