هجوم لجماعة الشباب على قاعدة للاتحاد الإفريقي في الصومال
استنكرت الولايات المتحدة في بيان صحفي، الجمعة، الهجوم الذي شنته جماعة الشباب المتطرفة على قاعدة تابعة لقوات حفظ السلام الأفريقية في الصومال.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إن واشنطن تدين الهجوم الذي استهدف قاعدة بولو مارير الواقعة على بعد 120 كيلومترا جنوب غرب العاصمة مقديشو.
وأعربت الخارجية الأمريكية عن تعازيها لأسر الضحايا وأصدقائهم، مؤكدة وقوف واشنطن مع الصومال والاتحاد الأفريقي في محاربة الإرهاب وتعزيز السلام والاستقرار للمنطقة والشعب الصومالي.
وأشادت واشنطن بشجاعة وتضحيات القوات المشاركة في مهام قاعدة بولو مارير.
وقالت قوة الاتحاد الافريقي في الصومال في بيان مقتضب إن “قاعدة بولو مارير تعرضت صباح الجمعة لهجوم من جماعة الشباب”، موضحة أن القوة “تجري تقييما للوضع الامني”.
ونادرا ما تكشف قوة الاتحاد الإفريقي خسائرها في الهجمات التي تستهدف عناصرها.
وأكد المتحدث باسم الجيش الأوغندي فيليكس كولايجي في بيان أن هجوما استهدف “في وقت مبكر من صباح الجمعة هذه القاعدة التي تتمركز فيها وحدات أوغندية”.
وقال أحد القادة العسكريين في الجيش الصومالي محمد يرو لوكالة فرانس برس إن “مهاجما انتحاريا قاد سيارة مفخخة مستهدفا قاعدة قوة الاتحاد الإفريقي أولا ثم اندلعت مواجهات بالأسلحة الرشاشة واضطر الإرهابيون للتراجع”.
وتابع القائد العسكري “جرى قتال عنيف وصدت قوة الاتحاد الأفريقي والقوات الصومالية المهاجمين وعاد الوضع إلى طبيعته”.
وحلت قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أتميس) التي تضم حوالي عشرين ألف جندي وشرطي ومدني من أوغندا وبوروندي وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا، في نيسان/ابريل 2022 مكان قوة الأمم المتحدة التي تم نشرها منذ 2007 لمكافحة إرهاب جماعة الشباب.