ميثم العطار كان مهندسا كبيرا في منظومة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله
شنت القوات الإسرائيلية غارة جوية في بعلبك، شمال لبنان، مما أسفر عن مقتل القيادي البارز في حزب الله ميثم العطار، الذي وصفته بأنه شخصية رئيسية في وحدة الدفاع الجوي التابعة للجماعة، وفقًا لبيان صدر السبت عن الجيش الإسرائيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي إن العطار شارك في تخطيط وتنفيذ العديد من الهجمات ضد إسرائيل، وتلقى التدريب والمساعدة من إيران.
وأكد حزب الله، في بيان له وفاة العطار وهو من مواليد 1991، معربًا عن حزنه لمقتله وتعهد بمواصلة القتال ضد إسرائيل.
ميثم مصطفى العطار اسم جديد ينضم الى قافلة القيادات في حزب الله الذين قامت اسرائيل بتصفيتهم.
العطار قتلته غارة جوية بينما كان يقود سيارته بالقرب من بلدة شعث في قضاء بعلبك, وهو عضو بارز في وحدة الدفاع الجوي ويُعتبر خبيرا ومتمكنا في مجاله, وشارك في تخطيط وتنفيذ هجمات ضد إسرائيل. pic.twitter.com/2g73KqQvY1— loquacious – لوكاسيوس (@loquacious_lb) July 6, 2024
وكانت استهدفت مسيرة إسرائيلية سيارة من نوع “رابيد” بيضاء اللون، عند مفرق بلدة شعت- قضاء بعلبك، يستقلها الشاب ميثم العطار ، ما أدى الى مقتله فورا، وإصابة أحد المارة بجروح طفيفة وتضرر عدد من المحال.
وهرعت إلى المكان فرق إسعاف تابعة للهيئة الصحية الإسلامية.
ولاحقا أعلنت القناة 12 الإسرائيلية أن “سلاح الجو الإسرائيلي اغتال مهندسا كبيرا في منظومة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله في لبنان”.
وأشارت إلى حادثة اغتيال طائرة مُسيرة إسرائيلية لمسؤولٍ في “حزب الله” يُدعى ميثم العطار، إثر استهداف سيارته في منطقة شعث – شرق لبنان.
وقالت القناة إن العطار هو “مُهندس كبير” في “حزب الله” وهو يعملُ ضمن منظومة الدّفاع الجويّ التابعة لـ”الحزب”.
وأضافت أنه كان مُشاركاً في عمليات نقل صواريخ مُضادة للطائرات، مشيرة إلى أن الهدف من الهجوم هو تعزيز حرية عمل القوات الجوية الإسرائيلية في لبنان.
ومنذ بدء الحرب في غزة، يتبادل حزب الله الداعم لحماس، والجيش الإسرائيلي القصف بشكل يومي عبر الحدود، وتزداد حدته تبعاً للمواقف أو عند استهداف اسرائيل قياديين ميدانيين.
ورغم أن التصعيد يتركّز بشكل رئيسي في جنوب لبنان، تشن إسرائيل بين الحين والآخر ضربات في العمق اللبناني وتحديداً في شرق البلاد، مستهدفةً عناصر من حزب الله أو فصائل أخرى.
ووقع الاستهداف السبت على بعد حوالى مئة كيلومتر من الحدود الجنوبية اللبنانية مع إسرائيل.
وأدت الغارات الإسرائيلية في جنوب لبنان إلى مقتل اثنين من كبار قادة حزب الله في الأسابيع الأخيرة. ورداً على ذلك، أطلق الحزب وابلاً من الصواريخ والمسيرات الانقضاضية على شمال إسرائيل وهضبة الجولان المحتلة.
وخلال القصف المتبادل بين اسرائيل وحزب الله منذ اندلاع حرب غزة، أسفر التصعيد عن مقتل 497 شخصاً على الأقل في لبنان غالبيتهم مقاتلون من حزب الله ونحو 95 مدنياً، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسميّة لبنانيّة.
وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 16 عسكرياً و11 مدنياً.