قطر تتوسط في عملية إطلاق الرهائن

أعلن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الأحد، أن هناك تحديات “بسيطة” متبقية في مفاوضات تبادل الأسرى المقررة التي يدور الحديث عنها منذ أيام بين حركة “حماس” وإسرائيل في غزة.

وأضاف أن جهود بلاده لإطلاق سراح المحتجزين لدى الفصائل في قطاع غزة مستمرة؛ مشيراً إلى أن المحادثات حققت تقدماً جيداً.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قال إن جهود إطلاق سراح المحتجزين في غزة مستمرة، موضحاً أن الصفقة تمر بـ”مطبات”.

ولفت رئيس الوزراء القطري إلى أن بلاده تتعامل مع “حماس” وإسرائيل لامسة تقدماً جيداً في الأيام الأخيرة، مضيفاً أن النقاط العالقة في المفاوضات بين “حماس” وإسرائيل “لوجستية وعملية”.

وقال إن الكارثة الإنسانية في غزة ما زالت تتفاقم في ظل عجز المجتمع الدولي، مطالباً إسرائيل بالالتزام بقرار مجلس الأمن ووقف الحرب وفتح ممرات إنسانية. وأوضح: “الناس في غزة يعانون الجوع ونقص المياه النظيفة والكهرباء والوقود. المجازر وآخرها في مدرسة الفاخورة تثبت عدم احترام إسرائيل للقوانين الدولية”.

وأضاف: “ما حدث في مجمع (الشفاء) الطبي الذي يعتبر أكبر مجمع في قطاع غزة من إخلاء قسري لمئات المرضى وعشرات الأطفال حديثي الولادة والطواقم الطبية من آلاف النازحين، يعد جريمة، وللأسف لم نسمع صوتاً للمجتمع الدولي لإدانة ذلك”.

من جانبه، دعا بوريل إلى إطلاق سراح غير مشروط للأسرى في غزة، والسماح بالوصول إليهم عن طريق “الهلال الأحمر” و”الصليب الأحمر”.

يذكر أنه منذ أسابيع عدة أطلقت قطر والولايات المتحدة بالإضافة إلى مصر جهوداً حثيثة بغية التوصل إلى توافق بين “حماس” وتل أبيب في ملف الأسرى، دون أن تفضي إلى تسجيل اختراق ما.