إسماعيل هنية: مستعدون لحرب طويلة مع إسرائيل

أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، الخميس، أن “المقاومة في قطاع غزة مستعدة لحرب طويلة مع الجيش الإسرائيلي“. قائلا “إن أرادها العدو معركة طويلة فنحن نفسنا أطول”.

وفي كلمة مصورة أشاد فيها هنية “بصمود الشعب الفلسطيني وتضافر جهود فصائل المقاومة من أجل تشتيت قدرات الجيش الإسرائيلي وإضعافه على جبهات متعددة”، شدد على أن “الاحتلال استند إلى أكاذيب ثبت بطلانها في اقتحام مستشفى الشفاء”.

وقال “إن أرادها العدو معركة طويلة فنحن نفسنا أطول من نفس عدونا وستكون لمقاومتنا فيها الكلمة الفصل”، مشيرا إلى أن المقاومة “تخوض مع العدو الصهيوني صراعا إستراتيجيا لن نكون فيه إلا منتصرين”.

وأضاف رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس، إن إسرائيل لن تستعيد أسراها إلا بدفع الثمن الذي تحدده الحركة.

وذكر رئيس المكتب السياسي لـ”حماس”، في كلمة مُتَلفزة، أن الشعب الفلسطيني وحده هو “صاحب الحق الوحيد في تحديد مستقبل قطاع غزة وكل فلسطين”.

هنية متحدثًا عن الرهائن: "لن تستعيدهم إسرائيل إلا بالثمن الذي نحدده"

وأشار إلى “الانتصارات التي تحققها عناصر المقاومة على الأرض في قطاع غزة”، مضيفا أن “أبطال المقاومة يسطرون على أرض غزة صفحات مجد عزَّ نظيرها في البطولة والشجاعة والإقدام، ويوجهون ضرباتهم الموجعة لجيش عدونا ولآلياته”.

وتابع هنية “سوف يرى العالم كتائب القسام وفصائل المقاومة وهي تدحر الاحتلال (الإسرائيلي) من قطاع غزة كما دحر قبل 18 عاما، ولن يحصد إلا المزيد من الفشل، والخيبة والانكسار”.

ودعا هنية إلى تنفيذ ما صدر من قرارات عن القمة العربية الإسلامية، التي عُقدت في الرياض قبل أيام، وخصوصاً “المتعلقة بوقف العدوان، وكسر الحصار فوراً عن قطاع غزة، وحماية المقدسات”.

كانت القمة العربية الإسلامية، التي عُقدت يوم السبت الماضي، قد قررت كسر الحصار المفروض على غزة، وفرض إدخال مساعدات إنسانية تشمل الوقود للقطاع على الفور، وأدانت أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من شمال إلى جنوب غزة، أو خارج القطاع والضفة الغربية والقدس.

وطالبت القمة “مجلس الأمن” باتخاذ قرار مُلزِم لوقف الهجوم الإسرائيلي على غزة، وإدانة تدمير المستشفيات وقطع الكهرباء والماء، كما طالبت جميع الدول بوقف تصدير الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل.