استهداف مسلحين في مدينة البصيرة بريف دير الزور ضمن عمليات تمشيط كاملة

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مقتل أحد العناصر المُسلحة المحلية وإصابة أخر، إثر استهدافهما بقذيفة متفجرة من طائرة مسيرة نوع “درون”، أثناء تواجدهما على طرف ضفة نهر الفرات في مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي في طريقهما للعبور باتجاه الضفة الأخرى ضمن مناطق سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية.

وبدأت قوات سوريا الديمقراطية اليوم بعمليات تمشيط كاملة لمدينة البصيرة في ريف دير الزور الشرقي بعد السيطرة عليها بشكل كامل دون قتال، في أعقابِ انسحاب المسلحين المحليين منها.

كما بدأت بعمليات تمشيط في بلدة الشحيل بعد السيطرة على أجزاء منها، وتشهد المنطقة هدوءاً كاملاً وتوقف الاشتباكات بين الطرفين.

خريطة توضح حدود بلدة الشحيل في سوريا.  

وفي السياق فارقت سيدة وطفل أمس حياتهما وأصيب 12 بينهم نساء وأطفال، نتيجة قصف مدفعي على مدينة هجين بريف دير الزور.

ووفقا للمصادر انطلقت القذائف من مناطق قوات النظام والميليشيات الإيرانية في قرية المجاودة في منطقة الشامية، وسقطت بالقرب من ساحة هجين.

وبذلك، يرتفع عدد القتلى منذ بداية الاشتباكات في يوم الأحد 27 أغسطس، إلى 57، هم: 8 مدنيين بينهم 4 أطفال وسيدتين، و32 من المسلحين المحليين الموالين لقائد مجلس دير الزور العسكري.

و4 أشخاص قتلوا في بلدة ضمان بمداهمة دورية لقوات سوريا الديمقراطية.

و13 عناصر من “قسد” بينهم 5 من أبناء إدلب بقوات الشمال الديمقراطي.

حظر تجول

وكانت قوات سوريا الديمقراطية فرضت حظر تجوّل اعتباراً من صباح السبت ولمدة 48 ساعة في المناطق الخاضعة لسيطرتها من محافظة دير الزور حيث قُتل 54 شخصاً على الأقلّ في معارك دارت هذا الأسبوع بين وحداتها التي يهيمن عليها الأكراد ومقاتلين تابعين لعشائر عربية.

وانفجرت الأوضاع في دير الزور بعد أن أوقفت قوات سوريا الديمقراطية الأحد قائد “مجلس دير الزور العسكري” أحمد الخبيل، المعروف بأبي خولة، في مدينة الحسكة.

وأثار توقيف هذا القيادي توتّراً تطوّر إلى اشتباكات مسلّحة أوقعت بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان 54 قتيلاً على الأقلّ، وفق حصيلة جديدة أوردها مساء الجمعة.