قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له قصفت أحياء سكنية وسط إدلب

قتل 4 مدنيين وأصيب آخرون في حصيلة أولية، لقصف مدفعي مصدره قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له على الأحياء السكنية وسط مدينة إدلب، اليوم الخميس 26 تشرين الأول/أكتوبر.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، سقطت القذائف على أحياء القصور ووادي النسيم وحي الثورة ومساكن المعلمين والشيخ ثلث، مما أسفر عن أضرار مادية كبيرة، فيما لم تتمكن فرق الإنقاذ من الوصول إلى الأماكن المستهدفة بسبب القصف المتكرر.

خريطة توضح حدود إدلب.  

وقالت مصادر محلية، إن: “قوات النظام والميليشيات المساندة له قصفت عدة أحياء سكنية وسط مدينة إدلب ظهر اليوم بعدة قذائف مدفعية ثقيلة، ما تسبب بمقتل 4 مدنيين وإصابة آخرين بجروح بعضها خطرة في حصيلة غير نهائية”.

ولفتت إلى أن القصف على مدينة إدلب تزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية والتابعة لقوات النظام والميليشيات الإيرانية التي تعمل على رصد الأهداف الأرضية وتصحيح الاستهدافات وإرسال الإحداثيات المباشرة لغرف العمليات.

وفي السياق، استهدف قصف مماثل صباح اليوم قرية فليفل في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، في حين شنت الطائرات الحربية الروسية عدة غارات جوية على محيط بلدة البارة في الريف ذاته.

قتلى في قصف مدفعي على أحياء سكنية وسط إدلب

وردا على ذلك، استهدفت هيئة “تحرير الشام” براجمات الصواريخ، مدينة القرداحة مسقط رأس النظام، بالإضافة إلى بلدة شطحة بسهل الغاب غرب حماة.

وسقطت 3 قذائف صاروخية أطلقها هيئة تحرير الشام على قرية ناعور شطحة بمنطقة سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.

وغادر وفد من الأمم المتحدة، ظهر اليوم، مدينة سرمين بريف إدلب، نتيجة سقوط قذائف أطلقتها قوات النظام على بعد مئات الأمتار من مكان تواجدهم في المدينة، حيث كان الوفد في جولة في مدينة سرمين وبلدة النيرب قرب مدينة سراقب التي تسيطر عليها قوات النظام.