طائرة قطرية محمّلة بالأدوية وصلت إلى العريش تمهيداً لإدخال المساعدات إلى غزة

أعلنت حركة حماس عن شروط لإدخال الأدوية الى الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مشيرة الى رفضها أن تقوم إسرائيل بتفتيش الشاحنات التي ستنقلها.

وأعلن الثلاثاء نجاح وساطة قطرية فرنسية في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس يشمل “إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، لا سيما في المناطق الأكثر تأثراً وتضرراً، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها” الرهائن.

وكشف عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق اليوم عن شروط جديدة لتسليم الأدوية للرهائن.

https://twitter.com/drmousamarzouq/status/1747527492372410621

وقال عبر حسابه على منصة “إكس”، “وضعنا عدة شروط: مقابل كل علبة دواء (للرهائن) ألف (علبة) لأبناء شعبنا” في قطاع غزة.

ومن ضمن الشروط أيضا، بحسب أبو مرزوق، “توفير الدواء عبر دولة نثق بها” وليس عبر فرنسا.

وأكد أبو مرزوق أن من ضمن الشروط “منع تفتيش شحنات الأدوية من جيش العدو الإسرائيلي”. وتخضع كل شاحنات المساعدات التي تدخل الى قطاع غزة لتفتيش إسرائيلي قبل دخولها في منطقة حدودية بين مصر وإسرائيل وقطاع غزة.

وأضاف أبو مرزوق أن على “الصليب الأحمر أن يضع الدواء في أربع مستشفيات تغطي جميع مناطق غزة بما فيها أدوية الأسرى”.

كيف ردت إسرائيل؟

غير أن هيئة وزارة الدفاع الإسرائيلية المسؤولة عن الشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية (كوغات) قالت لوكالة فرانس برس الأربعاء إن خمس شاحنات محملة بالأدوية ستخضع لتفتيش أمني على معبر كيرم شالوم (التسمية الإسرائيلية لمعبر كرم أبو سالم).

وجميع شحنات المساعدات التي تدخل قطاع غزة تخضع لتفتيش إسرائيل.

بعد شروط حماس لإدخال الأدوية الى الرهائن في غزة.. كيف جاء الرد الإسرائيلي؟

وقال مصدر أمني مصري إن طائرة قطرية محمّلة بالأدوية وصلت الأربعاء إلى مدينة العريش المصرية.

وقالت فرنسا إن الأدوية سترسل إلى مستشفى في رفح حيث سيتم تسليمها إلى الصليب الأحمر وتقسيمها على دفعات قبل نقلها إلى الرهائن.

في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أطلقت حماس سراح عشرات الرهائن مقابل أسرى فلسطينيين معتقلين لدى إسرائيل بوساطة قطرية.

واقتادت حماس إبان هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر على إسرائيل نحو 250 رهينة إلى قطاع غزة.

ويقول مسؤولون إسرائيليون إن 132 منهم ما زالوا محتجزين في القطاع بينهم 27 يعتقد أنهم قتلوا، وفق تعداد لوكالة فرانس برس.