ارتفاع أعداد القتلى إلى 3500 بينهم قيادي بارز في حماس

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن الجيش الإسرائيلي أنذر حتى الآن 24 مستشفى بالإخلاء في غزة، بينها مستشفى الشفاء.

وقالت الوزارة إن 3500 شخصاً على الأقل قتلوا ونحو 12 ألف مصاب في قطاع غزة منذ بدء القصف الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

ولفتت الوزارة إلى أن عدد القتلى والجرحى تحت الأنقاض يفوق بكثير ما يتم نشره

أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة مقتل قائد قوات الأمن الوطني في القطاع اللواء جهاد محيسن وعائلته في قصف إسرائيلي على حي الشيخ رضوان.

يأتي ذلك بعد دقائق من إعلان حماس عن مقتل عضو المكتب السياسيّ للحركة جميلة الشنطي في قصف شنّته الطائرات الإسرائيلية على منزلها بقطاع غزّة فجر الخميس.

هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، قتل عشرات من “نخبة حماس” التي قادت هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل ما تسبب في مقتل 1400 شخص أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.

وفي منشور عبر حسابه بمنصة “أكس” (تويتر سابقا)، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، قتل عشرات العناصر المنتمية إلى قوة النخبة التابعة لحماس التي قادت الهجوم على بلدات بمنطقة غلاف غزة.

وتم القضاء على ما يزيد عن “عشرة مخربين” في هجوم مركز شنته طائرات مقاتلة إسرائيلية، وفق أدرعي.

وأشار أدرعي إلى قتل أحد قادة منظمة “لجان المقاومة الشعبية”، رأفت حرب ياسين أبو هلال قائد التنظيم في منطقة رفح، وذلك بعد استهدافه من طائرات مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي بناءً على المعلومات الاستخباراتية التي قدمها جهاز الأمن العام بإسرائيل.

سوناك في إسرائيل

وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سانوك إنه اجتمع مع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ في إسرائيل الخميس وأكدا معًا الحاجة الملحة لتجنب المزيد من تصعيد العنف في المنطقة.

ونقل عن سوناك قوله إن “الشعب الفلسطيني ضحية ممارسات حركة حماس”.

وتابع رئيس الوزراء البريطاني، خلال لقاء له مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، اليوم الأربعاء، “أنا في إسرائيل لدعمكم والوقوف معكم ضد الإرهاب”

وأدان سوناك هجمات حماس وطالب بالسماح بوصول المساعدات إلى أهالي غزة، معربًا عن ترحيبه بالتقدم الذي تم إحرازه لإيصال المساعدات الإنسانية للقطاع.

الحرب في غزة.. مقتل قائد الأمن الوطني في حماس بقصف إسرائيلي

شاحنات المساعدات أمام المعبر

تنتظر آلاف الأطنان من مساعدات الإغاثة المرسلة إلى غزة على متن الشاحنات الخميس أمام معبر رفح الحدودي أو في مدينة العريش بشمال سيناء في مصر، للسماح بدخولها إلى القطاع المحاصر غداة اتفاق بين الرئيسين المصري والأمريكي.

وتحدث شهود عيان لوكالة فرانس برس الخميس عن انتظار “حوالي 150 شاحنة أمام معبر رفح”، فيما تنتظر مئات الشاحنات في مدينة العريش.

ويحذّر سائقو الشاحنات من أن لديهم ضمن المساعدات مواد غذائية قد تعرض للتلف بسبب الانتظار لفترات طويلة، على ما أفاد شهود عيان.

وأعلنت القاهرة فجر الخميس أنّ الرئيسين المصري عبد الفتّاح السيسي والأمريكي جو بايدن اتّفقا خلال مكالمة هاتفية على “إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح بشكل مستدام”، بحسب بيان للرئاسة المصرية.

ولم يحدّد البيان المصري متى سيبدأ دخول المساعدات للقطاع، لكنّه أتى بعيد إعلان بايدن أنّ السيسي وافق على السماح بإدخال 20 شاحنة كدفعة أولى من شاحنات المساعدات الإنسانية عبر رفح إلى القطاع المحاصر الذي يقطنه 2,4 مليون شخص.

قمة مصرية أردنية

أعلنت الرئاسة المصرية عن عقد قمة ثنائية الخميس بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة.

ونشر المتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك “قمة مصرية أردنية بالقاهرة اليوم”. كما أعلنت وكالة الأنباء الأردنية عن “زيارة قصيرة إلى مصر” سيقوم بها الملك عبد الله الثاني “لبحث سبل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة”.

وتأتي القمة بين قبل يومين من قمة دولية دعت إليها مصر السبت في محاولة لوقف التصعيد الراهن بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.

وشنت إسرائيل غارات على قطاع غزة وأعلنت فرض حصار عليها عقب الهجوم الأكثر دموية على المدنيين في تاريخ البلاد، والذي نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر.

وأسفر الهجوم الذي شنته حماس واستهدف مدنيين بالإضافة إلى مقرات عسكرية عن مقتل المئات واختطاف العشرات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.

ووصل عدد القتلى الإسرائيليين جراء هجوم حماس المصنفة إرهابية إلى أكثر من 1400 شخص.

كما أسفر الرد الإسرائيلي الذي استهدف مناطق واسعة من غزة عن مقتل المئات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.