اليوم تبدأ الهدنة بين حماس وإسرائيل

تبدأ اليوم هدنة لمدة أربعة أيام بين حماس وإسرائيل ويتم خلالها تبادل رهائن وسجناء وعشية بدء أول هدنة في غزة، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أنه لن يُسمح بأي شكل بتنقل السكان من جنوب القطاع إلى شماله أثناء الهدنة.

وقال أدرعي في بيان إنه لن يُسمح أيضاً بالتنقل “غير المنسق” للشاحنات من جنوب قطاع غزة إلى شماله أثناء فترة الهدنة، لافتاً إلى أن القوات الإسرائيلية ستتمركز “عند خطوط وقف إطلاق النار” داخل القطاع مع بدء سريان الهدنة.

كما أضاف أن القوات الإسرائيلية “ستتموضع في المناطق غير المكتظة بالسكان وستستمر في التحركات الإدارية واللوجستية على محور نيتساريم والطريق الساحلي”.

يشار إلى أن الهدنة بين إسرائيل وحماس التي تم التوصل إليها الأربعاء، بوساطة قطرية مصرية أمريكية، لإطلاق سراح رهائن في قطاع غزة مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، تدخل حيز التنفيذ الجمعة.

ماذا سيحدث خلال الهدنة بين حماس وإسرائيل؟

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري الخميس إن “الهدنة الإنسانية ستبدأ في تمام الساعة السابعة من صباح الجمعة (05.00 بتوقيت غرينتش) وسيتم تسليم الدفعة الأولى من الرهائن المدنيين من قطاع غزة في تمام الساعة الرابعة مساء (14.00 بتوقيت غرينتش) الجمعة”.

وأشار الأنصاري إلى أن عدد المفرج عنهم سيكون 13 هم نساء وأطفال.

ماذا سيحدث خلال الهدنة بين حماس وإسرائيل؟

Chart showing age and sex of the 208 hostages by Hamas as identified by AFP, indicating whether they are being held, released or dead – AFP / AFP / KEVIN TRUBLET

50 رهينة

كما أضاف أنه “من الواضح أن كل يوم سيضم عدداً من المدنيين المفرج عنهم كما تم الاتفاق عليه ليصل الإجمالي إلى 50 على مدى 4 أيام”.

كذلك أردف أن “هذه الأربعة أيام سيتم من خلالها جمع المعلومات حول بقية الرهائن للنظر في إمكانية أن يكون هناك أعداد أكبر من الرهائن يتم الإفراج عنهم وبالتالي تمديد هذه الهدنة”.

من جانبها، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، أن “الهدنة تدخل حيز التنفيذ في تمام الساعة 7 صباح الجمعة”، لافتة إلى أنها “تسري لمدة 4 أيام تبدأ من صباح الجمعة، يرافقها وقف جميع الأعمال العسكرية” من الجانبين.

وقالت إنه سيتم خلال هذه الفترة الإفراج عن 50 أسيراً إسرائيلياً من النساء والأطفال دون الــ19 عاماً وبالمقابل تفرج إسرائيل عن 150 أسيراً فلسطينياً من النساء والأطفال.