تواصل الاحتجاجات في تونس الداعمة للمدنيين في غزة
أعلنت الجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي، التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، وفق بيان الحداد وتنفيذ وقفات احتجاجية تضامنية مع الشعب الفلسطيني، يوميْ الخميس والجمعة 19 و20 من الشهر الجاري، في جامعات تونس (كافة المعاهد العليا والكليات ومخابر البحث).
وأضافت جامعة التعليم العالي أن النقابات الأساسية والفروع الجامعية التابعة لها ستقوم بتأطير مسيرات أستاذية وطلابية بالتنسيق مع الاتحادات الجهوية للشغل ترفع فيها الراية الوطنية والعلم الفلسطيني.
ودعت الجامعة منظوريها في هذا الإطار، إلى الانخراط في حملات التبرع بالدم والمساندة المادية لدى الهلال الأحمر التونسي لنصرة المدنيين الفلسطينيين وقررت تخصيص فعاليات في الوسط الجامعي من أجل التوعية بالقضية الفلسطينية، مشيرة إلى أنها بدأت بالاستعداد لتنظيم يوم غضب يقف فيه الجامعيون أمام الجامعات التونسية للمطالبة بإلغاء كل مشاريع الشراكة أو التعاون التي تنطوي على مساهمة إسرائيلية.
وقد حيّت الجامعة العامة للتعليم العالي، صمود الشعب الفلسطيني وفق البيان في وجه قصف الجيش الإسرائيلي.
وتعيش تونس منذ أكثر من أسبوع، على وقع تحركات احتجاجية حاشدة، استجابت لها فئات واسعة من المجتمع، دعمًا لفلسطين، بعد التطورات الأخيرة في غزة، وخاصة مجزرة مستشفى المعمداني التي خلّفت المئات من القتلى والجرحى.
من جهة أخرى، عبّرت نقابة الصحفيين التونسيين من جانبها، عن انخراطها التام في الحراك الشعبي والمدني والنقابي والسياسي المساند للقضية الفلسطينية.
وأعلنت نقابة الصحفيين في هذا الإطار، “حالة الطوارئ الإعلامية” في تونس، حتى يكون الإعلام التونسي انعكاسًا لتطلعات الشعب التونسي والشعوب العربية في إعلام مهني ينتصر للقضايا الكبرى ويتصدى لآلات تزييف الحقائق.
