المحامي حازم القصوري: راشد الغنوشي يدفع اليوم ثمن أفعاله وأقواله

أصدرت محكمة تونسية حكمًا غيابيًا بالسجن لمدة عام وبغرامة مالية قدرها ألف دينار (حوالى 300 يورو) على رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وتتعلق القضية بـ”تمجيد الإرهاب” وبوصف عناصر الأمن بأنهم “طواغيت”.

وللحديث أكثر عن هذا الموضوع تواصلت “أخبار الآن” مع المحامي والخبير السياسي، حازم القصوري، الذي علّق على الحكم بقوله:”الحكم على الغنوشي هو حكم يقطع الطريق أمام الإفلات من العقاب لأنه على مدى سنوات حكم النهضة لم يقع تطبيق سيادة القانون على راشد الغنوشي لكونه يحمل حصانات سياسية ودولية”.

ما هي دلالات الحكم بالسجن على راشد الغنوشي في تونس؟

وأضاف القصوري: “الملف الأخير هو نقطة البداية ولعل الملفات القادمة ستكون صادمة لأنه ستكون لديها علاقة بالإرهاب والتسفير والاغتيالات”.

وأكد حازم أن الغنوشي اليوم يدفع ضريبة أفعاله وتصريحاته، لأن هذا الرجل منذ التسعينات كان يصرح بتصريحات تهدد الأمن القومي التونسي وفق تعبيره.

هذا وقضت محكمة تونسية الإثنين بالسجن عامًا وبغرامة مالية قدرها ألف دينار (حوالى 300 يورو) بحق رئيس حركة النهضة الموقوف منذ نحو شهر راشد الغنوشي، حسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.

والقضية التي اتهم فيها الغنوشي (81 عامًا) تتصل بـ”تمجيد الإرهاب” وبوصف عناصر الأمن بأنهم “طواغيت”.

ما هي دلالات الحكم بالسجن على راشد الغنوشي في تونس؟

ويذكر أنه في 21 شباط/فبراير الماضي، مثل الغنوشي، أمام القطب القضائي لمكافحة الإرهاب في دعوى مقامة ضده وتتهمه بوصف الشرطيين بـ”الطواغيت”. وظل في حالة سراح على ذمة التحقيق.

وقبل نحو شهر، أوقفت قوات أمنية الغنوشي في تونس العاصمة بعدما حذر من “إعاقة فكرية وإيديولوجية في تونس تؤسّس للحرب الأهلية” وإثر ذلك صدرت مذكرة إيداع بالسجن في حقه وأغلقت السلطات مقار الحزب ومنعت اجتماعاته.