الرباط تؤكد اتخاذ إجراءات عادة للتخفيف من آثار زلزال المغرب

أعلن مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، إحداث صندوق خاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال لاتخاذ “التدابير العاجلة لفائدة الساكنة والمناطق المتضررة من الزلزال”.

وفي تصريح الناطق الرسمي، ليل الأحد بمقر وكالة المغرب العربي للأنباء بالرباط، ذكر أن هذا الصندوق الاستثنائي قد أعلن عنه بعد الاجتماع الحكومي، المنعقد عن بعد على الساعة الـ5 مساء، في سبيل “تلقي المساهمات التطوعية الخاصة والعمومية والمواطنين، لتحمل عمليات النفقات المتعلقة بالبرنامج الاستعجالي لإعادة التأهيل، ودعم المنازل المتضررة، ونفقات الأشخاص في وضعية صعبة، خاصة اليتامى والأشخاص في وضعية هشة، وللتكفل بالأشخاص دون مأوى، إيواءً وتغذيةً وفيما يتعلق بكافة الاحتياجات الأساسية”.

 

 

هذا الصندوق، المنشأ برقم 126، يهتم أيضا بخلق “الاحتياطات والمخزونات للحاجيات الأولية في كل جهة من جهات المملكة لمواجهة كافة أشكال الكوارث”.

بايتاس، الذي أعلن في بداية التصريح أن لقاءات متكررة ستنظم الأسبوع المقبل عقب الاجتماعات الحكومية، ذكر أن الأسئلة الصحافية قد أُجِّلَت إلى “حين اكتمال الصورة في شمولها”.

وسجل المتحدث أن الاثنين سيعرف ترؤس عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، بتعليمات ملكية، فعاليات لقاء حول البرنامج الاستعجالي لتقديم الدعم وإعادة التأهيل.

وقال الناطق باسم الحكومة إن “مختلف المصالح المدنية والعسكرية والمصالح الطبية المدنية والعسكرية عملت، بتعليمات ملكية سامية، منذ اللحظات الأولى للزلزال، على التدخل السريع الناجع والفعال لمساعدة الضحايا وانتشال الجثامين”.

 

 

وتابع المسؤول الحكومي ذاته: “يستمر العمل ميدانيا لتقديم كل المجهودات لاستمرار عملية الإغاثة، وتقديم كل أعمال الدعم والإغاثة للمتضررين والساكنة المحلية، وتعمل الإغاثة، العسكرية والمدنية، باستمرار على التكفل بمختلف المصابين”، مع توضيحه أنه قد استُعين بـ”أزيد من 1000 طبيب، بين العمومي والخاص، و1500 ممرض”، مع توظيف “مختلف المستشفيات الموجودة والقريبة، وسيارات الإسعاف لتقديم الخدمات الصحية العاجلة للمصابين”.

وحول تعليق الدراسة في المناطق المتضررة بشكل كبير، وعد بايتاس بأن الحكومة ستجد “صيغا لاستمرار التعليم في الأيام المقبلة، باتصال كامل مع الأسر”.