مارتن فيكتور.. قصة شاب قرر مواجهة التحديات

يواجه الشباب تحديات كبيرة تؤدي بعضها إلى الشعور بالتهميش، لكن على الرغم من هذه التحديات، فإن الشباب قادرون على تحقيق النجاح إذا امتلكوا العزيمة والإصرار.

مارتن فيكتور المصري، هو أحد هؤلاء الشباب الذين واجهوا تحديات كبيرة، لكنه قرر أن يتخطاها بإصراره وعزيمته.

كيف بدأ مارتن المصري رحلته في عالم الأزياء؟

يقول فيكتور في تصريحاته لـ”أخبار الآن” إنه بدأ مسيرته المهنيّة كعارض أزياء، لكنه شعر برغبة في الإبداع والمشاركة بشكل أكبر، فغادر جلسة تصوير عرض أزياء بشكل مفاجئ وسافر إلى براغ بحثًا عن الإلهام.

يضيف مارتن إنه زار مدنًا أوروبية أخرى مثل بودابست وميلانو وأمستردام وبرلين للحصول على التأثير الإبداعي، وقام بإنشاء صفحاته على مواقع الاجتماعي، مؤكدا أنه سيستمر في النمو والتطوّر.

وأشار مارتن المصري إلى أنه ينظر إلى النجاح على أنه أمر شخصي ويقاس برحلته الخاصة، وليس بالمقارنة مع الآخرين، رغم أنه تعرض للعديد من الانتقادات التي جعلت منه شخصا ناجحا وطموحا.

كما أكد أنه يشارك بشكل كبير في عمليّة التصميم في عالم الموضة وأنه صديق لمن يعلمه، ويشرف على عمله بنفسه.

صناعة الأزياء والشرق الأوسط

أشاد مصمم الأزياء مارتن المصري بدبي لكونها نقطة انطلاق لصناعة الأزياء في المنطقة وقال بأنه يؤمن بأن الشرق الأوسط سيصبح أكثر من مجرد سوق استهلاكية للعلامات التجارية العالمية.

وخلا حديثه لأخبار الآن قدم نصائح للشباب في كامل أنحاء العالم قائلا لهم: “تجنبوا مقارنة أنفسكم بالآخرين وركزوا على مساركم الخاص ولا تكشفوا عن خططكم ودعوا  النتائج تتحدث عنكم واحترموا  التقاليد لكن كونوا منفتحين على الأفكار والإمكانيّات الجديدة والإبداعات في جميع المجالات”.

مصمم الأزياء مارتن فيكتور المصري: أنا شخص حقيقي ولست مزيّفا

تجربة الغناء ومشاريع مارتن المصري المستقبليّة

مارتن المصري أشار إلى أنه درس الموسيقى وحاول الغناء لكنه اختار في  النهاية التركيز على عالم الأزياء والتصميم.

وخلال لقائه مع أخبار الآن، كشف عارض الأزياء المصري أنه سيشارك في مشروع قادم مع منطقة التجارة الحرة الإماراتية بعرض أزياء باستخدام الهولوغرام، وهي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط.

وفي ختام لقائه قال مارتن إنه يشجع الشباب على الاستماع إلى أصواتهم الداخلية واستخدام شغفهم لخلق الطاقة والنجاح.

كما أكد على ضرورة الاهتمام بالأسلوب الشخصي،  مشيرا إلى أهمية الاعتماد على الفردية بدلاً من اتباع الاتجاهات بشكل أعمى