رغم تحديات القطاع.. إنجاز طبي جديد في مجال الجراحة في تونس

أشادت وزارة الصحة التونسية بما وصفته بأنه إنجاز طبي جديد هو الأول من نوعه في تونس، حيث قام قسم القلب والشرايين بمستشفى الحبيب بورقيبة بمدينة صفاقس وفق ما نشرته الوزارة على صفحتها بفيسبوك، في إجراء عملية “استئصال ورم بالفص السفلي للرئة اليسرى والذي يمتد إلى الأذين الأيسر عن طريق تنظير أحادي الفتحة للرئة”.

وذكر التقرير أن الشخص الذي أجريت له العملية غادر المستشفى في حالة جيدة، مشيرة إلى أن هذا الإنجاز مواصلة من “الفرق الطبّية التّونسيّة في المؤسسات الاستشفائية العمومية لسلسلة نجاحاتها في مجال أمراض جراحة الصدر والقلب والشرايين”.

وفي وقت سابق، أشادت الوزارة بما حققه فريق طبي بـ”المستشفى الجامعي الرابطة”، بالعاصمة تونس، والذي قالت إنه نجح في إجراء عملية “زرع نظام فيزيولوجي لتحفيز القلب وذلك عبر تحفيز الفرع الأيسر لامرأة حامل”.

الأول من نوعه في تونس.. إنجاز طبي جديد في مجال الجراحة

وأوضح بيان الوزارة بأن العملية تمثلت في “زرع نظام فيزيولوجي لتحفيز القلب وذلك عبر تحفيز الفرع الأيسر لامرأة حامل مصابة بإحصار بطيني أذيني كامل وتبديل مصحح للأوعية الكبيرة” مضيفا أن ذلك تم “عبر تخفيض التعرض للأشعة السينية ودون خطر على الجنين”.

ورغم هذه الإنجازات يشهد قطاع الصحة في تونس موجة هجرة متصاعدة تحمل سنويا مئات الأطباء الشبان إلى خارج البلاد، مما أثر على ظروف التداوي في المستشفيات، وسبب نقصا واضحا في الإطارات الطبية خاصة في المشافي العمومية الواقعة داخل البلاد.

وبحسب إحصائيات عمادة الأطباء، يغادر تونس سنويا 80 بالمئة من الأطباء الشبان حديثي التخرج وسط دعوات عاجلة من المنظمات المهنية العاملة في قطاع الصحة لإيجاد حلول جذرية تنهي نزيف هجرة الأطباء وتأثيراتها على جودة الصحة العامة والاستثمارات الطبية ومستقبل قطاع الصحة.