الضفة الغربية تعيش توتراً متصاعداَ بين فلسطينيين ومستوطنين
حذرت وسائل إعلام إسرائيلية في الأيام الأخيرة أن الوضع في الضفة الغربية على وشك الانفجار، كما حذرت تقارير أمريكية من خطر اشتعال جبهة صراع ثانية ضد إسرائيل في الضفة الغربية بسبب ارتفاع وتيرة حملات الدهم وهجمات الجنود والمستوطنين.
وطالب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إسرائيل باتخاذ إجراءات “عاجلة” لوقف عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وقال المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر في بيان إن بلينكن شدد في مكالمة هاتفية مع بيني غانتس، زعيم المعارضة الإسرائيلية الذي انضم إلى حكومة طوارئ الحرب التي شكلها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، على “الحاجة الملحة لاتخاذ خطوات إيجابية لخفض التوتر في الضفة الغربية، بما في ذلك من خلال مواجهة تزايد مستوى عنف المستوطنين المتطرفين”.
ضمن فقرة الرأي رأيكم سألت أخبار الآن المتابعين: “هل زيادة النشاط الاستيطاني وتسليح المستوطنين ينذر بانفجار الوضع في الضفة الغربية كما في غزة؟”
94 بالمئة صوتوا لخيار “نعم”
6 بالمئة رأوا عكس ذلك وصوتوا لخيار “لا”
تعليقاً على ذلك قال منسق لجنة التنسيق والفصائل والمؤسسات في محافظة نابلس نصر أبو جيش: “نحن في مرحلة الانفجار وهناك مستوطنين يسرقون أطنان الزيتون والجميع يعلم”.
هذا وتعيش الضفة الغربية حالة من التصعيد المستمر منذ أكثر من عامين، لكنها تعمقت وتكثفت بشكل كبير منذ اندلاع الحرب على غزة, إذ يقول الفلسطينيون إن ما يجري في الضفة الغربية حرب صامتة، في ظل الحرب القائمة في قطاع غزة وانشغال الصحافة والسياسيين بما يجري هناك.
وتتكثف الأزمة في الضفة الغربية كل يوم بعشرات الاعتقالات، التي تحدث بالتوازي مع ما ينفذه المستوطنون المتطرفون من هجمات ضد الفلسطينين حيث يتعرض سكان كثير من القرى في محافظة الخليل بانتظام لاعتداءات من قبل المستوطنين الذين هاجموا وهم يرتدون ملابس عسكرية عدة مدارس كذلك.