مسيرتان مسلحتان تستهدفان قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق

قال مصدر أمني وآخر حكومي لرويترز يوم الثلاثاء إن مسيرتين مسلحتين استهدفتا قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق والتي تستضيف قوات أمريكية، دون وقوع إصابات أو أضرار.

قال البنتاغون إن الهجمات أدت لإصابة 21 عنصرا أمريكيا بجروح طفيفة، بينما توفي متعهد عسكري بنوبة قلبية خلال إنذار كاذب.

تعرّضت القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا لهجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ 23 مرة خلال الشهر الجاري، بحسب ما أفاد مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية الاثنين، مع تصاعد التوترات الإقليمية المرتبطة بالحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

وألقت واشنطن باللوم في زيادة الهجمات على التنظيمات المدعومة من إيران. ونفذّت طائرات حربية أمريكية الأسبوع الماضي غارات استهدفت مواقع في سوريا قال البنتاغون إنها مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.

وقال المسؤول لصحافيين “من 17 تشرين الأول/أكتوبر إلى 30 منه، تعرضت القوات الأمريكية وقوات التحالف للهجوم 14 مرة على الأقل بشكل منفصل في العراق وتسع مرات بشكل منفصل في سوريا”. وأوضح أن الهجمات نُفِّذت “بطائرات مسيّرة هجومية وصواريخ”، لكن “معظمها فشل في بلوغ أهدافه بفضل دفاعاتنا المتينة”.

ووقعت ثلاث هجمات في سوريا منذ الجمعة، تزامنا مع تقارير عن استهداف قوات أمريكية في البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع في هجمات تبناها فصيل يطلق على نفسه اسم “المقاومة الإسلامية في العراق” سبق أن أعلن مسؤوليته عن العديد من الهجمات الأخيرة.

مسيرات تستهدف القوات الأمريكية في قاعدة عين الأسد بالعراق

وكان البنتاغون قال في وقت سابق إن الهجمات أدت لإصابة 21 عنصرا أمريكيا بجروح طفيفة، بينما توفي متعهد عسكري بنوبة قلبية خلال إنذار كاذب.

وتواجه القوات الأمريكية في الشرق الأوسط تصاعدا في الهجمات على خلفية الحرب بين إسرائيل وحماس التي اندلعت بعدما نفّذت الحركة هجوما غير مسبوق من غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر، يقول مسؤولون إسرائيليون إنه أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص.

وتردّ إسرائيل بقصف على قطاع غزة أدى الى مقتل أكثر من 8300 شخص وفق وزارة التابعة لحماس، ما أثار غضبا واسع النطاق في كل أنحاء الشرق الأوسط.

وينتشر حوالى 2500 عسكري أمريكي في العراق وحوالى 900 عسكري في سوريا في إطار تحالف ضد تنظيم داعش الإرهابي.