الدفاعات الجوية تتصدى لهجوم إسرائيلي على محيط دمشق

استهدف قصف إسرائيلي بعد منتصف ليل الأحد الاثنين مواقع في محيط دمشق، وفق ما أفاد التلفزيون السوري الرسمي.

وأفادت رويترز بأن القصف تسبب بمقتل أربعة جنود سوريين وإصابة أربعة آخرين.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري في وزارة الدفاع قوله إنّه حوالي الساعة 02,20 من فجر اليوم (12,20 الاثنين ت غ) نفذت إسرائيل هجوماً جوياً من اتجاه الجولان السوري مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق.

 

وأدى القصف إلى مقتل أربعة عسكريين وإصابة أربعة آخرين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية، وفق الوكالة.

وأكّد المصدر أنّ الدفاعات السورية الجوية تصدّت لصواريخ إسرائيل وأسقطت بعضها.

ودوت أصوات انفجارات سمعت بوضوح في أرجاء العاصمة السورية، تلا ذلك سماع إطلاق مضادات جوية، وفق ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.

خريطة توضح حدود العاصمة السورية دمشق.  

وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا، طالت مواقع للجيش السوري وأهدافًا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة.

قصف إسرائيلي سابق

وفي الـ 19 من يوليو الماضي، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه “تم استهداف محيط مدينة دمشق بعدة صواريخ إسرائيلية وتم استهداف بعض النقاط في محيط المدينة“.

من جهتها، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” حينها بأنه حوالي الساعة الثانية عشرة و 25دقيقة بعد منتصف الليل نفذت إسرائيل عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال الجولان السوري مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ وأسقطت معظمها.

وأضافت أن القصف أدى إلى إصابة جنديين سوريين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.

وفي مطلع شهر يوليو أيضًا، تم استهداف حمص، حيث سمع صوت انفجارات عنيفة هزت منطقة حمص وريفه الشمالي، نجمت عن استهداف إسرائيلي للأراضي السورية.

والضربات الإسرائيلية طالت أطراف حمص الشمالية الشرقية في مناطق تعتبر حاضنة شعبية لـ”حزب الله” اللبناني أوتوستراد حمص – حماة، ويرجح وجود مستودعات ذخيرة تابعة للميليشيات الإيرانية، وسط تصدي الدفاعات الجوية السورية وسماع أصوات سيارات إسعاف متجهة للمواقع المستهدفة.