ضغوط عدة تدفع بإدخال كامل المساعدات الإنسانية لسكان غزة.. فما هي؟

عبرت 17 شاحنة مساعدات الأحد من الجانب المصري لمنفذ رفح الحدودي نحو غزة، بحسب مراسل فرانس برس، وهي ثاني قافلة مساعدات إلى القطاع المحاصر، منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

ودخلت قافلة أولى من 20 شاحنة إلى القطاع السبت.

وحول هذا الموضوع، أجرت “أخبار الآن” استفتاءً ضمن فقرة الرأي رأيكم، وسألنا المُتابعين: “هل تتوقع دخول شاحنات المساعدات المتبقية على الجانب المصري من معبر رفح إلى غزة قريبًا؟، وجاءت الإجابات على النحوِ التالي:

  •  %77 قالوا “نعم”
  • %23 قالوا “لا”

وتعليقًا على نتيجة الاستفتاء، أكد رئيس مجلس إدارة نقابة الصحفيين الكويتية، د. زهير إبراهيم العباد، خلال استضافته في برنامج “ستديو أخبار الآن” على دخول بقية المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، قائلًا: “أستدل بذلك على خطاب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي ركّز على وقف إطلاق النار، وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني وإجراء مفاوضات”.

الرأي رأيكم | هل تتوقع دخول مساعدات أخرى من معبر رفح إلى غزة قريبًا؟

وتابع: “هناك الكثير من الضغوط التي ستدفع يإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومن بينها وقوف الجاليات اليهودية مع المتظاهرين ضد إسرائيل في بريطانيا والولايات المتحدة فكل ذلك يؤثر بقوة ويدفع لإدخال المساعدات”.

كما أشار العباد في معرض حديثه: “المملكة العربية السعودية لعبت دورًا قويًا، خاصة بعد تعليقها إجراءات التطبيع مع إسرائيل وشجبها لحربها على غزة”.

ضرورة إدخال المساعدات

وشدّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أن “من الضروري إيصال المساعدة بكميات كبيرة”.

وخلال قمة دولية من أجل السلام عقدت في القاهرة، دعت مصر بدعم من الدول العربية المشاركة إلى “الوقف الفوري للحرب” من أجل “إنهاء هذا الكابوس المروع” لسكان غزة.

نزح وفق الأمم المتحدة أكثر من مليون فلسطيني عن منازلهم في قطاع غزة، وباتوا في ظروف إنسانية كارثية.

ويخضع القطاع لحصار بري وجوي وبحري إسرائيلي منذ سيطرة حماس على غزة عام 2007، وفرضت إسرائيل منذ الهجوم الأخير “حصارا كاملا” على المنطقة الفقيرة والمكتظة التي تبلغ مساحتها 362 كيلومترا مربعا، وقطعت عنها إمدادات المياه والكهرباء والغذاء.

وقالت الأمم المتحدة إنه تم إرسال أكثر من 44 ألف قارورة من مياه الشرب “تكفي 22 ألف شخص ليوم واحد فقط” إلى غزة.