سعد بن عاطف العولقي خلفًا لأمير القاعدة في اليمن خالد باطرفي

أعلنت القيادة العامة لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وعلى لسان خبيب السوداني، وفاة زعيم التنظيم خالد باطرفي المُكنى بـ(أبي المقداد الكندي).

كما أعلن تنظيم القاعدة في اليمن، أن الأمير الجديد للتنظيم هو سعد بن عاطف العولقي.

ويعرض برنامج المكافآت من أجل العدالة مكافأة تصل إلى 6 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن سعد بن عاطف العولقي، المعروف أيضا باسم سعد محمد عاطف.

والعولقي كان عضو في مجلس الشورى لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وقد دعا علنا إلى شن الهجمات على الولايات المتحدة وحلفائها.

وفاة خالد باطرفي.. وسعد العولقي أميرًا لتنظيم القاعدة في اليمن

وكان قد أعلن برنامج مكافآت من أجل العدالة عن مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار أمريكي مقابل الإدلاء بمعلومات عن خالد سعيد باطرفي المعروف أيضا باسم أبو مقداد وأبو مقداد الكندي.

وأصبح باطرفي أميرا لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في فبراير/شباط عام 2020 بعد وفاة الزعيم السابق قاسم الريمي. كان باطرفي يعمل قاضيا شرعيا ومتحدثا رسميا باسم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية قبل أن يتقلد الإمارة.

بعد وفاة زعيم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية ناصر الوحيشي في ضربة عسكرية أمريكية في شهر يونيو/حزيران 2016، أصدر باطرفي بيانا يحذر فيه أن تنظيم القاعدة سوف يدمر الاقتصاد الأمريكي ويهاجم مصالح أمريكية أخرى.

في أبريل/نيسان 2015، هرب باطرفي من السجن المركزي في مدينة المكلا باليمن بعدما شن مسلحون من التنظيم هجوما على السجن.

وفاة خالد باطرفي.. وسعد العولقي أميرًا لتنظيم القاعدة في اليمن

لم يكن خالد باطرفي وخليفته سعد العولقي على علاقة ودية. كان تسليم باطرفي حبال تنظيم القاعدة في اليمن لسيف العدل الذي تسيطر عليه إيران من بين أهم القضايا التي فرقت بين الاثنين

في عام 1999، سافر باطرفي إلى أفغانستان حيث تدرب في مخيم الفاروق التابع لتنظيم القاعدة.

وفي عام 2001 قاتل إلى جانب طالبان ضد القوات الأمريكية والتحالف الشمالي. في عام 2010 انضم باطرفي إلى فرع تنظيم القاعدة في اليمن، وقاد مقاتلي التنظيم في الاستيلاء على محافظة أبين اليمنية، فأُطلِق عليه لقب أمير أبين.

في 23 يناير/كانون الثاني 2018، صنَّفت وزارة الخارجية الأمريكية باطرفي بشكل خاص كإرهابي عالمي بموجب الأمر التنفيذي 13224 بصيغته المعدلة.

ترتب على هذا التصنيف، إضافة إلى بعض العواقب الأخرى، حظر جميع ممتلكات باطرفي، والفوائد العائدة عليها التي تخضع للولاية القضائية الأمريكية، ومنع الأمريكيين بوجه عام من إجراء أي معاملات مع باطرفي.

بالإضافة إلى ذلك، يدخل في إطار الجريمة كل من الدعم المتعمد عن علم، أو محاولة توفير الدعم المادي، أو الإمكانيات المادية، أو التآمر لتوفيرهما لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الذي صنفتها الولايات المتحدة الأمريكي كمنظمة إرهابية أجنبية.