إصابة أحد قادة جماعة الشباب في ضربة جوية أمريكية

أصيب أحد قادة جماعة الشباب الصومالية في ضربة جوية عسكرية للولايات المتحدة.

ونقلت وكالة ”سونا“  للأنباء بيانًا عن التلفزيون الصومالي جاء فيه أن القائد المصاب يدعى عثمان محمد عبدي، وهو المسؤول عن الشؤون الخارجية للإرهابيين.

وأوضحت الوكالة أن عبدي كان يقوم بمهمة جلب الأجانب إلى البلاد وتسهيل نقل أفكار الإرهاب الإجرامية إلى الصومال.

ونقلت الوكالة تأكيد الحكومة الصومالية عزمها لملاحقة الإرهابيين ”الذين يسعون ليل نهار إلى إراقة دماء الشعب الصومالي“.

وشدد البيان على أن استهداف قادة الإرهاب هو رسالة للعناصر المنخرطة في صفوفه بأنهم لن يجدوا مكاناً آمناً للاختباء في الصومال وأن قوات الأمن تلاحقهم باستمرار لتقديمهم للعدالة.

من هو قيادي جماعة الشباب المستهدف بضربة جوية في الصومال؟

وأفادت وكالة ”سونا“ للأنباء أن قوات الجيش الوطني بالتعاون مع الشركاء الدوليين نفذت ضربة جوية في مدينة جلب بمحافظة جوبا الوسطى أدت إلى إصابة أحد كبار قادة جماعة الشباب الإرهابية الذي كان يختبئ في منزل هناك.

خريطة توضح حدود مدينة جلب بمحافظة جوبا الوسطى

ومن جانبه، قال المتحدث باسم القيادة الأمريكية في إفريقيا، اللفتنانت تيموثي س. بيتراك، لموقع VOA: ”بعد تقييم شامل لأضرار المعركة، تقدر الولايات المتحدة أن أحد قادة الجماعة الإرهابية أصيب نتيجة للعملية“.

وقال بيان مقتضب لأفريكوم: ”التقدير الأولي للقيادة هو أنه لم يصب أو يقتل أي مدني“.

ويأتي ذلك عقب أيام من إعلان قوات الأمن والمخابرات الصومالية مصادرة سفينة تحمل على متنها معدات عسكرية تابعة لميليشيات جماعة الشباب الإرهابية في ميناء مقديشو الدولي.

وجاء في البيان أن المعدات العسكرية كانت مخبأة ضمن بضائع تجارية يتم استيرادها إلى الصومال، مشيرًا إلى رصد أنشطة شبكة كبيرة في الخارج لها علاقة بمقديشو تعمل على شراء وتحميل وتفريغ تلك المعدات العسكرية في الميناء حتى يتم تسليمها إلى أيدي الإرهابيين.