وزير الصناعة في تونس يؤكد أن شائعات فقدان الوقود هي من تسببت في نفاذ مخزونه

  • دعا الوزير المواطنين إلى تجنّب الهلع وأكّد أنّ وزارته أرسلت شحنات إضافية
  • الاضطراب المسجل في التزود بالبنزين يعود الى مشكل لوجستي

تستمر أزمة الوقود في تونس لليوم الثاني، وهذه الأزمة الجديدة في الوقود جراء نقص الكميات المتوفرة بمحطات التوزيع وخصوصا في مادة البنزين بأنواعه.

وشهدت محطات توزيع الوقود منذ مساء الاثنين الماضي، طوابير طويلة للسيارات من أجل التزود بالوقود، ولكنها غابت صباح الأربعاء بأغلب المحطات بسبب غياب مادة البنزين.

ويستعيد تزويد محطّات الخدمات بالمحروقات نسقه العادي قبل نهاية الأسبوع الجاري، بحسب ما أكّده مدير عام المحروقات بوزارة الصناعة والطاقة والمناجم رشيد بن دالي، اليوم.

وأوضح المسؤول، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للانباء، أنّ شائعات بشأن وجود نقص في الوقود انتشرت بداية الأسبوع تسببّت في حالة من الذعر لدى المواطنين وبالتالي “الهجوم” على محطّات الوقود. وتمّ، بالتالي، استهلاك المخزون من الوقود، لدى المحطات “بشكل غير عادي” ممّا تسبّب في نقص الوقود في بعض المحطات.

نفاد مخزون البنزين في تونس.. ومسؤول: الشائعات هي السبب

ودعا “بن دالي” المواطنين إلى تجنّب الهلع، مؤكدًا في هذا الصدد، أنّ وزارته أرسلت شحنات إضافية من الوقود لمواجهة هذا النقص، فضلا عن السفن المحملة بالوقود، التّي ستصل إلى تونس خلال الأيّام القادمة.

وكانت الجامعة العامة للنفط والمواد الكيمائية التابعة للإتحاد العام التونسي للشغل، قد نفت، الاثنين، وجود إضراب في قطاع المحروقات، معتبرة أنّها “شائعات لا أساس لها من الصحّة”.

وكان كاتب عام الجامعة العامة للنفط والمواد الكيميائية باتحاد الشغل سلوان السميري أكد أن الاضطراب المسجل في التزود بالبنزين يعود الى مشكل لوجستي يتعلق بنقل المواد البترولية من الميناء التجاري ببنرزت الى محطات توزيع المحروقات.