ميليشيا الحوثي فجرت منازل بالبيضاء ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى

أدانت وزارة حقوق الإنسان اليمنية بأشد العبارات الاعتداء الوحشي والجريمة الإرهابية التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإرهابية، بتفجير منزل في مدينة رداع بمحافظة البيضاء على ساكنيه ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين.

وأوضح بيان للوزارة أن الميليشيات الإرهابية أقدمت صباح الثلاثاء الموافق ١٩ مارس ٢٠٢٤م على محاصرة منزل آل ناقوس وتفخيخه بالمتفجرات والعبوات الناسفة وتفجيره ونتج عن ذلك تدمير المنزل كاملا وتهدم عدد من المنازل الشعبية المجاورة على ساكنيها، مضيفاً أن المعلومات الأولية تشير إلى أن ما يقارب ١٨ المدنيين أغلبهم نساء وأطفال ما يزالون تحت الأنقاض بينهم عائلة مكونة من تسعة أفراد فارقوا الحياة جميعا وهم عائلة محمد سعد اليريمي.

 

 

وجاء في البيان “أن وزارة حقوق الإنسان تدين بأشد العبارات وتستنكر هذه الجريمة الإرهابية وكل الاعتداءات والأفعال الإجرامية التي ترتكبها مليشيات الحوثي بحق المدنيين في محافظة البيضاء من قتل واختطافات وتدمير وتفجير للمساكن ونهب الممتلكات وترويع للنساء والأطفال على نحو ممنهج يشكل جرائم وانتهاكات جسيمة وخطيرة بحق المدنيين في محافظة البيضاء منذ اجتياحها والاستيلاء عليها بقوة السلاح، وهو ما يستدعي من كافة المنظمات الدولية والمحلية المعنية بحقوق الإنسان العمل على رصد وتوثيق هذه الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها مليشيات الحوثي بحق المدنيين وإيصالها للرأي العام وكافة الهيئات الأممية تمهيدا لملاحقة هذه المليشيات الإرهابية”.

الحكومة اليمنية تدين تفجير ميليشيا الحوثي منازل بالبيضاء ما أدى لوقوع قتلى

وأكد البيان أن استمرار ارتكاب هذه الجرائم يؤكد للمجتمع الدولي ما ذهبت إليه الحكومة الشرعية من حقيقة أن مليشيات الحوثي كيان وتنظيم إرهابي يمارس ويرتكب أبشع الجرائم بحق المدنيين من قتل وقنص وحصار وتدمير وتفجير للمساكن بطريقة بشعة لم يسبق أن شهدتها اليمن.

ودعت الوزارة بهذا الصدد المبعوث الأممي للأمم المتحدة الخاص باليمن ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان والمنظمات الدولية إلى إدانة هذه الانتهاكات الخطيرة والجسيمة التي ترتكبها مليشيات الحوثي الإرهابية بحق المدنيين في مدينة رداع ومحافظة البيضاء ومختلف المدن اليمنية والعمل على توفير الحماية الكاملة للمدنيين.

وفي سياق متصل، قالت الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات “هود”: تفجير الحوثيين لمنازل على رؤوس ساكنيها في رداع “جريمة لا تسقط بالتقادم”.

وأكدت “هود” في بيان لها، أن المليشيا الحوثية دأبت منذ أكثر من عقدين من الزمن على اعتماد جريمة تفجير المنازل كأداة رئيسية لإرهاب المجتمع والتنكيل به، وتهجير السكان بهدف كتم أنفاس المواطنين وتهجير أكبر عدد ممكن من السكان غير الموالين لها.

وحثت منظمة هود سكان رداع ووجهائها على رفض هذه الجرائم، مشيدة في الوقت ذاته، بالمظاهرات العفوية الغاضبة التي خرجت في مدينة رداع.

وكانت ميليشيا الحوثي قد اعترفت مساء الثلاثاء، بارتكابها جريمة مروعة في مدينة رداع بمحافظة البيضاء.