“أطباء بلا حدود”: وقف إطلاق النار السبيل الوحيد لمنع سقوط مزيد من القتلى في غزة

أعلنت منظمة “أطباء بلا حدود” ليل الثلاثاء أنّ أحد موظّفيها قُتل مع عدد من أقاربه في قصف إسرائيلي استهدف الإثنين مخيّم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقالت المنظّمة الإنسانية في رسالة على موقعها الإلكتروني إنّ محمد الأهل، وهو فني مختبر يعمل لدى أطباء بلا حدود منذ أكثر من عامين، قُتل في قصف استهدف منزله في المخيّم وأدّى لانهيار المبنى ومقتل عشرات الأشخاص.

مقتل موظف في "أطباء بلا حدود" في قصف على قطاع غزة

وأضافت المنظمة أنه “لم تتمّ الاستجابة لمطالبنا المتواصلة بوقف فوري لإطلاق النار، ونكرّر القول إنّ هذا هو السبيل الوحيد لمنع سقوط المزيد من القتلى في غزة والسماح بوصول مساعدات إنسانية”.

وخلال مؤتمر صحافي عُقد في مقرّ “أطباء بلا حدود” في باريس الثلاثاء، أعلنت مديرة المنظمة كلير ماغون أنّ “في مواجهة حمام الدم، أصبح وقف إطلاق النار مسألة طوارئ حيوية”.

ويقول مكتب الأمم المتّحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) نقلاً عن إحصاءات لوزارة الصحّة التابعة لحركة حماس في قطاع غزة إنّ 192 من العاملين الصحيين قتلوا في القطاع منذ بداية الحرب.

ومن بين هؤلاء، قضى 16 منهم على الأقلّ أثناء تأديتهم عملهم، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.

حرب غزة

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على البلدات الحدودية في إسرائيل في السابع من أكتوبر، ما أدى الى مقتل 1400 شخص غالبيتهم من المدنيين سقطوا معظمهم في اليوم الأول للهجوم.

وتمّ احتجاز أكثر من 240 رهينة أيضاً في القطاع، بحسب السلطات الإسرائيلية.

مقتل موظف في "أطباء بلا حدود" في قصف على قطاع غزة

ومنذ ذلك الحين، تردّ إسرائيل بقصف جوي ومدفعي مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية بريّة لا تزال متواصلة.

وبلغت حصيلة القتلى في غزة 10328 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الثلاثاء.