الغارات والمعارك تتواصل في غزة مع تزايد أعداد الضحايا
قال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة لحماس في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس إن ما لا يقل عن 9770 فلسطينيا، بينهم 4800 طفل، قتلوا في الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول.
ويواصل الجيش الإسرائيلي التقدم في قطاع غزة حيث أفادت حركة حماس عن سقوط عشرات القتلى في ضربة إسرائيلية جديدة على مخيم للاجئين رغم الدعوات لوقف إطلاق نار ويأس المدنيين الفلسطينيين مع مرور ثلاثين يوما على اندلاع الحرب.
وجدد بلينكن رفض بلاده الحازم لوقف إطلاق نار والذي بحسب ما قال لن يؤدّي سوى إلى “إبقاء حماس في مكانها”.
وردد دعوة واشنطن إلى “هدنات إنسانية” لإيصال المساعدات إلى سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة والخاضعين لقصف إسرائيلي مدمر مستمر منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر ردا على هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس داخل إسرائيل.
وقتل في إسرائيل ما لا يقل عن 1400 شخص حسب السلطات منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، غالبيتهم مدنيون قضوا في اليوم الأول من هجوم حماس التي احتجزت كذلك 241 رهينة، حسب الجيش.
تظاهرات في القدس
طالبت عائلات الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس خلال تظاهرة حاشدة في تل أبيب، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ببذل مزيد من الجهود للإفراج عنهم، فيما تجمع المئات خارج مقر إقامته بالقدس هاتفين “استقالة الآن” و”7 تشرين الأول/أكتوبر، مسؤول ومذنب”.
وقال منتدى عائلات الرهائن والمختفين “وعددهم 241 حسب الجيش الإسرائيلي” الذي دعا إلى التجمع في تل أبيب أمام وزارة الدفاع إن “أُسر الرهائن والمفقودين لن تعود إلى ديارها حتى عودة جميع الرهائن إلى منازلهم”. وعبر بعض المشاركين عن تصميمهم على التخييم أمام الوزارة حتى عودة الرهائن.